عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبروه نصرًا سياسيًا كبيرًا عقب أزمة "المينورسو"

عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها

مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري
الرباط - رضوان مبشور

عادت العلاقات المغربية الأميركية إلى سابق عهدها، بعد سحب واشنطن لمقترحها توسيع مهام بعثة "المينورسو"، الخميس، وهو المقترح الذي رفضه المغرب واصفًا إياه بالتطاول على سيادتهوتعقد في البيت الأبيض، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لقاءات ثنائية بين البلدين، يحضرها من الجانب المغربي كل من مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني، والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، وسفير المغرب لدى أميركا رشيد بوهلال، ومن الجانب الأميركي مستشار الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي توم دونيلون.
وأوردت وكالة "المغرب العربي" للأنباء، أن "المسؤولين الأميركيين والمغاربة أجروا حوارًا صريحًا، بشأن مختلف القضايا التي تهم علاقات البلدين، كما تناولت مباحثاتهم توقيع وتوسيع علاقاتهم الاستراتيجية، طبقًا للإرادة المشتركة، والتوجهات التي حددها العاهل المغربي محمد السادس، والرئيس الأميركي باراك أوباما".
وعلى هامش المباحثات بين الطرفين، التقى الوزير المنتدب في الخارجية المغربية يوسف العمراني مع نائبة كاتب الدولة الأميركي في الشؤون السياسية ويندي شيرمان، في حضور سفير المغرب لدى الولايات المتحدة رشاد بوهلال، وكان المغرب قد طلب، في وقت سابق، لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب صدور المقترح الأميركي، الذي تفاجأ منه المغرب، إلا أن كيري لم يرد على طلب المغرب، فردت الدبلوماسية المغربية عليه بتوقيف المناورات العسكرية المشتركة، التي يقوم بها الجيش الأميركي والمغربي، في مدينة طانطان في الجنوب، وأرسل بعدها العاهل المغربي محمد السادس رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأجرى اتصالات دبلوماسية مكثفة، أدت إلى سحب واشنطن لمقترحها، وعقد لقاء دبلوماسي في البيت الأبيض، والذي اعتبرته سلطات الرباط "نصرًا دبلوماسيًا كبيرًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya