تأييد محلي ودولي لقرارات الرئيس اليمني تنفيذًا لخطة هيكلة الجيش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صالح يهنئ خلفه والمبعوث الأممي يعتبرها في الإتجاه الصحيح

تأييد محلي ودولي لقرارات الرئيس اليمني تنفيذًا لخطة هيكلة الجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأييد محلي ودولي لقرارات الرئيس اليمني تنفيذًا لخطة هيكلة الجيش

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء ـ علي ربيع

توالت ردود الأفعال المحلية والدولية المؤيدة للقرارات التي اتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء الأربعاء، لتوحيد الجيش في بلاده، وإزاحة القيادات المتصارعة من صفوفه، بمن فيهم أقارب الرئيس اليمني السابق، والقادة الذين انشقوا عن الجيش إبان أحداث العام 2011. وجاء في مقدمة المهنئين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، حيث قال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "نهنئ ونبارك التغييرات في القوات المسلحة، وقد كانت منتظرة من وقت مبكر، وذلك شيء طبيعي، ونبارك للذين تم تعيينهم، وبحكم معرفتنا بهم فهم قيادات مجربة ومخلصة للوطن، وما على الجميع إلا الدعم والمساندة، للحفاظ على هذه المؤسسة العسكرية الوطنية الشامخة".
كذلك عبرت الأحزاب السياسية والقوى اليمنية عن ترحيبها بقرارات الرئيس هادي، بما فيها الأطراف الرئيسية في العملية الانتقالية، التي يتصدرها كل من حزب "المؤتمر الشعبي" (حزب صالح) وأحزاب "اللقاء المشترك".
وأيدت الحكومة اليمنية، في بيان لها أصدرته، الخميس، هذه القرارات، كما رحب بها قادة الجيش اليمني، وأطياف المجتمع المدني، كما خرجت، مساء الخميس، مسيرات حاشدة في شوارع صنعاء شارك فيها الآلاف، تأييدًا لقرارات هادي، التي اعتبروها "انتصارًا لمطالب شباب الثورة".
إلى ذلك، رحب مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر بقرارات الرئيس اليمني، وقال، في بيان صحافي تلقى "العرب اليوم" نسخة عنه، "إن تسمية المناطق العسكرية، وتعيين قادتها، خطوة في الإتجاه الصحيح، لاستكمال إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية وتوحيدها"، وأضاف "إن هذه القرارات تنسجم مع اتفاق نقل السلطة، وقراراي مجلس الأمن ذوي الصلة"، مؤكدًا أنها "تأتي ضمن خطوات شجاعة عدة إتخذها الرئيس هادي لتعزيز مناخ الحوار الوطني في اليمن".
وأعلنت روسيا الاتحادية عن تأييدها لقررات هادي الأخيرة، وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته في موسكو، ونشرته وكالة الأنباء الروسية، "نؤيد هذه القرارات التي تأتي في سياق مبادرة مجلس التعاون الخليجي للانتقال السلمي للسلطة في اليمن، وآلية تطبيقها، التي إتفق عليها اليمنيون في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011 في الرياض، ونأمل أن تسهم الجهود المبذولة لتوحيد وتعزيز قوة الجيش اليمني، في إحراز تحسن ملموس في الوضع الأمني، الذي يعتبر شرطًا لا بد منه لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وعملية التغيير السياسي الجارية في البلاد".
من جهته، رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرارات الرئيس اليمني، ووصفها بـ"الشجاعة"، واعتبرها "خطوة متقدمة في طريق تعزيز مسار العملية السياسية في اليمن، وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و2051".
وقال بيان صادر عن مكتب دول مجلس التعاون في صنعاء، الخميس، "إن صدور هذه القرارات في توقيت مواكب لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني يمثل دفعه نوعية لتعزيز المناخات المواتية لإنجاح المؤتمر، وتلبية التطلعات الشعبية في استكمال الانتقال السلمي للسلطة".
وتأتي قرارات الرئيس اليمني، التي أذاعها التلفزيون الحكومي، مساء الأربعاء، في سياق استكمال المرحلة الثانية من عملية إعادة هيكلة الجيش، التي كان تم الإعلان عنها في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بمساعدة خبراء عسكريين أميركيين وأردنيين.
واشتملت قررات الرئيس هادي تعيين القائد العسكري البارز، الذي انشق عن نظام صالح في 2011، اللواء علي محسن الأحمر مستشارًا عسكريًا له لشؤون الأمن والدفاع، كما عين النجل الأكبر للرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح، سفيرًا فوق العادة لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تعيين ابني عمه طارق صالح وعمار صالح ملحقين عسكريين في سفارة اليمن لدى ألمانيا وجيبوبتي.
وأعادت قرارات هادي تقسيم المناطق العسكرية، وفق مسرح عملياتي جديد، إلى سبع مناطق عسكرية، ملغية مسميات المناطق وفقًا للجهة الجغرافية، وأقرت لها تسميات رقمية، كما قضت بتحويل معسكر ما كان يسمى بـ"الفرقة الأولى مدرع" في العاصمة صنعاء إلى حديقة عامة، تسمى "حديقة 21 مارس"، وهو
التاريخ الذي يصادف انشقاق اللواء علي محسن الأحمر عن نظام صالح، وإعلانه الانضمام إلى حركة المحتجين السلميين في االعام 2011، كذلك تضمنت القرارات تعيين كل من العميد الركن محمد الصوملي، والعميد محسن ناصر، والعميد الركن أحمد اليافعي، واللواء الركن محمود الصبيحي، واللواء الركن محمد لبوزة، واللواء الركن محمد المقدشي، والعميد علي مثنى، على رأس المناطق العسكرية السبع. كما تضمنت تعيين اللواء الركن علي علي
الجائفي قائدًا لقوات ألوية الاحتياط.
وأعاد الرئيس هادي تعيين قادة عسكريين لعدد من ألوية الجيش، التي كانت تتبع سابقًا الحرس الجمهوري، أو "الفرقة الأولى مدرع"، منهيًا حالة الاستقطاب السياسي، التي كانت ماثلة في صفوف القادة، ما بين موال للنظام السابق، أو مؤيد لخصومه، ونصت القرارات على تعيين كل من اللواء محمد علي محسن ملحقًا عسكريًا لدى دولة قطر، وأحمد سعيد بن بريك ملحقًا عسكريًا لدى مصر، وهاشم عبدالله الأحمر ملحقًا عسكريًا لدى السعودية، والأخيران ممن انضموا إلى حركات الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واستحدث الرئيس اليمني منصب المفتش العام للجيش، وعين له اللواء الركن محمد القاسمي، كما عيّن نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة، وأربعة مساعدين لوزير الدفاع، وفقًا لخارطة "هيكلة الجيش".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد محلي ودولي لقرارات الرئيس اليمني تنفيذًا لخطة هيكلة الجيش تأييد محلي ودولي لقرارات الرئيس اليمني تنفيذًا لخطة هيكلة الجيش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya