حصيلة قتلى الأحد 161 سوريًا بينهم 22 قضوا تحت التعذيب و12 طفلاً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحر" استهدف الفرقة 17 وأبنية فيها وحَرَّر حاجز الحمرا في حمص

حصيلة قتلى الأحد 161 سوريًا بينهم 22 قضوا تحت التعذيب و12 طفلاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصيلة قتلى الأحد 161 سوريًا بينهم 22 قضوا تحت التعذيب و12 طفلاً

الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق 161 قتيل في سورية بينهم 22 تحت التعذيب، أحد عشر طفلاً، وتسع سيدات، فيما تمكن "الجيش الحر" في الرقة من استهداف محيط الفرقة 17 وعدد من الأبنية داخلها وقتل العشرات من قوات النظام، في حين حرّر "الحر" حاجز الحمرا وصقور وسيطر عليه بشكل كامل في القصير في حمص. وسجلت اللجان المحلية مقتل أربعة وسبعين في دمشق وريفها، ستة وعشرين في حمص، خمسة عشر في الرقة، اثني عشر في حماه، تسعة في درعا, سبعة في حلب، ستة في دير الزور، ستة في إدلب، أربعة في الحسكة، وواحد في القنيطرة.
وأحصت اللجان 443 قطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 47 نقطة، أما القصف المدفعي فسجل في 142 نقطة، القصف الصاروخي في 139 والقصف بقذائف الهاون في 115 نقطة في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 128 نقطة كان أعنفها في درعا قام من خلالها باقتحام حاجز الجمعية والسيطرة على كل ما فيه من أسلحة، كما قام بالسيطرة على حاجز المركز الثقافي، وتحرير مدينة أنخل بشكل كامل من قوات النظام، وتحرير خمسة حواجز أمنية، في كفرشمس قام "الحر" بتحرير حاجز الكازية والقصف على حواجز تابعة للنظام بقذائف عدة، وقام بالهجوم على حاجز القطاعة شرق جاسم.
وفي الرقة استهدف محيط الفرقة 17 وعدد من الأبنية داخلها وقتل العشرات من قوات النظام، في إدلب قام "الحر" بالهجوم على حاجز الرام على مدخل مدينه إدلب الشمالي ودمر دبابة ورشاش دوشكا، وفي دمشق وريفها قتل "الحر" عددًا كبيرًا من قوات النظام ودمر دبابتين شيلكا و"ب م ب" ودوشكا في الرحيبة.
وفي حمص حرر حاجز الحمرا وصقور وسيطر عليه بشكل كامل في القصير، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات مختلفة من سورية.
وقال ناشطون، إن الجيش الحر أعلن استهداف ناقلة جند تابعة للقوات الحكومية في منطقة غويران وقتل 15 عنصرًا، فيما بث التلفزيون السوري صورًا تظهر بلدة البويضة، الواقعة شمال شرقي بلدة القصير، بعد سيطرة الجيش السوري عليها، حيث أظهر الشريط أيضًا كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة خلفتها قوات المعارضة بعد خروجها من البلدة، بالإضافة إلى أنفاق كان المسلحون يستعملونها كمخابئ.
وأعلن المتحدث باسم حركة "أحرار الشام" الإسلامية في الرقة أبو عبدالله، أن الحركة سيطرت على ثلاث كتائب عسكرية داخل الفرقة السابعة عشرة في المدينة، في حين تشهد بلدات عدة معارك عنيفة أسفرت عن سيطرة المعارضة المسلحة على ثلاثة حواجز، أن عملية اقتحام الفرقة بدأت مع ساعات الفجر الأولى، حيث دمرت الحركة عددًا من المدرعات وآليات القوات الحكومية، وسيطرت على كتائب الكيمياء والتسليح وكتيبة مضادات الدبابات، ومستودعات الألغام داخل الفرقة، وأن العديد من الجنود الحكوميين قتلوا، ولاذ آخرون بالفرار.
وذكر أبو عبدالله، أن القوات الحكومية فجرت عددًا من مستودعات الذخائر داخل الفرقة، لمنع الحركة من السيطرة عليها، وقصفت مبنى الفرقة مستهدفة مخزن الذخائر، مشيرًا إلى أن مقاتلي "أحرار الشام" قاموا بنقل الأسلحة بمجرد سيطرتهم على الكتائب، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة محيط "الفرقة 17"، وسط اشتباكات عنيفة داخل الفرقة، بعد تمكن الجيش الحر من اقتحام الفرقة، وتحرير مبان عدة بداخلها، وتحاصر الحركة "الفرقة 17" منذ ثلاثة أشهر، سيطرت فيها على معظم الكتائب الموجودة فيها، إلا أنهم في الأيام الأخيرة، مارسوا التضييق عليها، وفجر السبت، أطلقوا صواريخ "غراد" عدة  في اتجاهها، واستولوا على العديد من الكتائب التابعة لها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصيلة قتلى الأحد 161 سوريًا بينهم 22 قضوا تحت التعذيب و12 طفلاً حصيلة قتلى الأحد 161 سوريًا بينهم 22 قضوا تحت التعذيب و12 طفلاً



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya