الحراك والإخوان يستنكرون زيارة أوباما إلى الأردن وسياسته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أن إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يشعر الفلسطينيون به

"الحراك" و"الإخوان" يستنكرون زيارة أوباما إلى الأردن وسياسته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس أوباما و الملك عبدالله الثاني
عمان ـ إيمان أبو قاعود

رفضت جماعة "الإخوان المسلمين"، ومجموعة من قيادات اتيار الإسلام السياسي في الأردن، زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مستنكرين خطابه، الخميس، في القدس المحتلة، موجهين رسائل يؤكدون فيها على هوية القدس العربية والإسلامية.انتقد أبرز قادة "الحراك الشعبي" الأردني الشيخ محمد خلف الحديد الاستقبال الرسمي لزيارة أوباما إلى الأردن، المقررة الجمعة, متهمًا أميركا بالتدخل  في الشأن الأردني  الداخلي، والمنطقة العربية، وقال في رسالة وجهها إلى الرئيس أوباما، صباح الجمعة، وحصلت "العرب اليوم" على نسخة منها, أن "زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط ما هي إلا تذكير لما قامت به أميركا من تشريد للشعب الفلسطيني، من خلال دعمها للكيان الصهيوني". وشدد الحديد في رسالته على أن "صراع العرب مع الصهاينة صراع وجود وليس صراع حدود، وإسرائيل إلى زوال، والقدس أولى القبلتين، عاصمة فلسطين الإسلامية الأبدية"، وقال الشيخ مخاطبًا أوباما "وأنت تتحدث عن أمن إسرائيل, لن تحلم إسرائيل بالأمن، إلا بعد أن يعيشه الفلسطينيون، وإلا فإننا سنعيد عليهم السبي البابلي". وأشارت الرسالة إلى أن زيارة أوباما من شأنها التذكير أيضًا بالغزو الأميركي للعراق، وما نتج عنه من فظائع ومجازر وتدمير لثروة العراق، وانتهاك لحقوق الإنسان، كما في سجن "أبوغريب"، بالإضافة إلى غزو أفغانستان، الذي وصفته الرسالة بـ"الغزو الجرمي"، كذلك جاء في الرسالة أن "تنظيم الشيخ أسامة بن لادن، الذي أسسه في بلاد مقطوعة عن العالم، ينطلق اليوم في الآفاق إلى الجزيرة العربية، وفلسطين، واليمن، والصومال، والعراق، وسورية، والمغرب العربي، وأفريقيا، وكل دول العالم". وعزت الرسالة تدمير اقتصاد أميركا إلى إنفاقها مليارات الدولارات على الحروب, حيث حمَّلت الرسالة أوباما مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبت في حق المسلمين, منوهة إلى أكذوبة أميركا بشأن إغلاق سجن "غوانتاموا باي". وفيما يتعلق بالشأن الداخلي الاردني حمَّل الحديد في رسالته الرئيس الأميركي مسؤولية تزوير الانتخابات النيابية، التي جرت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي, والفساد في الأردن, وقالت الرسالة أن الفساد قضى على الاقتصاد الأردني، وإرادة البرلمان والصحافة مرهونة للأجهزة الأمنية، والمساعدات لا تنفق على الشعب الأردني.  واعتبر الحديد أن دعم أوباما لإسرائيل والأنظمة العربية والإسلامية الظالمة الحليفة لهم هو سبب "الإرهاب"، مختتمًا رسالته بالقول "ولتعلم يا أوباما أنك وكل الرؤساء الأميركيين شركاء للصهاينة في احتلال فلسطين، وتشريد أهلها، وقتل أطفالها ونساءها، ومن حقنا أن نأخذ بثأرنا ممن ظلمنا". من جانبه، رفض مجلس شورى جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، معتبرين أنها "لا تنطوي على أي مضمون أو تغيير حقيقي، أو أي رسائل هادفة تخص الشعوب العربية في المنطقة، وأنها تأتي في سياق العلاقات العامة، مع استمرار الانحياز الأميركي ضد قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الجرائم الأميركية في حق الشعوب الإسلامية في العراق وأفغانستان واليمن والسودان". واستعرض مجلس شورى "الإخوان"، في جلسته الخميس، الوضع السائد في الأردن، وما آلت إليه الأمور، بعد إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة، مطالبين بالإصلاحات السياسية، التي من شأنها توزيع الصلاحيات، وتمكين الشعب من أن يكون مصدر السلطات، ويتمثل ذلك في إجراء تعديلات دستورية، ذات صلة بمنهج تشكيل الحكومات والسلطة التشريعية والرقابية، بغية الوصول إلى مرحلة رفع الوصاية السياسية والأمنية عن إرادة الشعب. وتعرض المجلس في اجتماعه، إلى ما نشر في وسائل الإعلام العالمية وتناقلته منابر محلية وإقليمية من تصريحات وأقوال للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، معتبرين أنها "لا تعبّر عن أدنى درجات المسؤولية، وتُشكل استخفافًا بالشعب والوطن والدولة، وتسيء إلى مكونات المجتمع الأردني وللحركة الإسلامية، باتهامات لا أساس لها من الصحة، والتي كانت مثار استهجان شرائح المجتمع الأردني كافة، ولا تليق بالحس الوطني، ولا تتناسب مع تبعات المسؤولية"، مؤكدًا سعيه إلى الحوار الحضاري، الذي يحترم التنوع الثقافي والسياسي، والمصالح المشتركة بين الأمم، مُدينًا "سياسة الغطرسة والاستكبار التي يتصف بها الموقف الأميركي، وتستهدف مشروع الأمة الناهض وإرادة الشعوب، تحت مسمى محاربة الإرهاب، وتسعى إلى محاصرة التغيير الجاري في المنطقة، وتدعم استمرار الأنظمة المستبدة والفاشلة، التي أطاح ببعضها الربيع العربي، الأمر الذي يولد الرفض والإدانة لتلك السياسات والإجراءات". ورفض مجلس شورى "الإخوان"، أي محاولة للتضييق على حياة المواطنين وزيادة شقائهم، من خلال رفع الأسعار، لاسيما المحروقات والكهرباء، مؤكدًا "ضرورة البحث عن بدائل أخرى، وأولها وقف هدر المال العام من خلال الفساد المستشري في المجتمع".+

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك والإخوان يستنكرون زيارة أوباما إلى الأردن وسياسته الحراك والإخوان يستنكرون زيارة أوباما إلى الأردن وسياسته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya