رئيس مجتمع السلم يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما حذر من الطوائف التي تريد محو حركته من الساحة السياسية

رئيس "مجتمع السلم" يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري
الجزائر ـ نسيمة ورقلي

حذر رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري، الجمعة، من بعض الطوائف التي قال "إنها تريد محو الحركة من الساحة السياسية الجزائرية"، فيما أشار مقري إلى الأزمة التي عصفت الجزائر عام 1991، داعيا مصر إلى الاستشهاد بتجربة الجزائر، وعدم الانسياق وراء العنف، مذكرًا بموقف الحركة  آنذاك  من خلال البيان الموقع  20كانون الثاني/ يناير 1991 من طرف الشيخ المؤسس محفوظ نحناح، والذي دعا الجبهة الإسلامية للإنقاذ بتجنب التصعيد، بينما أكد مقري على أنه لولا موقف الحركة آنذاك، لما أصبح الآن صوت يدافع عن المشروع الإسلامي في الجزائر.  
هذا و رد مقري على الطائفتين التي ذكرهما بقوله "هيهات أن تقدران على ذلك، مشيرا خلال منشور له على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن الطائفة الأولى تتمثل في جحافل الفساد والمفسدين في نظام الحكم وأتباعهم، الذين يعرفون بأنه لا يوجد في الطبقة السياسية حركة أقدر على النمو والتطور والتكيف مع كل التحديات وأكثر انتشارا في جميع  مناطق الجزائر دون نفخ من خارجها ودون دعم من غير رجالها ونسائها، وثانيها جحافل الفشل والغباء التي تتمسح على أعتاب التطرف من خلف الجدار"، مضيفًا "إن هؤلاء  أعجز من أن يعملوا شيئا لصالح الوطن والأمة".
و أشار رئيس حركة "حمس الجزائرية" إلى  المعلقين على موقف الحركة من خلال موقفها الرافض للانقلاب الذي وصفه بالغاشم في مصر، يدعوهم إلى التمعن في موقف قيادات في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وهم يطلبون من قيادة "الإخوان" في مصر أن لا ينجروا للعنف حتى لا تتكرر تجربة الجزائر.   
وقال مقري "إن حركة مجتمع السلم ( حركة المجتمع الإسلامي سابقا) كان صوتها واضحا في تحميل السلطة مسؤولية الأزمة آنذاك، ولكنها في الوقت ذاته طلبت من جبهة الإنقاذ عدم التصعيد كما  تفعل بالضبط في الأزمة المصرية حاليا"، مضيفًا "إن الحركة حاولت بجدية كبيرة الوصول لاتفاق مع الجبهة الإسلامية من أجل تجنب ما يحاك ضد الجزائر"، ولكنه يقول أنهم ينظرون إلى الحركة باستعلاء كبير ولا يقبلون أي تشاور، وهددوا الجميع أنهم سيستعملون السلاح، مضيفًا "إن قادتهم يعترفون اليوم بأخطائهم الجسيمة".
كما ذكر مقري بموقف الحركة المدين لنظام الحكم لمدة سنتين إلى 3 سنوات، وأنه لما انجرفت الجبهة للعنف وسقطت في مخطط التيار العلماني المتحكم في دواليب الحكم ، قررت الحركة حماية مستقبل مشروعها ووطنها ونفسها، معتبرا أنها لو لم تتخذ هذا الموقف والسياسة ، لما وجد اليوم صوت يرفع لصالح المشروع الإسلامي، ولما تم نجنيد الآلاف من الشباب في مشاريع الخير بكل أصنافه كما تفعل الحركة اليوم ،ولكان الفاسدون في نظام الحكم اليوم في راحة من أمرهم.
و تابع  مقري "إنه لا يستطيع أحد أن يلوم الحركة لأنها لم تنجرف للعنف دفاعا عن الشرعية ولا يستطيع أحد أن يوجه اللوم لها لأنها لم تقبل الانحباس في سنة 1992 كما هو حال الكثير ممن بقي يأسف على تلك المرحلة وهو لا يكاد يقدم شيئًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجتمع السلم يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991 رئيس مجتمع السلم يدعو مصر إلى الاستشهاد بأزمة الجزائر عام 1991



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya