سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير العدل يطالب بإخلاء السجون من الميليشيات

سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات

صورة أرشيفية لأحد السجون الليبية
طرابلس – مفتاح المصباحي

طرابلس – مفتاح المصباحي سادت الفوضى في عدد من السجون الليبية، خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى حالات وفاة، فضلاً عن فرار العشرات من محابسهم، ويعود ذلم إلى استمرار حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، لاسيما أن بعض السجون تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وتمكن عدد من السجناء من الفرار من سجن "جندوبة" الواقع في المدينة (غرب طرابلس)، كما شهد السجن تمردًا وعصيانًا، الأربعاء، من قبل السجناء، الذين طالبوا الجهات المختصة أن يكون هذا السجن تحت إشراف وزارة العدل.
وأدى حادث سير إلى وفاة أحد السجناء، أثناء نقل بعض المساجين داخل المدينة، كما أصيب في الحادث ثلاثة سجناء آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى المحلي، فيما تقوم سرية خاصة، تتبع اللجنة الأمنية العليا، بحماية السجن.
وكذلك شهد سجن "أبو رشادة" في مدينة غريان تمردًا، نتج عنه فرار 160 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات أفريقية مختلفة، وإصابة عدد آخر منهم بجروح، نتيجة استخدام حراسات السجن الرصاص الحي.
واستغل السجناء سوء الأحوال الجوية، وضعف الحراسة الخاصة بالسجن، الذي يحوي 400 مهاجر غير شرعي، لمهاجمة أفراد الحراسة، ما اضطرهم لإطلاق الرصاص على المهاجمين.
وفي سبها، أقصى الجنوب الليبي، فرّ غالبية مساجين السجن المركزي فيها، بعد أن أضرموا النار في مقر السجن، إلا أن بعضهم عاد وسلَّم نفسه إلى السلطات المحلية في المدينة.
وكان وزير العدل في الحكومة الليبية صلاح المرغني قد طالب بأن تكون جميع السجون تحت سلطة الشرطة القضائية، التابعة لوزارة العدل، وأن تقوم المجموعات المسلحة بتسليم السجناء وملفاتهم كافة إلى الدولة، وكذلك إخلاء جميع المقراتـ التي تتبع الوزارة، بما فيها السجون، والتي تشغلها تلك المجموعات.
يُذكر أن بعض المجموعات المسلحة تمارس أعمال القبض وإدارة سجون خاصة بها، في منأى عن أعين الدولة، وسلطتها الشرعية، وتتم عمليات القبض دون إجراءات عدلية متبعة في الشرائع والقوانين كافة، وتقبع مجموعات كبيرة من المواطنين داخل تلك السجون، دون عرضهم على المحاكم، ولا يتم توجيه أي تهم لهم.
كانت منظمات حقوقية عالمية ومحلية قد طالبت بالكشف عن كل السجون السرية داخل ليبيا، وطالبت المجموعات المسيطرة عليها بتسليمها إلى السلطة الشرعية في الدولة.سادت الفوضى في عدد من السجون الليبية، خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى حالات وفاة، فضلاً عن فرار العشرات من محابسهم، ويعود ذلم إلى استمرار حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، لاسيما أن بعض السجون تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وتمكن عدد من السجناء من الفرار من سجن "جندوبة" الواقع في المدينة (غرب طرابلس)، كما شهد السجن تمردًا وعصيانًا، الأربعاء، من قبل السجناء، الذين طالبوا الجهات المختصة أن يكون هذا السجن تحت إشراف وزارة العدل.
وأدى حادث سير إلى وفاة أحد السجناء، أثناء نقل بعض المساجين داخل المدينة، كما أصيب في الحادث ثلاثة سجناء آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى المحلي، فيما تقوم سرية خاصة، تتبع اللجنة الأمنية العليا، بحماية السجن.
وكذلك شهد سجن "أبو رشادة" في مدينة غريان تمردًا، نتج عنه فرار 160 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات أفريقية مختلفة، وإصابة عدد آخر منهم بجروح، نتيجة استخدام حراسات السجن الرصاص الحي.
واستغل السجناء سوء الأحوال الجوية، وضعف الحراسة الخاصة بالسجن، الذي يحوي 400 مهاجر غير شرعي، لمهاجمة أفراد الحراسة، ما اضطرهم لإطلاق الرصاص على المهاجمين.
وفي سبها، أقصى الجنوب الليبي، فرّ غالبية مساجين السجن المركزي فيها، بعد أن أضرموا النار في مقر السجن، إلا أن بعضهم عاد وسلَّم نفسه إلى السلطات المحلية في المدينة.
وكان وزير العدل في الحكومة الليبية صلاح المرغني قد طالب بأن تكون جميع السجون تحت سلطة الشرطة القضائية، التابعة لوزارة العدل، وأن تقوم المجموعات المسلحة بتسليم السجناء وملفاتهم كافة إلى الدولة، وكذلك إخلاء جميع المقراتـ التي تتبع الوزارة، بما فيها السجون، والتي تشغلها تلك المجموعات.
يُذكر أن بعض المجموعات المسلحة تمارس أعمال القبض وإدارة سجون خاصة بها، في منأى عن أعين الدولة، وسلطتها الشرعية، وتتم عمليات القبض دون إجراءات عدلية متبعة في الشرائع والقوانين كافة، وتقبع مجموعات كبيرة من المواطنين داخل تلك السجون، دون عرضهم على المحاكم، ولا يتم توجيه أي تهم لهم.
كانت منظمات حقوقية عالمية ومحلية قد طالبت بالكشف عن كل السجون السرية داخل ليبيا، وطالبت المجموعات المسيطرة عليها بتسليمها إلى السلطة الشرعية في الدولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya