السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما وجد نفسه محاصرًا تحت ضغط دولي رهيب ومضطرًا للاعتراف

السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي
طهران - المغرب اليوم

نفت طهران، الاثنين، أي محاولة "للتكتم على قضية" إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ، الأربعاء قرب العاصمة الإيرانية، وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، "في هذه الأيام الحزينة، وجهت انتقادات إلى مسؤولي البلاد وسلطاتها. واتهم بعض المسؤولين بالكذب وبمحاولة التكتم على القضية، فيما في الواقع، وبصراحة، لم يحصل ذلك"، لكن الأيام الثلاثة التي تلت الحادث تقول العكس، حيث لجأ النظام الإيراني إلى الأكاذيب لتغطية فضيحته في إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كانت تحمل على متنها 176 شخصا، قبل أن يجد نفسه محاصرا تحت ضغط دولي رهيب ومضطرا للاعتراف.

ولقي جميع ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية مصرعهم، في الحادث المأساوي الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إثر إسقاط الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخ إيراني، ومباشرة بعد وقوع الحادث، بدأت سلسلة الأكاذيب الإيرانية للتنصل من الحادث، لتستمر 72 ساعة قبل الاعتراف، فقد أعلن التلفزيون الإيراني تحطم طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران بعيد دقائق من إقلاعها، بسبب "مشكلات فنية".

وبعدها بفترة قصيرة، جرى الترويح لفرضية "عطل في المحرك"، مما أدى إلى تحطم الطائرة بالقرب من مطار الخميني، إضافة إلى احتمال وجود دليل على ارتفاع درجة حرارة في أحد محركات الطائرة، وفي خضم التوتر الحاصل وتضارب الأنباء، أعلنت السلطات الايرانية عثورها على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، لكنها رفضت تسليمهما إلى شركة "بيونغ" الأميركية المصنعة لمعرفة سبب التحطم، وهو ما لمح، آنذاك، إلى رغبة المسؤولين في طهران في إخفاء معالم الحادث.

واستمرت الأكاذيب الإيرانية آنذاك، حيث نفت طهران على لسان المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاروخ، قائلا إن "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران"، والجمعة، أفاد وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أميركيين سلموا "معلومات مهمة" إلى كييف تتعلق بالطائرة التي تحطمت.

وزاد التصريحات المتوالية لمسؤولي الدول الغربية وقلقهم المتواصل، الضغط على سلطات إيران، مما جعلها تخرج من مخبئها وتعلن "الحقيقة"، والسبت، أي بعد مرور 72 ساعة على الواقعة، اعترفت طهران أن الطائرة الأوكرانية "قصفت نتيجة خطأ بشري غير مقصود"، ويُشار إلى أن اعتراف إيران بالمسؤولية أدى إلى سخط شعبي واسع، حيث تجمعت حشود ضخمة في شوارع المدن الإيرانية، منددة بإسقاط الطائرة، كما غمرت تعليقات الإيرانيين الغاضبة وسائل التواصل الاجتماعي.

قد يهمك ايضا :

موجة احتجاجات واسعة بمشاركة طلاب الجامعات والمدارس تضرب العراق

برلمانا مصر وليبيا يلوّحان بدور عسكري للقاهرة للرد على الغزو التركي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya