وابل مِن الصواريخ يستهدف معسكر التاجي في العراق للمرة الثانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت واشنطن أنّها لن تترك بغداد وترامب أعطى الأوامر

وابل مِن الصواريخ يستهدف معسكر "التاجي" في العراق للمرة الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وابل مِن الصواريخ يستهدف معسكر

معسكر التاجي
بغداد - ليبيا اليوم

أكّد مسؤولان أمنيان عراقيان أن وابلا من الصواريخ أصاب معسكر التاجي، وهي المرة الثانية التي تتعرض فيها القاعدة التي تستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لهجوم هذا الأسبوع، وتحدث المسؤولان، السبت، بشرط عدم الكشف عن اسميهما التزاما باللوائح.

وقال المسؤولان إن أكثر من 10 صواريخ سقطت داخل القاعدة، بعضها أصاب مناطق التحالف بينما سقط البعض الآخر على مدرج تستخدمه القوات العراقية.

وكان الهجوم غير عادي لأنه وقع خلال النهار، وعادة ما وقعت الاعتداءات السابقة على القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية خلال الليل.

ردا على هجوم الأربعاء، شنت الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على قواعد ميليشيات في جميع أنحاء جنوب العراق، وهو ما أسفر عن مقتل خمسة من قوات الأمن العراقية ومدني.

وذكرت مصادر للعربية والحدث أن القصف استهدف الجانب العراقي من قاعدة التاجي، مضيفة أنه تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ في منطقة أم العظام في بغداد. وذكرت العمليات المشتركة إصابة إثنين من قيادة الدفاع الجوي في استهداف القاعدة.

وقُتل ثلاثة جنود، بينهم أميركيان، عندما تعرضت القاعدة لهجوم هو الأكثر دموية للقوات الأميركية في العراق منذ هجوم صاروخي في أواخر ديسمبر/كانون الثاني على قاعدة عراقية أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وأطلق سلسلة من الهجمات الثأرية التي جعلت العراق على شفا الحرب.

كان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "داعش" أعلن، الأربعاء، مقتل 3 عسكريين بهجوم صاروخي على معسكر في العراق، وإصابة أكثر من 10 آخرين، معلناً في بيان عن سقوط حوالي 18 صاروخ كاتيوشا على القاعدة العسكرية.

وجاء في البيان: "يتحرى التحالف وقوات الأمن العراقية ما حدث" في هجوم عندما سقط أكثر من 15 صاروخاً على معسكر التاجي شمال العاصمة بغداد الأربعاء.

وأعلن الجيش العراقي في وقت سابق، أن 10 صواريخ كاتيوشا سقطت، الأربعاء، على قاعدة التاجي التي تؤوي جنوداً أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر.

أدان الجيش العراقي الغارات الجوية قائلاً إنها تنتهك سيادة البلاد، وقد تنهي تخفيفا في حدة التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والعراق التي وصلت إلى ذروتها بعد اغتيال سليماني على الأراضي العراقية، وقال البيان "إن ذريعة أن هذا الهجوم جاء ردا على العمل العدواني الذي استهدف معسكر التاجي هي زور، وسيؤدي إلى تصعيد بدون تقديم أي حلول للسيطرة على الوضع".

كان رئيس الوزراء العراقي المؤقت عادل عبد المهدي قد أمر بالفعل بإجراء تحقيق في الهجوم الصاروخي على معسكر التاجي، واصفا إياه بأنه "تحد أمني خطير وعمل عدائي".

وقالت الرئاسة العراقية إن الانتهاكات المستمرة للسيادة تشكل "إضعافا خطيرا" لقدرات الدولة في وقت تواجه فيه البلاد تحديات غير مسبوقة سياسيا واقتصاديا ووباء فيروس كورونا.

وشنت الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية على قواعد ميليشيات في جميع أنحاء جنوب العراق، ما أسفر عن مقتل خمسة من قوات الأمن العراقية ومدني.

كانت القيادة المركزية الأميركية حذرت إيران، الجمعة، "من تهديد قواتنا أو حلفائنا"، مشددة على أنها لديها الإرادة للرد على أي هجمات تستهدف القوات الأميركية، مشددا على أن الهجمات الأميركية بالعراق "رسالة لإيران".

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية: "لن نسمح لكتائب حزب الله العراقي باستهدافنا"، مضيفاً: "لدينا اتصال وثيق بالسلطات والاستخبارات العراقية"، مؤكداً أن الإجراءات الأميركية في العراق دفاعية الطابع. وأضاف أن "واشنطن تشاورت مع العراق في أعقاب الهجوم.. كانوا يعلمون أن الرد آت".

واشنطن لن نترك العراق

خلال الساعات التي أعقبت الهجوم على معسكر التاجي في العراق، ظهرت مؤشرات كثيرة على أن الأميركيين لن يسكتوا على الهجوم، فقد أوقع هذا الهجوم ليل الأربعاء الخميس قتيلين أميركيين وثالثا بريطانيا.

ففي صباح الخميس، كان قائد المنطقة المركزية الجنرال كينيث ماكنزي يتحدّث إلى أعضاء لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، وأشار بوضوح إلى أن "كتائب حزب الله" هي التنظيم الوحيد الذي يملك القدرات على شنّ هذه الهجمات.

تبعه وزير الدفاع مارك إسبر ليقول من البنتاغون إن "الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على شعبها ومصالحها أو أصدقائها"، وأضاف أن كل الخيارات على الطاولة وأنه تحدّث إلى الرئيس دونالد ترمب وحصل على "تفويضه للقيام بما هو ضروري".

العاملون في الإدارة الأميركية كانوا أيضاً يتصرفون خلال تلك الساعات بحذر شديد، وبعض ما فعلوه كان تأجيل إعلان مواقف من الأوضاع في العراق ومن إيران إلى وقت لاحق، وتزامن كل هذا مع تلقي الرئيس الأميركي في البيت الأبيض الإيجاز الاستخباراتي الأسبوعي.

بعد ساعات فقط شنّت القوات الأميركية هجوماً على "كتائب حزب الله العراقي"، وبدا كل شيء كأنه ردّ على الهجوم.

وأوضح مسؤول أميركي "أنه ردّاً على الهجمات المتتالية من قبل المجموعات المدعومة من إيران، أصدر الرئيس الأميركي أوامره للقوات الأميركية بضرب 5 مخازن أسلحة تابعة لكتائب حزب الله لإضعاف قدرة هذه المجموعة بشكل كبير على شنّ هجمات في المستقبل".

ويتضح من كلام المسؤول الأميركي أن الرئيس ترامب يأخذ المسؤولية المباشرة عن هذا الردّ الأميركي، وليس وزير الدفاع أو القادة الميدانيين، كما شدّد المسؤول الأميركي على أن "الرئيس كان واضحاً أننا لن نقبل هجمات النظام الإيراني على الأميركيين أكان ذلك في العراق أو في أي مكان آخر، أكانت تلك الهجمات مباشرة أو على يد وكلاء النظام الإيراني".

قد يهمك أيضًا:

المطربة إليسا تُوجه متابعيها لتجنب الإصابة بـ" كورونا" من خلال أغنيتها "كرهنى"

حضور أكثرية خجولة إلى جلسة "الثقة" في البرلمان اللبناني وسط تبريرات بالجملة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وابل مِن الصواريخ يستهدف معسكر التاجي في العراق للمرة الثانية وابل مِن الصواريخ يستهدف معسكر التاجي في العراق للمرة الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya