سي آي إيه تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسهمت في زيادة الفساد ووصلت إلى مقربين لـ"طالبان" ومهربي المخدرات

"سي آي إيه" تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الأفغاني حميد كارازاي
كابول ـ أعظم خان

ذكر مستشارون مقربون من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قامت بتوزيع عشرات الملايين من الدولارات على العاملين في مكتب الرئيس الأفغاني على مدار السنوات العشر الأخيرة.ونسبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى مستشارين للرئيس الأفغاني حميد كارازاي قولهم "إن هذه الأموال التي كانت توضع في حقائب يد وحقائب ظهر وحقائب بلاستيكية كانت تستهدف ضمان الحفاظ على نفوذ (سي آي إيه) داخل القصر الرئاسي الأفغاني. إلا أن هذه الأموال ربما لعبت بدلاً من ذلك في زيادة الفساد، ووصلت في نهاية المطاف إلى جيوب لوردات الحرب في أفغانستان".ويقول خليل رومان، الذي عمل نائبًا لرئيس موظفي الرئاسة في مكتب كرزاي خلال الفترة من العام 2002 إلى العام 2005 "إننا نطلق على هذه الأموال اسم (الشبح)، حيث إنها تأتي في الخفاء وتذهب في الخفاء".ونسبت صحيفة "ديلي تلغراف" إلى مسؤولين أفغان قولهم "إنه لا يوجد دليل على أن الرئيس كرزاي تلقى شخصيًا أيًا من هذه الأموال"، وأضافت تلك المصادر "أن مجلس الأمن القومي التابع له هو من كان يتعامل مع هذه الأموال النقدية".وتقول الصحيفة "إن هذه الأموال هي واحدة من أسوأ الأمور السرية في أفغانستان، وهناك شائعات تتردد منذ سنوات وتقول إن كرزاي بنفسه تلقى بالفعل بعض أموال نقدية من الأميركان خلال العام 2010".ومع ذلك، فإن تلك التفاصيل تكشف بوضوح الدور الذي كانت تلعبه الدولارات الأميركية في تسهيل الأنشطة الحكومية، إلا أنها ربما كانت تستخدم أيضًا على نحو يضر بالمصالح الأميركية من خلال دعم ورعاية شبكات إجرامية، حيث وصل بعض من هذه الأموال إلى أيدي مسؤولين كانت لديهم اتصالات مع "طالبان" أو عصابات تهريب المخدرات.ويقول أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية "إن أكبر مصدر للفساد في أفغانستان هو الولايات المتحدة الأميركية".وتقول الصحيفة "إن الأموال النقدية كانت تستخدم منذ بداية الحرب في العام 2001، وإنها كانت في البداية من أجل شراء خدمات لوردات الحرب لشن الحرب ضد (طالبان)، إلا أن كزاي ومعاونيه، كما يقول أحد مستشاريه، طلبوا أن تمر هذه الأموال عبر مكتب الرئاسة، لأن ذلك من شأنه أن يضمن له شراء ولائهم له".وبدأت "سي آي إيه" بتوزيع مثل هذه الأموال لتمويل نفقات لا يتم الإشارة إليها في السجلات الحسابية، كما أن بعض هذه الأموال تذهب إلى لوردات الحرب أمثال عبد الرشيد دستم، الذي كانت "سي آي إيه" تدعم مليشياته العام 2001.يذكر أن "سي آي إيه" ترفض التعليق على ما تشير إليه تلك الأنباء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي إيه تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة سي آي إيه تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya