النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب حكومة المالكي بالبحث عن الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم قضائيًا

النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق

رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي
بغداد ـ جعفر النصراوي

اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، استهداف الجوامع والحسينيات ودور العبادة في العاصمة بغداد، بداية مرحلة جديدة للاقتتال الطائفي، فيما طالب حكومة نوري المالكي بإجراءات جادة ومسؤولة للبحث عن الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم قضائيًا.وقال النجيفي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، الأربعاء، وتلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، "ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الجرائم الأثمة التي استهدفت جوامع عدة في بغداد، وسقط على إثرها عدد من المواطنين الأبرياء، إن هذه الجرائم البشعة وغير الأخلاقية تمثل جزءًا من بداية مرحلة جديدة للاقتتال الطائفي، وبادرة من بوادر الحرب الأهلية التي نسعى إلى تفاديها بكل ما أوتينا من طرق ووسائل"، مطالبًا الحكومة بـ"إتخاذ إجراءات جادة ومسؤولة في البحث عن الجناة الحقيقيين، ومحاسبتهم قضائيًا بالشكل الذي يتناسب مع حجم هذه الجرائم النكراء، وخطورة تداعياتها على أمن البلاد واستقرارها، وبما يحفظ لبيوت الله هيبتها ومكانتها وقدسيتها، ويعكس الصورة التي تليق بالعراق كبلد إسلامي يحفظ للشعب أمنه ويصون مقدساته".
وشهدت العديد من المساجد والحسينيات في العاصمة بغداد، خلال الأيام الأخيرة، تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة راح ضحيتها عدد من المواطنين، إذ قتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في 16 نيسان/أبريل 2013، بانفجار ناسفة كبيرة الحجم وضعت تحت سيارة متوفقة بالقرب من جامع في منطقة السيدية جنوب بغداد، استهدفت المصلين لدى خروجهم من صلاة العشاء، فيما سجل الجمعة 29 آذار/مارس 2013، 4 تفجيرات  بسيارات مفخخة استهدفت حسينيات الأولى بالقرب من حسينية المصطفى في منطقة حي الجهاد جنوب غربي بغداد، والثانية بالقرب من حسينية الرسول في حي القاهرة شمال بغداد، والثالثة بالقرب من مسجد الصدرين في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، والرابعة بالقرب من حسينة الإمام المهدي في منطقة الطالبية شرق بغداد، وأسفرت تلك التفجيرات عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 35 شخصًا، فيما تعرضت منطقة الدورة جنوب بغداد في 23 نيسان/أبريل 2013، لانفجار عبوتين ناسفتين بالتزامن عند بوابة جامع الأرقم بن أبي الأرقم استهدفت المصلين أثناء تأدية صلاة الفجر، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، 7 منهم من أسرة واحدة، فيما شهدت المنطقة ذاتها، الثلاثاء، انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا جامعين الأولى قرب جامع حاتم السعدون في حي آسيا والثانية داخل حديقة جامع أبو الحسنين في حي الصحة، أسفرتا عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها المساجد والحسينيات الشيعية في بغداد، منذ نحو 3 سنوات، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 234 شخصًا في 5 تفجيرات في 23 نيسان/أبريل 2010، استهدف مصلين في مناطق الدورة والحرية والأمين والصدر والرحمانية، وهي مناطق يقطنها مناصرو التيار الصدري في بغداد، ولا سيما في مدينة الصدر وحي الأمين.
جدير بالذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ مطلع شباط/فبراير 2013، تصاعدًا مطردًا كان آخر مظاهره في 15 نيسان/ابريل 2013، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 79 شخصًا في تفجير 6 سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، وأعنفها كان في 19 آذار/مارس الماضي، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 207 أشخاص في تفجير نحو 15 سيارة مفخخة وعبوة لاصقة استهدفت مناطق متفرقة، كما تشهد العاصمة حوادث اغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة بالجملة وبشكل يومي، تستهدف شخصيات سياسية أو رجال أعمال أو منتسبين في الأجهزة الأمنية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya