الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدعارة من أكثر المهن غير المصنفة رواجاً في نواكشوط

الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة

داهمت إدارة أمن نواكشوط شققاً مفروشةكانت تُستخدَم لممارسة الدعارة
نواكشوط - حبيب القرشي

داهمت فرقة من إدارة أمن نواكشوط مساء السبت شققاً مفروشة في حي تفرغ زينة كانت تُستخدَم لممارسة الدعارة، وقال مصدر أمني من مفوضية الشرطة إلى "المغرب اليوم" إن عملية المداهمة تمت بناء على أمر من النيابة وبعد الحصول على معلومات دقيقة بأن الشقق المفروشة الواقعة على طريق نواذيبو تُستخدم من طرف قوّاد معروف لدى الشرطة كبيت دعارة يقدم خدمة راقية، وأضاف المصدر أن العملية أسفرت عن ضبط عدد من النزلاء من ضمنهم سيدة مجتمع شهيرة وضابط ذو رتبة رفيعة في القوات المسلحة، إلا أنه وبعد شد وجذب تلقت فرقة المداهمة أوامر بترك المشبوهين لحالهم.
   وتُعتبر الدعارة من أكثر المهن الليلية غير المصنفة رواجاً في مدينة نواكشوط، بحسب تقارير اقتصادية محلية، ورغم أن المجتمع يرفضها علناً وتحرمها الشريعة الإسلامية التي تُعتَبَر مرجعاً أول للقوانين في البلد،غير أنه في الأعوام الأخيرة ومع دخول الهواتف المحمولة لموريتانيا أضحت وسيلة مساعدة لتسهيل مهمة القَوَّادين المحترفين الذين أصبحوا من الأثرياء بفعل الأموال التي تدرها عليهم مهنتهم.
   وتحدثت صحف محلية أخيراً عن تذمر الممتهنات التقليديات، وهي بيوت قذرة في نقاط معروفة، للدعارة من تقلص زبائنهم الذين باتوا يُحبّذون اللجوء للقوادين مستخدمي الشقق المفروشة والاستراحات التي تكون بعيدة عن الشبهات أو محمية من طرف المتعاطين لها، ويتم الإعلان بين الفينة والأخرى عن عمليات دهم لمنازل وأوكار معروفة للدعارة غير أنه لا يلبث أن يُخلى سبيل الموقوفين بفعل قوة وساطاتهم، وكان أحد القوادين المعروفين بنفوذهم أُوقف في العام 2007 بتهمة حيازة المخدرات، وهي التهمة التي نفاها خلال التحقيق معه واعترف بأنه يمارس القوادة لصالح المسؤولين السامين في الدولة وذكر أمثلة من زبنائه من بينهم وزير أول سابق ووزراء وضباط جمارك فضلاً عن أسماء نساء من العيار الثقيل في المجتمع الموريتاني، وأحرجت اعترافاته حينها المسؤولين الذين عملوا على الإفراج عنه بسرعة وتم طي الملف في غياهب النسيان.
 ويرى عدد من الخبراء الاجتماعيين وعلماء الدين أن تغاضي الحكومات عن هذه المهنة بل وانغماس نافذين فيها يُشكل خطراً كبيراً على أخلاق المجتمع وقيمه ،ناهيك عن حرمته الشرعية وتصاعدت في الآونة الأخيرة المُطالبات بغلق بيوت الدعارة العلنية في موريتانيا ومحاربة عمارها وبتحكيم الشريعة الإسلامية في أمور الحياة كافة، وتطالب جمعية "لا للإباحية" الحكومة بغلق وحظر المواقع الإلكترونية الإباحية، وتجريم بيع وترويج الأفلام الجنسية المنتشرة في مراكز الملتيميديا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة الشرطة الموريتانية توقف مسؤولاً رفيعاً في الجيش في شقة مشبوهة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya