صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحت أن "الهجمة الشرسة" التي تتعرض لها البلاد قد لا تتوقف قريبًا

صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرياض - المغرب اليوم

أكّدت صحيفة "سبق" السعودية في افتتاحية مُطوّلة ، أن السعوديين أمام مهمة للتصدي لما تعمل تركيا على تحقيقه، ولا سيما تنحية محمد بن سلمان عن منصبه.

ورأى الكاتب في الصحيفة، محمد عطيف، أن بلاده تتصدى بامتياز لما عبّر عنه صراحة الأكاديمي التركي أحمد قاسم هان، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة اسطنبول الذي قال "يمكننا تحقيق الكثير من المكاسب، إلى جانب توجيه ضربة سياسية للسعودية، من بينها الحصول على أموال ضخمة منها، وتحقيق إعفاءات من واشنطن بخصوص العقوبات على إيران، وكذلك تطبيع العلاقات مع الدول الحليفة مع السعودية؛ إلا أن إزالة محمد بن سلمان من منصبه هو الخيار التركي الأمثل"، واستنتج الكاتب أن من يستهدف المملكة "ومهندس رؤيتها الحلم" ليست تركيا وحدها، بل وأطراف أخرى "لا تخفى على كل لبيب".

ولفتت الافتتاحية إلى أن "الهجمة الشرسة التي تتعرض لها السعودية، والتي صرّح عنها مباشرة وزير الخارجية عادل الجبير، قد لا تتوقف على المدى القريب. وهي تعاني الآن من انحسار كبير لموقفها المتكئ على إعلام أجوف بعدما قطع عليها بيان النيابة العامة السعودي والشفاف، خطوطًا تأمل من ورائها الوصول لمرحلة ابتزاز أو مكاسب مادية أو معنوية".

وعاد الكاتب إلى انتقاد تركيا قائلا إنها لا تتوقف "عن تلميحات جوفاء، وتتجاهل مطالبات النيابة السعودية بتزويدها بالتسجيلات المزعومة أو أية أدلة، وهو طلب تم تكراره ثلاث مرات دون جدوى، فما هي حقيقة الوضع؟ وكيف يريد البعض توظيف الحادثة المؤسفة لمصالح سياسية، حيث إن ذلك هو المبرر الوحيد وراء السلوك التركي".

ورصد الكاتب ما رأى أنها الأسباب التي تقف وراءها الحملة على بلاده ومنها:

- الوهم التركي في السعي لتكون القلب الإسلامي من خلال ضرب السعودية قائدة العالم الإسلامي.

- التصدي للدور السعودي الفاعل في ضرب تيارات إسلامية سياسية وإرهابية - تدعمها تركيا وقطر.

- البحث عن مكاسب اقتصادية من وراء - ابتزاز الموقف السعودي.

- الرئاسة التركية تبحث عن غطاء قوي على فشلها الداخلي وتردي أوضاع البلاد اقتصاديا.

وبشأن عدم تعاون تركيا مع النيابة العامة السعودية، طرحت المقالة الافتتاحية ثلاثة تساؤلات متلاحقة:

- هل تخشى تركيا أن تثبت أية تسجيلات قيامها بخرق الأعراف الدبلوماسية والتجسس على القنصلية السعودية؟

- أم تخشى أن تكشف تلك التسجيلات عن علمها المسبق بشيء ما ولم تحاول منعه؟

- أم تخشى أكثر أن تكون هي من دفعت بالعملية لمسار كان يمكنها إيقافه؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان صحيفة سعودية تؤكّد أنّ المملكة تواجه مخططات تركيا لتنحية محمد بن سلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya