خطيب جمعة طهران يتّهم السعودية والضلع الثالث بدعم الاضطرابات في العرا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أنّ "العربية" و"بي بي سي" عملتا على تضخيم الأحداث وتأجيجها

خطيب جمعة طهران يتّهم السعودية و"الضلع الثالث" بدعم "الاضطرابات" في العرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطيب جمعة طهران يتّهم السعودية و

خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله أحمد خاتمي
بغداد- المغرب اليوم

اتَّهم خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله أحمد خاتمي، السعودية بإدارة الاضطرابات في العراق عبر نشر تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي "تويتر" تدعم التظاهرات التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى.

وقال آية الله خاتمي في خطبة صلاة الجمعة ظهر الجمعة، إن "أكثر من 20 مليون زائر يسيرون لمسافة أكثر من 80 كلم وبإدارة شعبية كاملة مرددين شعار (لبيك يا حسين) التي هي من الأمثلة البارزة لتعظيم الشعائر".

وقال إنه "بلا شك فإن أعداء الشعب العراقي ركبوا هذه الموجة من التظاهرات، ويجب القول لماذا تحدث هذه الاحتجاجات في مثل هذا الوقت، وكان بإمكانهم تأجيلها إلى وقت آخر، فهم يريدون تحقيق أربعة أهداف من وراء ذلك، أولها صرف الأنظار عن زيارة الأربعين لتخويف الناس من المشاركة في هذه المراسم، وطبعا بفضل الله فشلت هذه الخطة".

ومضى قائلا إنه "نرى أنه من جميع أنحاء العالم يتوجهون إلى كربلاء، وتضاعف عدد الزوار الإيرانيين لإحياء ذكرى الأربعين في كربلاء إلى أربعة أضعاف"، لافتا إلى أن "أكثر من 3 ملايين مواطن إيراني سجلوا أسماءهم في منظومة سماح للسفر إلى كربلاء، حيث توجه نصفهم لحد الآن والنصف الآخر يتهيأ للذهاب إلى كربلاء".

ومضى إمام جمعة طهران المؤقت بالقول إنه "لا يمكن أبدا زرع الفرقة بين الشعبين الإيراني والعراقي"، وقال إن "الهدف الآخر من هذه الاحتجاجات إبعاد شعبي البلدين إيران والعراق عن بعضهما البعض".

وأوضح خاتمي أن "الهدف الثالث للعدو يتعلق بعلاقة الشعب العراقي بمحور المقاومة والانتقام من بعض المسؤولين العراقيين الذين يقفون بحزم ضد كيان الاحتلال الصهيوني والمطالب الأميركية غير المشروعة، حيث حاولوا الانتقام بواسطة هذه الاضطرابات".

وأضاف خطيب جمعة طهران قائلا إن هذه الاضطرابات لها ثلاثة أضلاع تتكون من أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، فالكيان الصهیوني يصف المحتجين بأنهم ثوار العراق، فهؤلاء هم من یقفون وراء التحريض على هذه الاضطرابات".

وزاد بالقول إن "79% من تغريدات تويتر المحرضة على الاضطرابات (في العراق) كان مصدرها السعودية"، مشيرا إلى أن "هذا البلد لا يستطيع أن يتصرف كدولة طبيعية، فهذا النظام يقوم بإثارة الفوضى والاضطرابات في جميع أنحاء العالم، وفي بلده يعمل مثل حيوان يتغذى على النجاسات يتلذذ بقتل الإنسان ويواصل قتل أبناء الشعب اليمني المظلوم"، حسب تعبيره.

وتابع آية الله خاتمي قائلا: "الضلع الثالث لهذه المؤامرة هم فلول حزب البعث"، مشيرا إلى أن قناة العربية السعودية و"بي بي سي" و"سي إن إن" وبقية وكالات الأنباء والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت عملت على تضخيم الأحداث وتأجيجها.


وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الملابسات المحيطة بهذه الواقعة، والكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة لمعني بالأمر.

وقد يهمك أيضًا

خلافاً للإجماع العربي قطر تؤيد هجوم تركيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب جمعة طهران يتّهم السعودية والضلع الثالث بدعم الاضطرابات في العرا خطيب جمعة طهران يتّهم السعودية والضلع الثالث بدعم الاضطرابات في العرا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya