انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق بدعم روسي وإيراني ومقاطعة أميركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرجع بشّار الأسد سبب عزوف المُهاجرين عن العودة إلى عقوبات واشنطن

انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق بدعم روسي وإيراني ومقاطعة أميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق بدعم روسي وإيراني ومقاطعة أميركية

مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق
دمشق - ليبيا اليوم

انطلق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق، الأربعاء، على مدى يومين، بدعم من موسكو ومقاطعة واشنطن وحلفائها، ما يعزز الانقسام الروسي - الغربي حول الموضوع السوري.

ويشارك ممثلون عن 30 وزارة وهيئة حكومية روسية في المؤتمر، فيما سيحضر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا المؤتمر بصفة "مراقب".

وألقى الرئيس السوري بشار الأسد باللوم على العقوبات الأمريكية وضغوط واشنطن على الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا في عزوف أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري هربوا من الصراع عن العودة.

وأضاف أن مؤسسات الدولة حققت تقدماً في تقديم التسهيلات والضمانات لعودة مئات الآلاف من اللاجئين، مشيرا الىا أن هناك دول في الغرب تستغلّ اللاجئين السوريين لديها لأهداف سياسيّة وهذه الدول تمنع عودتهم لوطنهم عبر الترغيب والترهيب. وقال إن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج راغبون في العودة إلى وطنهم

وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، أن الاتحاد لن يشارك في المؤتمر "لأن شروط مشاركته لم تتوافر". ودعا النظام السوري بوريل ووزراء خارجية عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي للمشاركة في هذا المؤتمر حول موضوع عودة اللاجئين. وقال الإسباني في بيان "لن يشارك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه" في المؤتمر.

وأعلن المتحدث باسمه "مثل هذا المؤتمر سابق لأوانه". وقال بيتر ستانو "الأولويات هي التالية: شروط عودة آمنة وطوعية وكريمة إلى المناطق طبقا للقانون الدولي ووصول اللاجئين بدون عراقيل إلى مناطقهم في سوريا".

بدورها، أعلنت كندا أنها "تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة، لكن شروط مثل هذه العودة غير موجودة"، وهو موقف جاء مماثلاً لموقف الاتحاد الأوروبي.

أما لبنان المجاور، الذي يستضيف نحو مليون ونصف مليون لاجئ بحسب تقديرات رسمية، سيرسل وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية ممثلاً عنه.

عودة اللاجئين "أولوية"

وقبل يومين من المؤتمر، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال مكالمة عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إن عودة اللاجئين الذين غادروا البلاد بسبب النزاع في بلاده، تشكل "أولوية" في المرحلة المقبلة.

واعتبر الأسد أن "العقبة الأكبر" أمام عودة اللاجئين "بالاضافة إلى بقاء الإرهاب في بعض المناطق التي يفترض أن يعودوا إليها (...) هي الحصار على سوريا، في إشارة إلى العقوبات التي تفرضها دول غربية على بلاده، وعلى رأسها الولايات المتحدة
 
"جهود مشتركة" لروسيا وإيران

من جهته، قال بوتين، وفق تصريحات نقلها الكرملين، إنه نتيجة "الجهود المشتركة" لروسيا وإيران، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة السورية "تم تدمير بؤرة الارهاب في سوريا، وانخفض معدل العنف".

ورأى أنّه "مع عودة السلام والهدوء لغالبية الأراضي السورية، هناك احتمال جيد لضمان عودة أعداد كبيرة من اللاجئين".

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس/آذار 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فروا بشكل أساسي الى الدول المجاور
 
وتسعى روسيا، أبرز حلفاء دمشق، منذ سنوات للحصول على دعم المجتمع الدولي من أجل إطلاق مرحلة إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، فيما تربط الجهات المانحة تقديم أي مساعدات بالتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.

وتحذر منظمات حقوقية بدورها من أن توقّف المعارك في مناطق عدة في سوريا لا يعني أنها باتت مهيئة لعودة اللاجئين في ظل افتقارها للبنى التحتية والخدمية والخشية من حصول انتهاكات لحقوق الإنسان، واستعادت القوات الحكومية أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد من فصائل مقاتلة معارضة وتنظيمات جهادية.

وتشهد سوريا منذ بدء النزاع في العالم 2011، أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين بات يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

قصف عنيف للطيران الروسي على "منطقة التفاهمات" مع تركيا شمال غربي سورية
الكشف عن نتائج فرز الأصوات في 5 ولايات أميركية حاسمة حتى الآن

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق بدعم روسي وإيراني ومقاطعة أميركية انطلاق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق بدعم روسي وإيراني ومقاطعة أميركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya