تراجع اليسار في دول أميركا اللاتينية يقلص نفوذ البوليساريو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انْحسر نفوذها الذي ظلّت تتمتع به في عمقها الاستراتيجي

تراجع اليسار في دول أميركا اللاتينية يقلص نفوذ "البوليساريو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع اليسار في دول أميركا اللاتينية يقلص نفوذ

الاحزاب اليمينية
واشنطن-المغرب اليوم

أسفر صعود الأحزاب اليمينية في دول أميركا اللاتينية عن إعادة تقييمها للعلاقات الدبلوماسية التي تربطها بجبهة "البوليساريو"، تبعاً للأحداث السياسية التي وسمت قارة أميركا الجنوبية، فتراجعت بذلك أسهم التنظيمات اليسارية في بورصة الانتخابات لينْحسر معها النفوذ الذي ظلّت الجبهة تتمتع به في "عمقها الاستراتيجي".
 
ولم يكن تعليق اعتراف بوليفيا بجبهة "البوليساريو" قراراً فجائيا لـ "الخارجية المغربية" التي حركت آلتها الدبلوماسية تجاه أميركا اللاتينية طوال الآونة الأخيرة، على خلفية الأزمات التي شهدتها دول "الاتحاد البوليفاري لشعوب القارة الأميركية"، حيث ظلّت تترقب ما ستُسفر عنه التطورات الواقعة في كل من بوليفيا والأوروغواي ونيكاراغوا وفنزويلا.
 
ويبدو أن المغرب سيُوجه أنظاره صوب الأوروغواي في المرحلة اللاحقة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الجديد إعادة النظر في جميع التموقعات الدبلوماسية التي نهجها حزب "الجبهة الموسعة" الذي حكم البلاد لمدة 15 سنة، حيث أصبحت العلاقات مع "البوليساريو" محل تقدير سياسي من لدن حزب اليمين الوسط.
 
في هذا الصدد، قال نوفل البعمري، باحث في العلاقات الدولية متتبع لخيوط قضية الصحراء، إن "أميركا اللاتينية تعيش، منذ ثلاث سنوات، على وقع تغييرات سياسية داخلية عميقة، تتميز بتراجع وانهيار أحزاب اليسار الراديكالي التي كانت تحكم بهذه البلدان، ما انعكس على موقفها الداعم للأطروحة الانفصالية".
 
وأضاف البعمري، أن "هناك سلسلة من التغييرات تتم بضغط من الشارع اللاتيني الذي وجد نفسه أمام تكرار لتجربة الاستبداد العسكري التي عاشها في السبعينات، لكن تمت بطريقة أخرى تحت شعارات مُتياسِرة".
 
وأوضح الخبير في ملف الصحراء أن "تلك التطورات السياسية نتج عنها انهيار هذه التجارب اليسارية، مقابل صعود أحزاب وسط أو يمين وسط، بوصفها تميل أكثر نحو بناء علاقات دولية تراعي مصالح شعوبها، ولا تنساق مع دعايات وأطروحات الكيان الوهمي".
 
وعن أسس المنطق السياسي الذي يحكم التوجه الجديد لدى أحزاب اليمين، قال البعمري إن "هذه الأحزاب خلصت إلى أن الكيان الوهمي مجرد تنظيم ميلشياتي لا يمكن أن يكون دولة، ولا يتوفر أيضا على الشروط القانونية ليُصنف على أساس دولة".
 
ويرى المتحدث أن "مواقف هذه الدول بصيغتها الديمقراطية الجديدة تعكس ميلاً إلى الإقرار بالشرعية الدولية، باعتبار أن النزاعات تُحل داخل الأمم المتحدة ووفقا للمعايير التي وضعتها في قراراتها الأممية"، مشيرا إلى وجود "اتجاه نحو دعم الحكم الذاتي بوصفه الحل السياسي الذي يستجيب لما قررته الأمم المتحدة"
 

 

قد يهمك ايضا

محمد فاخر يعيش أسوأ تجربة تدريبية له مع أكادير
محمد فاخر يعود إلى فريق حسنية أكادير لينتقد ازدحام المباريات ولجنة البرمجة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع اليسار في دول أميركا اللاتينية يقلص نفوذ البوليساريو تراجع اليسار في دول أميركا اللاتينية يقلص نفوذ البوليساريو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 05:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ديكور فخم في منزل عارضة الأزياء سيندي كراوفورد

GMT 22:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سان جيرمان يضاعف محنة موناكو في القمة

GMT 07:09 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهان صيام تَمزج التراث بالحضارة في تصميمات الإكسسوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya