إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاحتلال يستعد لإطلاق صافرات إنذار في حال تم اختراق مجاله الجوي

إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن

الاحتلال الاسرائيلي ينشر بطاريتين للقبة الحديدية
غزة ـ محمد حبيب

كشفت مصادر إسرائيلية، الأحد، عن أن دخول تل أبيب على خط الأزمة السورية مباشرة، تم بعد حصولها على الضوء الأخطر من واشنطن، وبعد التشاور مع أطراف إقليمية لمحاصرة أي نتائج أو ردود أفعال متوقعة من دخول الدولة العبرية على خط الحرب. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر غربية وإسرائيلية متطابقة قولها، إن تل أبيب قررت التدخل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لما يشكل استمراره من خطر حقيقي لاستيلاء جماعات (القاعدة) على السلطة، حيث أنها القوة الحقيقية والفاعلة على الأرض هناك".
وأوضحت المصادر ذاتها، أن تل أبيب تلقت ضمانات واضحة بضبط الجيش السوري الحر  "المعارض" والجماعات المتشددة من دول عربية، حال انهيار الحكومة السورية، معتبرة أن تلك الجماعات رغم تصريحات بعضها المتشددة، إلا أنها لم تخرج عن نطاق سيطرة الأجهزة الاستخبارية العربية والتمويل الواضح المعالم لها، مضيفة أن "إسقاط الحكومة السورية سيصاحبه تقدم كبير في عملية السلام، وأن القيادة الأمنية والعسكرية في إسرائيل باتت مقتنعة بأهمية تصفية حكومة بشار لمصلحة السلام، وتحقيق تعاون فلسطيني إسرائيلي إقليمي بإشراف واشنطن، لوضع أسس حقيقية لعملية السلام في ظل زعزعة محور الشر أو تحطيمه وإضعافه، ومنع دعم نظام (حماس) في غزة وتزويدها بالسلاح، فيما يزداد تأثير محور الاعتدال التركي القطري على الوضع الفلسطيني بصفة خاصة".
ونوهت المصادر إلى أن الأيام المقبلة، ستشهد تحطيم أنظمة الصواريخ ومخازن السلاح الإستراتيجي، ونظم التحكم والقيادة لضمان عدم وقوعها في أيدي معادية، أو نقلها إلى "حزب الله"، مضيفة أن "التعامل مع سورية الآن يتم كدولة فاشلة، وأن تقسيمها باتت أمرًا واقعيًا، وأن إسقاط الحكومة السورية ومحور الشر (حماس -ايران- حزب الله" سيدعم التوجه العربي الجديد نحو السلام، والذي فاجأ تل أبيب بواقعيته، والذي يلاقي في الوقت ذاته دعمًا أميركيًا كبيرًا".
وأفادت مصادر صحافية إسرائيلية، أن "قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تعمل على إعداد خطة، تهدف إلى إطلاق صافرات الإنذار في حال تمكنت طائرات من دون طيار اختراق المجال الجوي الإسرائيلي، وأن تلك القدرات التي يعمل بها جيش الاحتلال هي في طور البناء الآن"، لافتة إلى أنها في الوقت الراهن غير فاعلة، كما أن صافرات الإنذار ستدوي في المكان الذي ستتواجد به الطائرة فقط، وأن خطة الاستعداد فإن الإنذار سيتم تشغيله على ما يبدو وبشكل يدوي من قبل جنود جيش الاحتلال، في حين سيتم منح المدنيين بالتنسيق مع تقدم الطائرة غير المأهولة".
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة التي يمكن أن يواجهها جيش الاحتلال تكمن في عدم تمكنه من اعتراض أو استهداف مثل تلك الطائرات، لسبب عدم تحديد مسارها، وهذا يكون على عكس الصواريخ التي يقوم بتحديد مسارها ويتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، موضحة أنه ما دام لم يتمكن الجيش من اعتراض الطائرة سيستمر جهاز صافرة الإنذار بتوجيه الجمهور بأن هناك خطر، والذي سيكون مع مسلك تلك الطائرة، كما أن الصافرة ستطلق بشكل يسمح بوقت كاف للإسرائيليين الموجودين في مسافة الخطر الدخول إلى مناطق آمنة ومحصنة.
ونقلت التقارير الصحافية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية قوله، "إن الصافرات لن تكون مختلفة من ناحية الصوت عن تلك التي تطلق في حالة سقوط صواريخ على البلدات الإسرائيلية"، فيما أعربت قيادة الجبهة الداخلية عن قلقها الشديد إزاء إطلاق طائرات من دون طيار، تحمل في جعبتها مواد متفجرة من أجل أن تتحطم فوق أهداف إسرائيلية في المدن الكبرى، كما أن القلق يسود في القيادة لسبب أنه لا يتم معرفة زمن وجود الطائرة في الجو، كما لا يمكن معرفة ما إذا كانت الطائرة كانت تحمل مواد متفجرة، أو أن الحديث يدور عن طائرة من أجل التصوير فقط، وأن الجبهة مهتمة للغاية من أجل العمل على إطلاق صافرات الإنذار للجمهور الإسرائيلي.
وأوضح سلاح الجو الذي تقع على عاتقه مسؤولية الكشف عن الطائرات في المجال الجوي وإسقاطها، أن بحوزة "حزب الله" والمنظمات المسلحة نماذج طائرات صغيرة يصعب على سلاح الجو كشفها وإسقاطها بسهولة.
وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال، للقناة العاشرة، "إن التوتر السائد على الحدود الشمالية في أعقاب الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام بشأن هجوم إسرائيلي على سورية، لن يؤثر على الإسرائيليين المتنزهين والذين يمضون عطلة الأسبوع، وإنه لا يوجد حاليًا لدى الجيش تقديرات جدية بأن الحدود ستكون مشتعلة أو أنه سيكون أي خطر هناك، ويمكن للمتنزهين الوصول إلى الشمال والتمتع بالمناظر كالعادة، وأنه لو تم إطلاق نار تجاه الأراضي الإسرائيلية سيكون محددًا أو ناتج عن معارك بين القوات السورية ومعارضيها، وأن الجيش مستعد لأنواع التهديدات كافة، سواءً جوية أو أرضية أو إطلاق صواريخ تجاه قرى الشمال".
جدير بالذكر أن إسرائيل تنتظر ما إذا كانت الحكومة السورية سترد على الغارات التي شنتها طائرات سلاح الجو منذ الخميس الماضي حتى فجر الأحد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya