الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معظمهم قد يصبح راديكاليًا وينتمي إلى "القاعدة"

الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم

انضمام المئات من الشباب الأوروبيين في صفوف المقاومة السورية
لندن ـ ماريا طبراني

أكد المسؤول الأمني في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرتشوف وجود المئات من الشباب الأوروبيين في صفوف المقاومة السورية، وأنهم سوف يتحولون إلى متطرفين، قبل عودتهم إلى بلدانهم الأوروبية، الأمر الذي يجعل منهم مصدر "تهديد خطير" على الأمن القومي لبلدانهم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مخاوفًا تسود الأوساط الأوروبية من إنضمام البعض منهم إلى جماعات تنتمي إلى تنظيم "القاعدة"، وتشن هجمات إرهابية بعد عودتهم للوطن، حيث صعدت أجهزة الاستخبارات الغربية أنشطتها وعملياتها، بعد تزايد عدد الأوروبيين، لاسيما من بريطانيا وفرنسا وأيرلندا، الذين يشاركون المقاومة السورية في حربها الأهلية.
وتقوم أجهزة الأمن برصد تحركات البريطانيين والبلجيكيين، وذلك في الوقت الذي حذرت فيه هولندا من تصاعد خطر تعرض أوروبا إلى هجمات إرهابية، في ضوء احتمالات اعتناق المتطوعين الأوروبيين في سورية للفكر الراديكالي المتطرف.
وأوضح كريتشوف "إن معظم وليس كل الأوروبيين، الذين قبلوا المشاركة في القتال مع المقاومة السورية، سوف يتحولون إلى راديكاليين في سورية، حيث يتلقون تدريبات"، وأضاف أنه "في ضوء التجارب السابقة، فإن هؤلاء قد يشكلون تهديدًا خطيرًا عند عودتهم من سورية".
وقامت بريطانيا بالفعل بتزويد المقاومة في سورية بمعدات غير قتالية، تشمل سيارات مدرعة، كما أنها تمارس مع فرنسا ضغوطًا على الاتحاد الأوروبي، بغية رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للمقاومة السورية، حيث رأى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن "الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، بشأن إتخاذ مزيد من الإجراءات الدولية في هذا السياق"، وأضاف أنه "لا بد من فرض رقابة شديدة على الأسلحة، التي يتم توريدها للمعارضة، وذلك حتى لا تقع في أيدي الجماعات المتطرفة"، مشيرًا، أمام البرلمان البريطاني، إلى أن "بريطانيا في حاجة إلى التوصل إلى قرار مع شركائها الأوروبيين والولايات المتحدة، بشأن الخطوات المقبلة، التي يمكن إتخاذها من أجل تقوية المعارضة في ساحة القتال، وزيادة الحافز نحو تسوية سلمية في سورية"، مؤكدًا أن "بريطانيا لم تتخذ بعد موقفًا محددًا في هذا الشأن".
وجاءت هذه التصريحات ردًا على استجواب من زعيم "الديموقراطيين الليبراليين" السابق مينزيس كامبل، الذي قال "إن الحكومة البريطانية مطالبة بإعلان موقفها في سورية، على نحو أكثر وضوحًا"، مؤكدًا أن "اللغة التي تستخدمها الحكومة في هذا السياق تتسم بالإبهام والغموض"، وطالب الحكومة بـ "ضرورة الحصول على دعم واضح وصريح من البرلمان، إذا ما كانت تنوي إحداث تغيير مادي في سياستها في سورية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya