سيناريوهات مصير الدواعش الهاربين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضمّ منطقة المواجهات أكبر 3 أماكن للتنظيم ويحتضن الهول العدد الأكبر

سيناريوهات مصير "الدواعش" الهاربين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيناريوهات مصير

القصف التركي على سورية
دمشق - المغرب اليوم

أمّن القصف التركي على مناطق شمال شرقي سورية غطاء لمئات من عائلات مسلحي "داعش" وسجنائه للفرار من المخيمات أو السجون التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وتعتقل قوات سورية الديمقراطية 12 ألف شخص من "داعش"، من بينهم نحو 3 آلاف أجنبي، ويتوزع هؤلاء على 7 سجون تحت حراسة مشددة.

وتضم منطقة المواجهات، شمال شرقي سورية، أيضا أكبر ثلاثة مخيمات للدواعش وعائلاتهم، وهي مخيم الهول ومخيم عين عيسى، ومخيم روج في القامشلي، ويحتضن الهول العدد الأكبر من أسر وأبناء مسلحي "داعش".

وسبق للإدارة الذاتية الكردية أن أعلنت عن فرار نحو 800 من عائلات "داعش" الأجانب من مخيم عين عيسى، بعد الهجوم على حراسه وفتح الأبواب، بالتزامن مع قصف تركي للمخيم.

وفرّ الجمعة الماضية 5 معتقلين من تنظيم "داعش" من أحد السجون التي تديرها قوات سورية الديمقراطية في مدينة القامشلي، بعد سقوط قذائف تركية بجواره.

ويضع المختصون في قضايا الإرهاب سيناريوهات عدة لمصير الفارين من مسلحي "داعش" وعائلاتهم، أبرزها الاتجاه إلى القتال إلى جانب الجيش التركي ضد الأكراد، ومن بين السيناريوهات المحتملة أيضا أن يلتحق مقاتلو "داعش" وأسرهم بالخلايا النائمة المنتشرة داخل سورية أو على الحدود مع العراق، أو العودة إلى دولهم، والسعي إلى تشكيل خلايا ناشطة هناك.
ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات واثق الهاشمي أن "ورقة "داعش" ستستخدم من طرف دول في المنطقة، والتي توظف هذه الورقة لصالحها من أجل تصفية حسابات في المنطقة"، ولم يستبعد الهاشمي "أن ينضم أفراد هذه التنظيمات الإرهابية للجيش التركي لمحاربة الأكراد".

ويمتلك "داعش" الآن فرصة لاستعادة نشاطه في المنطقة، ويحذر مختصون من أن الخطر الأكبر يتمثل بفتح أبواب السجون التي يمكث فيها مسلحو داعش وقياداته.

وقال الهاشمي: "كانت هناك قرارات من الأمم المتحدة للضغط على داعش وتجفيف منابعه في المنطقة، لكن الآن الأمور بدأت تعود مرة أخرى".

وأضاف: "العالم توقف بعد معارك داعش، ولم تكن هناك عملية لاستعادة العوائل والأطفال.. ولم تكن هناك عملية غسيل للأدمغة لأطفال وأسر هوءلاء الدواعش من أجل إعادتهم إلى حضن الوطن"، وختم الهاشمي بالقول: "هؤلاء الأطفال وعوائلهم سيتحولوا إلى قنبلة موقوته ستستخدم بشكل خطير ضد دول المنطقة".

قد يهمك أيضا" :

وفد من الكونغرس الأمريكي يقوم بزيارة إلى المملكة المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات مصير الدواعش الهاربين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي سيناريوهات مصير الدواعش الهاربين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya