عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود حل سحري لمشاكل الحُكم في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالَب النوّاب بإجراء "تعديلات وزارية بعيدًا عن المحاصصة السياسية"

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود "حل سحري" لمشاكل الحُكم في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود

رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي
بغداد-المغرب اليوم

وجَّه رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الجمعة، خطابا بشأن الاحتجاجات التي انطلقت في الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدا عدم وجود "حل سحري" لمشاكل الحكم واستغلال السلطة في العراق، محذرا بالقول “نحن أمام خيارين الدولة أو اللادولة”، مطالبا مجلس النواب بإجراء “تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة السياسية”.

وقال عبدالمهدي في خطاب متلفز فجر السبت، إن “العراق يمر الآن بظرف حساس نسعى إلى عدم انزلاقه من الإخلال بالأمن إلى تدمير الدولة وهي مسؤولية تقع على عاتقنا"، محذرا بالقول “نحن أمام خيارين الدولة أو اللادولة”، وأشار إلى عدم وجود حلول سحرية لكل مشاكل البلاد خلال سنة واحدة “لأن الأرث قديم وثقيل”، مشددا بالقول “أني أتحمل قيادة دفة البلاد في هذه المرحلة الحساسة”.

ووعد عبدالمهدي بالعمل على إصلاح المنظومة السياسية للبلاد، وشدد على المتظاهرين بضرورة عدم السماح للغة التصعيد أن تعلو في أجواء حساسة غير آمنة.
ودعا المتظاهرين لعدم الالتفات “إلى دعاة اليأس ودعوات العودة إلى الوراء”، لافتا إلى أن “بعض الشعارات المرفوعة كشفت عن محاولات لركوب المظاهرات وتضييعها”، وأن التصعيد في التظاهر “بات يؤدي إلى خسائر وإصابات”.

وتعهد بأن حكومته لن تعد “وعودا فارغة أو تقدم حلولا ترقيعية”، مؤكدا ضرورة إعادة الحياة للمحافظات واحترام سلطة القانون، وأشار إلى أن “الخيارات الأمنية كحظر التجول لا غنى عنها فهي كالدواء المر”، وأشار إلى أن حكومته شرعت بإصلاحات سياسية واقتصادية وخدمية واسعة وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، مشددا على ضرورة إعادة الحياة إلى طبيعتها في جميع المحافظات واحترام سلطة القانون.

وطالب عبدالمهدي مجلس النواب “بإجراء تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة السياسية”، وقال “اتفقنا مع مجلس القضاء على إطلاق المحتجزين ممن لم يرتكبوا أعمالا جنائية”، معربا عن أسفه لنجاح البعض في “إخراج المظاهرات عن مسارها السلمي”.

وحذر من “جهات قال إنها تحاول تسييس التظاهرات واختطافها وإخراجها عن أهدافها المشروعة”، وأقر بأنه “مطلوب منه الضرب بيد أقسى على الفساد”، وأشار إلى أن “التصعيد في التظاهر بدأ يرفع وتيرة الخسائر في الأرواح لكننا وضعنا خططا صارمة بعدم استخدام القوة المفرطة”.

وقال إنه “تقرر إطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين واعتبار الضحايا منهم ومن ورجال الأمن شهداء ولهم حقوقهم”، وقال للمتظاهرين “مطالبكم بالإصلاح ومكافحة الفساد وصلتنا، حاسبونا عن كل ما نستطيع القيام به في الأجل المباشر”، وأضاف أن البطالة “لم نصنعها وأن مصالح الحكومة بدأت بتوزيع الأراضي على شرائح الشعب المستحقة”.

وتابع “يخطئ من يظن أنه بعيد عن المحاسبة ونحن متمسكون بالدستور”، معربا عن شكره “للشباب من المتظاهرين والقوات الأمنية الذين حافظوا على سلمية التظاهرات”.
وقال إن "الإجراءات الأمنية التي نتخذها ومنها حظر التجول هي أمور مضطرون لها وهي كالدواء المر فالأمن يقع على رأس مسؤولياتنا للمحافظة على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين”، محذرا من خروج المظاهرات عن السلمية.

قد يهمك ايضا:

القوَّات المُسلّحة المصرية تحتفل بذِكرى "حرب أكتوبر" بإذاعة فيديوهات نادرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود حل سحري لمشاكل الحُكم في العراق عادل عبدالمهدي يُؤكِّد على عدم وجود حل سحري لمشاكل الحُكم في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya