تقارير تؤكّد أنّ إثيوبيا على شفا كارثة خطيرة قد تمتد إلى السودان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما أعاقت الحرب الدائرة في تيغراي جهود مكافحة "كورونا"

تقارير تؤكّد أنّ إثيوبيا على شفا كارثة خطيرة قد تمتد إلى السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير تؤكّد أنّ إثيوبيا على شفا كارثة خطيرة قد تمتد إلى السودان

الحرب الدائرة في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا
أديس أبابا - ليبيا اليوم

أعاقت الحرب الدائرة منذ شهر في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا بشدة، الجهود المبذولة لمكافحة إحدى أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في إفريقيا، حيث أدى القتال إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص وتسبب في وصول الخدمات الإنسانية المحلية إلى نقطة الانهيار.

إلى ذلك، عبر عشرات الآلاف من الفارين من الصراع بين حكومة إقليم تيغراي والقوات الاتحادية الإثيوبية إلى السودان المجاور، حيث ترتفع أعداد الإصابة بالفيروس على مستوى البلاد بسرعة.

ويعيش الآن أكثر من 45 ألف لاجئ فار من صراع تيغراي في أجزاء نائية من السودان، حيث لجأوا إلى مخيمات مزدحمة لا تتوفر فيها اختبارات فيروس كورونا أو قدرات العلاج.

"في ظل كوفيد – 19، الوضع ليس مريحا في هذه الحافلات".. هكذا قال لاجئ اسمه حليم أكد أن أكثر من 60 شخصا كانوا محشورين في وسيلة النقل التي نقلتهم من حمدايت، على الجانب السوداني من معبر حدودي رئيسي، إلى المخيمات.

تقاسم الملاجئ والتجمع

ويضطر العديد ممن يقيمون في المخيمات إلى تقاسم الملاجئ والتجمع معا في طوابير للحصول على الطعام والمال والتسجيل لدى وكالات الإغاثة المختلفة، وهناك عدد قليل من الكمامات التي يمكن رؤيتها أو المتاحة للتوزيع.

وفي مخيم أم راكوبة، قال جافانشير حاجييف، من منظمة ميرسي كوربس الإغاثية، لأسوشيتد برس، إن عدد الإصابات بالتهابات في الصدر مرتفع، لكن العاملين في المجال الإنساني ليس لديهم مواد لاختبار الإصابة بفيروس كورونا.

الوباء أقل معاناة

قلة من اللاجئين يرون أن الوباء هو مصدر قلقهم الأول، بعد أن شهدوا هجمات مميتة أثناء فرارهم من إثيوبيا، ويعيشون الآن في خوف على أفراد أسرهم الذين تركوهم وراءهم.

وقال أحدهم، وهو جبري متين: "لقد هربت للتو من الحرب. أعتقد أن الحرب أسوأ".

وأضاف أن تفشي الفيروس يشكل تهديدا، لكن الظروف القاسية في مخيمات اللاجئين تجعل الناس ينسون مخاطره، حيث يواجهون الجوع والحرارة والعطش.

لكن حالات الإصابة بالفيروس المتزايدة في السودان أثارت مخاوف من احتمال فرض إغلاق جديد على مستوى البلاد، بما في ذلك إجراءات قد تمنع المزيد من اللاجئين من عبور الحدود.

في السياق، قال مفوض شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو غراندي نهاية الأسبوع الماضي عن صراع تيغراي: "إن الأشخاص الفارين من الصراع والعنف يفرون أيضا للنجاة بأرواحهم".

معضلة صعبة

وأضاف "إذن لدينا معضلة صعبة. لكن باتخاذ الإجراءات الصحية الصحيحة يمكن الحفاظ على سياسة الحدود المفتوحة".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن نهاية الأسبوع الماضي النصر في الصراع المستمر منذ شهر، لكن القتال بين القوات الاتحادية والقوات الإقليمية استمر.

لكن، وفقا لمسؤولين يعملون في المجال الإنساني، لا تزال الأزمة في إقليم تيغراي – الذي يقطنه حوالي 6 ملايين شخص – حرجة، مع نفاد الإمدادات الطبية، بما في ذلك تلك اللازمة لمكافحة جائحة فيروس كورونا.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤخرا بعد زيارة المراكز الصحية المتعثرة في إقليم تيغراي وولاية أمهرة المجاورة، إن الوباء "لا يزال مستمر معنا رغم القتال والأزمة الإنسانية الجديدة التي تتكشف في أعقابه".

وتخطت إثيوبيا الشهر الماضي مائة ألف إصابة مؤكدة بعد وقت قصير من بدء الصراع الدامي.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إثيوبيا تعلن قصف قواتها لمطار العاصمة الإريترية أسمرة
رئيس وزراء إثيوبيا يُعلن استمرار الحملة العسكرية في إقليم تيغراي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكّد أنّ إثيوبيا على شفا كارثة خطيرة قد تمتد إلى السودان تقارير تؤكّد أنّ إثيوبيا على شفا كارثة خطيرة قد تمتد إلى السودان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya