الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأجهزة الأمنية تمكنت تحديد هويّات المنفذين وإستولت على الأسلحة

الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية

زعيم حركة النهضة الإسلامى راشد الغنوشى
تونس- أزهار الجربوعي

وصف زعيم حركة "النهضة" الإسلامي الحاكمة في تونس، راشد الغنوشي، اليوم الجمعة، الأحداث الأخيرة التي عايشتها البلاد، وتحديدا الإنفجارات التي شهدتها منطقــة جبل الشعانبى الحدودية مع الجزائر، بـ"الإرهابية والمخالفة للدين الاسلامي والقانون".وقال الغنوشي إن الجهاد الوحيد الذي يمكن أن يكون في تونس "هو جهاد التنميــة وجهاد الديمقراطيــة والمصلحــة الوطنيــة".وكان عدد من عناصر الجيش والأمناالتونسي قد أصيبوا بجراح خطيرة عقب إنفجار ألغام في محيط خيام مفخخة، كانوا بصدد تفتيشها بحثا عن عناصر إرهابية متحصنة في جبال الشعانبي المتاخمة للحدود الجزائرية.من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هويّات المتحصّنين بمرتفعات الشعانبي، وإيقاف الأشخاص الذين يمولونهم .وقال محمد علي العروي أنه تمّ إلقاء القبض خلال عمليات التمشيط المتواصلة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012 على 37 عنصرا خطيرا تمّ إيداعهم على ذمّة القضاء، إلى جانب الكشف عن العديد من مخابئ الأسلحة متكتما عن المزيد من التفاصيل بدعوى الحفاظ على سرية العملية وسلامة الأمنيين.على صعيد اخر، أكد رئيس حزب حركة النهضة الاسلامي الحاكم في تونس راشد الغنوشي، الجمعة، أنه تم الاتفاق بين مختلف الاطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني، بشأن مسألــة تقاسم الصلاحيات بين رئيس الحكومــة ورئيس الجمهوريــة . وقال الغنوشي ، "سندعم تجربــة النظام المزدوج وبعدها سنقرر ان كان هو الافضل بالنسبــة لتونس أم لا"، على حد قوله وكان الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد تعثر وتوقف بسبب إنسحاب عدد من الأحزاب التي طالبت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة بتوضيح موقفها بشأن النظام السياسي والتنازل نهائيا عن النظام البرلماني، إلا أن مجلس شورى الحركة قرر تبني نظام معدل يجمع بين الرئاسي والبرلماني، رغم أن زعيم الحركة راشد الغنوشي قد جدد دفاعه عن "البرلماني"، معتبرا أن النظام الرئاسي يشرع لعودة الاستبداد والتسلط وسياسة الحزب الواحد.من جانبها، قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي على هامش استئناف الحوار الوطني، إنه تم الاتفاق مع الأحزاب المشاركة في الحوار بقصر الضيافة في قرطاج، على بعض النقاط والمسائل المتعلقة بالقانون الانتخابي، من قبيل إعتماد نظام النسبية ونظام القائمات في دورة واحدة.كما أوضحت مية الجريبي أن الأحزاب توافقت على ضرورة تقنين الحضور الشبابي والإبقاء على مبدأ المناصفة لابين الرجل والمرأة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya