قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دفعت أنقرة بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب

قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح "حلب – اللاذقية" ونفاد صبر روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح

الجيش التركي
أنقرة-ليبيا اليوم

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وسط مخاوف أنقرة من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بإزالة العوائق أمام فتح طريق حلب – اللاذقية، وبخاصة بعد أن تعثر تسيير الدوريات العسكرية التركية - الروسية بشكل طبيعي وكامل حتى الآن، كما هو محدد في اتفاق موسكو بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين الجانبين في 5 مارس /آذار الماضي.

وحتى الآن، فشلت تركيا في وقف احتجاجات أهالي إدلب، وإقناع «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) بعدم عرقلة تسيير الدوريات، بعد أن تعرضت أول دورية تركية - روسية في 15 مارس الماضي للعرقلة، وأجبرت على اختصار مسارها، وهو ما تكرر بعد ذلك في الدورتين الثانية والثالثة.

ونشرت القوات التركية في الأسبوعين الماضيين عديداً من النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق، كما قامت أكثر من مرة بإزالة السواتر الترابية التي يقيمها معتصمون من أهالي إدلب يرفضون الاتفاقات والتفاهمات التركية الروسية، سواء في آستانة أو سوتشي أو موسكو.

ويقع على عاتق تركيا أيضاً - بموجب التفاهمات مع روسيا - إبعاد عناصر «جبهة النصرة» وفصلها عن فصائل المعارضة السورية المعتدلة، وهو ما لم تستطع إنجازه أيضاً حتى الآن، بسبب محاولات تحقيق ذلك عبر إحداث انشقاقات داخل «هيئة تحرير الشام» التي تعد النصرة أكبر مكوناتها؛ حيث لا ترغب تركيا، بحسب مراقبين، في شن عملية عسكرية تستهدفها، وتعمل على الجانب الآخر مع موسكو لمنع إعطاء الضوء الأخضر للنظام بالتصعيد مجدداً في إدلب، بحجة استهداف النصرة.

ودخل فجر أمس (السبت) رتل عسكري تركي جديد مؤلف من 30 شاحنة، تحمل آليات ومدرعات ودبابات وناقلات جنود، فضلاً عن عناصر من القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) إلى ريف إدلب الشمالي الغربي، عبر منطقة خربة الجوز الحدودية.

ومنذ توقيع اتفاق موسكو، أدخلت القوات التركية 2460 آلية عسكرية إلى إدلب، بالإضافة لآلاف الجنود، ورفعت عدد نقاطها العسكرية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن، من 12 إلى 58 نقطة.

بالتوازي، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام نفَّذت صباح أمس قصفاً صاروخياً على محور حدادة في جبال اللاذقية، وبلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في إطار الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار المطبق منذ 6 مارس الماضي، بموجب اتفاق موسكو.

وشنت قوات النظام أول من أمس قصفاً مدفعياً استهدف بلدة سفوهن بجبل الزاوية، في ريف إدلب الجنوبي. على صعيد آخر، تواصل القوات التركية قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق سيطرة قوات النظام وتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في ريف حلب الشمالي، ونفذت أمس قصفاً على مواقع في حربل والشيخ عيسى، بعد أن قصفت بشكل مكثف بعشرات القذائف الصاروخية، أول من أمس، مواقع أخرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، شملت أجزاء من تل رفعت والشيخ هلال ومرعناز والمالكية، وقرى بناحية شيراوا

قد يهمك أيضًا:

تركيا ترسل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا

الجيش التركي يعزز نقاط المراقبة في إدلب بناقلات جند مدرعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya