بَدء انسحاب القوّات الأميركية مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لإفساح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد الأكراد

بَدء انسحاب القوّات الأميركية مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بَدء انسحاب القوّات الأميركية مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية

القوات الأميركية
واشنطن-المغرب اليوم

بدأت القوات الأميركية الانسحاب من مواقع في شمال شرقي سورية، لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة، ضد قوات كردية مسلحة.

ويرى الأكراد أن هذا التحول الأميركي يعد "طعنة في الظهر" بعد السماح بعملية عسكرية تركية ضدهم، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تغريدة إن الولايات المتحدة انخرطت "أكثر وأكثر في حرب بلا هدف في الأفق".

وتقول تركيا إنها تريد إبعاد وحدات حماية الشعب الكردي، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني "المحظور"، عن الحدود التركية، وإقامة منطقة آمنة لإعادة لاجئين سوريين إليها.

ودأبت تركيا على إدانة الولايات المتحدة بسبب دعمها وحدات حماية الشعب الكردية، وفي يناير/كانون الثاني، هدد الرئيس ترامب بـ"تدمير تركيا اقتصاديا" إذا أقدمت على مهاجمة قوات كردية عقب انسحاب أميركي مخطَّط له من سورية، إلا أن بيان البيت الأبيض، الصادر الأحد، لم يشر إلى وحدات حماية الشعب الكردي التي اضطلعت بدور قيادي في إنزال الهزيمة بتنظيم الدولة في سورية.

وقال البيان الأميركي إن الأتراك يتحملون المسؤولية عن كل أسرى تنظيم الدولة في المنطقة، الذين تحتجزهم القوات الكردية، وجاء البيان عقب اتصال هاتفي بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

ويقول جوناثان ماركوس، مراسل شؤون الدفاع في بي بي سي، إن الرئيس ترامب يخالف في تلك الخطوة نصائح عدد من الشخصيات في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ووزارة الخارجية الأميركية.

وعلى موقع تويتر، كتب الرئيس الأمريكي ترامب في تغريدات متوالية: "الولايات المتحدة كان من المفترض أن توجد في سوريا لثلاثين يوما فقط، وقد كان ذلك منذ أعوام عديدة. لكننا بقينا وانخرطنا أكثر وأكثر في حرب بلا هدف في الأفق".

وأضاف ترامب: "وعندما وصلتُ أنا واشنطن، كان تنظيم داعش يعيث في المنطقة، وسرعان ما أنزلنا بخلافتهم هزيمة مئة في المئة".

وعن الأكراد قال ترامب: "لقد حارب الأكراد معنا، لكنهم حصلوا مقابل ذلك على كميات هائلة من الأموال والمعدات"، وقال ترامب: "نحو ثلاث سنوات، لقد حان الوقت لكي نخرج من تلك الحروب التي بلا نهاية، وأن نعيد جنودنا إلى الوطن".

وتابع: "سنحارب أينما كان لنا في الحرب منفعة. وسنحارب لننتصر لا غير. تركيا وأوروبا وسورية وإيران والعراق وروسيا والأكراد يتعين عليهم الآن أن يجدوا حلولا للموقف".

وقال بيان أصدره البيت الأبيض يوم الأحد: "تركيا ستمضي قدما قريبا في عمليتها، المخطط لها منذ فترة طويلة شمالي سوريا".

وأضاف البيان: "لن تدعم القوات الأميركية العملية أو تشارك فيها، ولن تكون قوات الولايات المتحدة، بعد أن هزمت خلافة تنظيم الدولة، في المنطقة التي تجري فيها العملية".
ذكر بيان البيت الأبيض أن تركيا ستتولى المسؤولية الكاملة فيما يتعلق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ممن وقعوا أسرى في العامين الماضيين.

وثمة أكثر من اثني عشر ألفا يشتبه في كونهم أعضاء في تنظيم الدولة يقبعون في معسكرات يسيطر عليها الأكراد جنوبي "المنطقة الآمنة" التي تخطط لها تركيا، وبين هؤلاء، هناك أربعة آلاف على الأقل من جنسيات أجنبية.

ونوه البيان عن أن "الحكومة الأمريكية مارست ضغوطا على كل من فرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول الأوروبية، التي وفد منها هؤلاء الأسرى التابعون لتنظيم الدولة، وذلك لاستردادهم لكن هذه الدول رفضت ذلك وأبدت عدم رغبة في عودتهم".

وأضاف البيان: "لن تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتهم لمدة قد تطول لسنوات عديدة وتكاليف طائلة من أموال دافعي الضرائب الأميركية".

وفي وقت متأخر من يوم الأحد، أفاد مكتب الرئيس التركي بأنه تباحث مع الرئيس ترامب عبر الهاتف بشأن خطة تركية لتدشين "منطقة آمنة" شمال شرقي سورية.

وقال المكتب إنه كانت هناك حاجة إلى هذه الخطوة لمكافحة "الإرهابيين" وتهيئة الأجواء الضرورية لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وتستضيف تركيا ما يربو على 3.6 ملايين سوري فروا بحياتهم من نيران الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.

قد يهمك ايضا:

المغرب عازم على وضع حدٍّ لأنشطة التّهريب المعيشي في سبتة ومليلية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بَدء انسحاب القوّات الأميركية مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية بَدء انسحاب القوّات الأميركية مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya