صحيفة الفرنسية تؤكّد أنّ أردوغان يفتح جبهات جديدة لإخفاء أزماته الداخلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد انتشار الجيش التركي على جميع الجبهات في ليبيا وسورية

صحيفة الفرنسية تؤكّد أنّ أردوغان يفتح جبهات جديدة لإخفاء أزماته الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة الفرنسية تؤكّد أنّ أردوغان يفتح جبهات جديدة لإخفاء أزماته الداخلية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
باريس - ليبيا اليوم

انتقدت صحيفة "لوفيغارو" انتشار تركيا بقيادة أردوغان على جميع الجبهات في ليبيا أو سوريا أو ناغورنني قرة باغ أو قبرص، مشيرة إلى أن أردوغان يثير دائما أزمة ليخفى بها أخرى.

وقالت لوفيجارو، في ملف بعددها الصادر اليوم تحت عنوان «المزايدات الخطيرة لأردوغان»: “إن مع أردوغان هناك دائما أزمة ما تخفي أخرى. فبينما تم التوصل إلى هدنة هشة في نهاية هذا الأسبوع حول ناغورني كاراباخ، كانت أنقرة تعيد اشعال الجمر مع اليونان من خلال إعادة فتح مدينة فاروشا المهجورة (مدينة الأشباح)- المصنفة منطقة محظورة منذ تقسيم الجزيرة في عام قبل 46 سنة- وذلك في أوج الانتخابات الرئاسية في شمال قبرص”.

وأضافت “منذ بداية العام، يلعب الرئيس التركي دور رجال الإطفاء الذين يشعلون النيران ولا يخمدونها، وذلك في سوريا وليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط واليونان وقبرص والقوقاز.. ويقومون بإشعال حريق جديد كلما خفت نيران حريق آخر”.

ونقلت الصحيفة عن جان ماركو، الأستاذ الجامعي الفرنسي المتخصص في الشأن التركي والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، قوله: “إن الرئيس التركي يعتمد اليوم على سياسة الضربات التكتيكية المتتالية، حيث إن فتح جبهات جديدة لإحداث تحول هو سمة من سمات الحكومات الشعبوية. يبدو أن سياسة «صفر مشاكل مع جيراننا» العزيزة على رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، الذي انضم منذ ذلك الحين إلى المعارضة، أضحت بعيدة المنال”.

ورأى الأستاذ الجامعي الفرنسي، أن “هذا التحول في السياسة الخارجية التركية مدفوع بحدثين رئيسيين: الاضطرابات الإقليمية في فترة ما بعد ما يسمى بـ«الربيع العربي» في عام 2011 والانقلاب المزعوم في يوليو 2016”، فسواء في تونس أو القاهرة أو حتى دمشق، فإن “النموذج التركي”، الذي يجمع بين الإسلام والديمقراطية، أحبط في هذه البلدان.

وتابعت لوفيجارو “التدخل التركي في ليبيا أخذ مساراً جديداً في ربيع العام الجاري، وذلك خلال تقديم أنقرة الدعم العسكري لرئيس حكومة الوفاق غير الشرعية في طرابلس فايز السراج، واعتبرت أن وراء هذا التدخل التركي في ليبيا، هناك دوافع اقتصادية متعلقة باكتشاف موارد غاز جديدة في شرق البحر المتوسط والذي دفع أنقرة إلى توقيع اتفاقية عسكرية وبحرية مزدوجة مع طرابلس اعتبارًا من نوفمبر 2019. كما أن الدعم الأخير الذي أظهرته أنقرة لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا يستجيب أيضًا لرغبة تركيا في تنويع مصادر إمدادها بالغاز وتقليل اعتمادها على روسيا، بحسب لوفيغارو دائماً.

ونقلت لوفيجارو عن دبلوماسي غربي لم تذكر اسمه، قوله: “إن أردوغان يفقد قوته في بلده، وبالتالي، يغطى على ذلك عبر اتباع أجندة الأزمات المتكررة”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الأمم المتحدة تُصادق على مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وحكومة "الوفاق" الليبية
السراج يبدأ زيارة مفاجئة إلى تركيا هي الأولى منذ إعلان رغبته في التنحي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الفرنسية تؤكّد أنّ أردوغان يفتح جبهات جديدة لإخفاء أزماته الداخلية صحيفة الفرنسية تؤكّد أنّ أردوغان يفتح جبهات جديدة لإخفاء أزماته الداخلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya