عناصر البوليساريو تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصابة 8 من قوات الشرطة في العيون والداخلة والسمارة وطانطان

عناصر "البوليساريو" تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عناصر

تجدد المواجهات بين عناصر موالية لجبهة "بوليساريو " وقوات الأمن المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

أُصيب 8 من عناصر قوات الأمن المغربي بجروح خطرة، إثر تجدد المواجهات بين عناصر موالية لجبهة "بوليساريو الداخل"، وقوات الأمن العمومي، في مدن العيون والداخلة والسمارة وطانطان في الصحراء، وذلك احتجاجًا من الجبهة على عدم الاستجابة إلى مطالبها الانفصالية في مجلس الأمن. وجاءت هذه المواجهات بعد فشل جبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر في تمرير مطلبها الذي تقدمت به مبعوثة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس، قبل أسبوعين، لأعضاء مجلس الأمن ومجموعة "أصدقاء الصحراء"، والقاضي بتوسيع مهام بعثة "المينورسو" في المنطقة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، لكن واشنطن فاجأت الجميع بضغط من الدبلوماسية المغربية وفرنسا، وسحبت مقترحها قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة مجلس الأمن الخميس الماضي، حيث صادق أعضاؤه بالإجماع فقط على تمديد مهمة بعثة "المينورسو" في المنطقة عامًا إضافيًا أي حتى نسيان/أبريل 2014، لمراقبة وقف إطلاق النار مدى احترام اتفاق 1991 الموقعة بين المغرب وعناصر "البوليساريو".
وكشفت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، عن أن عناصر الأمن المغربي تدخلوا بشكل سلمي في محاولة للحفاظ على الأمن العام، قبل أن تهاجمهم مجموعة من العناصر الانفصالية الغاضبة من القرار الأممي، مدججين بالأسلحة البيضاء والحجارة، مما خلف هلعًا كبيرًا في صفوف الساكنة، وأدى إلى تكسير زجاج عدد من السيارات الخاصة وسيارات الأمن العمومي، وأن السلطات لجأت إلى المنطق، ولم تتدخل بعنف لتفريق المسيرات غير المرخص لها، حيث كانت تقف على جنبات الشارع لحماية المقرات والإدارات العمومية والممتلكات الخاصة، إلا أنها تدخلت بشكل سلمي حين بدأ المحتجون يرمون قوات الأمن بالحجارة.
وأصدرت ولاية أمن العيون، بيانًا شديد اللهجة، وجهت فيها اتهامها بشكل مباشر إلى الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو منت حيدار، بتحريض القاصرين والنساء ودفعهم إلى مواجهة قوات حفظ الأمن، فيما أضاف البيان أنها "رافقت أحد القاصرين يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث ادعت في البداية أنه ابنها، محاولة بذلك الظهور بمظهر الضحية، واتهم البيان من أسماهم بـ"الجهات التي تعمل تحت غطاء حقوقي بالوقوف وراء الأحداث"، مضيفًا أن "تلك الجهات تدفع بالنساء والأطفال لمواجهة رجال الأمن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر البوليساريو تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن عناصر البوليساريو تعتدي على الأمن المغربي ردًا على قرار مجلس الأمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya