بوريس جونسون في سباق للحصول على تأييد البرلمان للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبل عرض "بريكست" على مجلس العموم في تصويت يُتوقَّع أن يتَّسم بالتوتر

بوريس جونسون في سباق للحصول على تأييد البرلمان للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريس جونسون في سباق للحصول على تأييد البرلمان للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

البريطاني بوريس جونسون
واشنطن ـ رولا عيسى

يُحاول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، إقناع أعضاء البرلمان بدعم الاتفاق الذي توصل إليه لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي (بريكست) قبل عرضه السبت، على مجلس العموم البريطاني في تصويت من المتوقع أن يتسم بالتوتر.

وأصر جونسون على أنه "واثق جداً" من أن النواب سيؤيدون الاتفاق الذي وصفه بـ"الممتاز" بعد الإعلان عنه في قمة للزعماء الأوروبيين يوم الخميس، وحثّ النواب على "التجمع" للتصويت على خطته، و"إنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، إلا أن إعلان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأيرلندي معارضته للاتفاق، يعني أن جونسون سيكون أمام مواجهة صعبة للحصول على موافقة البرلمان، وأن يكثف جهوده للحصول على موافقة نواب حزب العمال المعارض الذين يمثلون مناطق صوتت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي البريكست في استفتاء عام 2016، إلى جانب المجموعة الداعمة للبريكست من حزب المحافظين وكذلك النواب المتمردين الذين جردوا من عضويتهم في حزب المحافظين.

وقال رئيس حزب المحافظين جيمس كليفرلي، إن المفاوضات مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ستتواصل أيضاً رغم إصرارهم على معارضة الاتفاق.

وتشكل مواجهة السبت في مجلس العموم الفرصة الأخيرة لرئيس الوزراء للحصول على الموافقة على الاتفاق الذي توصل إليه مع الاتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي لخروج بريطانيا في 31 أكتوبر، وفي حال جاءت نتيجة تصويت النواب برفض خطة جونسون، فسيتوجب عليه أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تمديد موعد مغادرة بريطانيا إلى 31 يناير/ كانون ثاني 2020، وفق القانون الذي تمكن نواب المعارضة من تمريره في البرلمان، وهو أمر أعلن جونسون مراراً أنه لن يقوم به.

وقالت لورا كوينسبيرج محررة الشؤؤون السياسية في بي بي سي، إنها تعتقد أن الحكومة ستحاول تجنب تمديد موعد خروج بريطانيا، وستدفع بدلاً عن ذلك في اتجاه إجراء انتخابات عامة إذا هزمت يوم السبت، ومن الممكن أن يطالب بعض أعضاء البرلمان بتمديد موعد البريكست، حتى في حال الموافقة على الاتفاق، وذلك لضمان أن لا تؤدي أي عقبات تواجه تطبيق التشريعات من الآن وحتى 31 أكتوبر إلى مغادرة بريطانيا من دون اتفاق، لكن الحزب الاتحادي الديمقراطي قال إنه سيعارض الاتفاق بسبب عدة قضايا من بينها التنازلات التي قدمتها المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي بشأن عمليات التفتيش الجمركي التي ستتم عند نقاط الدخول إلى أيرلندا الشمالية.

وينص الاتفاق على أن تبقى أيرلندا الشمالية في إطار الحدود الجمركية لبريطانيا، لكنها سوف "تظل نقطة دخول" إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

وقال النائب من حزب الاتحاد الديمقراطي سامي ويلسون لراديو "بي بي سي 4"، اليوم "يمكنني أن أعطي ضمانات مطلقة بأننا لن نصوت لصالح الاتفاق".

ويحتاج جونسون إلى أن يفوز في مواجهته السبت، في مجلس العموم إلى الحصول على تأييد 320 نائباً، وهو ما يعني أن عليه أولا أن يضمن دعم نواب المحافظين البالغ عددهم 287، وبما أن الحزب الاتحادي الديمقراطي لن يدعم الاتفاق فسيكون على جونسون كسب تأييد 23 نائباً من المحافظين السابقين، الذين أصبحوا حالياً مستقلين، والذين قد يدعم بعضهم الاتفاق، ولكن لا يمكن ضمان موافقتهم جميعا، كما سيحتاج رئيس الوزراء إلى دعم بعض نواب حزب العمال والمستقلين من الأعضاء السابقين في هذا الحزب.

وأيد خمسة من نواب حزب العمال الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيرزا ماي عند عرضه للتصويت في المرة الثالثة، إضافة إلى اثنين من المستقلين من حزب العمال سابقا، ومن المحتمل أن يكون عدد الاصوات المؤيدة من هذه الفئة أعلى قليلاً لأن بعض النواب قالوا إنهم سيؤيدون الاتفاق هذه المرة.

ويعني كل ما سبق أن الفرق بين أصوات الموافقين والرافضين في نتيجة التصويت قد تكون متقاربة جداً، كما من المحتمل أن يمتنع بعض النواب عن التصويت، ما يجعل التكهن بالنتيجة صعباً حقاً.

وقد يهمك أيضاً :

تفاصيل الأتصال الهاتفي بين جونسون وأردوغان

بوريس جونوسون يقدم خياران حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون في سباق للحصول على تأييد البرلمان للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون في سباق للحصول على تأييد البرلمان للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya