عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية في كانون الثاني

عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف
واشنطن - المغرب اليوم

استمرت خلال الأيام الماضية ردود الأفعال الغاضبة من قبل المتشددين ضد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حول استعداد طهران إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية في 2 يناير الماضي، شرط رفع العقوبات.وفي جديد هذه الردود، قال مهدي طائب، قائد مقر "عمار" إحدى جماعات الضغط المتشددة المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن تصريحات ظريف أحدثت شرخاً بين ظريف والرئيس الإيراني، حسن روحاني.ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" فقد ذكر طائب في كلمة له بمسجد في قم، السبت، أن" ظريف سئم من روحاني لأن الأخير أجبره على تجاوز الخطوط الحمراء للنظام".وادعى طائب "أن ظريف قال في لقاء مع المرشد إنه أجبر على تجاوز الخطوط الحمراء "، مضيفاً: "من الواضح أنه كان مجبراً من قبل روحاني".

هجوم عنيف

واعتبر مهدي طائب، وهو شقيق حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، أن روحاني جعل من ظريف درعاً في مواجهة الأصوليين، حسب تعبيره.كما حمل الحكومة مسؤولية الغلاء وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين، قائلا إن الوضع قد تفاقم بسبب سوء الإدارة والفشل في إدارة الاقتصاد".وتأتي تصريحات مهدي طائب في إطار هجوم عنيف ضد ظريف بسبب تصريحاته الأخيرة سبقتها انتقاد ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في محافظة خراسان شرق إيران، أحمد علم الهدی، حيث قال في خطبة صلاة الجمعة إن "نتيجة المفاوضات كانت الضغوط القصوى على شعبنا".

مطالبة بإقالة ظريف

إلى ذلك طالب نواب أصوليون باستجواب وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أمام مجلس الشورى (البرلمان) وسحب الثقة منه بسبب تصريحاته.وقال النائب محمد رضا بور إبراهيمي، إن 23 نائبا رفعوا دعوى قضائية ضد ظريف، کما طالبه نواب آخرون بالاعتذار للشعب الإيراني.هذا بينما قال علي شيرازي، مندوب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في فيلق القدس، إنه "لا تفاوض مع أعداء قاسم سليماني"، وذلك ردا على تصريحات ظريف الذي جدد دعوته مؤخرا للمفاوضات مع أميركا شريطة رفع العقوبات.وكان شيرازي يتحدث أثناء زيارته لقبر قاسم سليماني، في محافظة کرمان جنوب إيران، الأربعاء الماضي، حيث أكد "لا النظام والشعب الايراني ولا حتى جبهة المقاومة تسمح بأن يتم التفاوض مع أعداء الجنرال سليماني".

ترامب: لا شكراً

وكان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قد أعلن في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الأحد الماضي، أن بلاده لن تستبعد إجراء مفاوضات مع واشنطن، حتى بعد قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيراني، قاسم سليماني، إذا غيرت الولايات المتحدة مسارها ورفعت العقوبات.لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، رفض عرض ظريف بالتفاوض مع إيران شريطة رفع العقوبات عنها، وقال ترمب في تغريدة باللغتين الإنجليزية والفارسية على حسابه في "تويتر": "وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، ولكنها تريد رفع العقوبات.. لا شكراً".وتعالت الأصوات المنددة داخل إيران بعرض ظريف للتفاوض بالرغم من قيام المتحدة بمقتل سليماني، وهناك دعوات من قبل نواب متشددين لاستجوابه أمام مجلس الشورى (البرلمان).يذكر أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 21 فبراير الجاري، التي يعتبرها الاصلاحيون "معروفة النتائج سلفاً،" بسبب منع ترشيحات 90% من مرشيحهم، كثف الأصوليون والتيارات المتشددة الأخرى هجومهم ضد روحاني وظريف بهدف تشكيل برلمان متشدد يرفض المفاوضات، تمهيداً لتشكيل حكومة متشددة أيضا عقب انتخابات الرئاسة العام المقبل.

قد يهمك ايضا :

الشرطة البريطانية تعلن إصابة شخصين بحادثة طعن بواسطة سكين في لندن

صائب عريقات يرد على جاريد كوشنر بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya