مولاي رشيد يبحث مع ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على هامش القمة الإسلامية الـ14 في مكة المكرمة

مولاي رشيد يبحث مع ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مولاي رشيد يبحث مع ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين

الأمير مولاي رشيد
الرباط ـ رشيدة لملاحي

التقى الأمير مولاي رشيد، في  المكرمة، بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش أعمال القمة الإسلامية ال14 لمنظمة التعاون الإسلامي.

وحسب معطيات رسمية لوكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وكان الأمير مولاي رشيد قد حضر أشغال القمة الإسلامية ممثلا للملك محمد السادس.

يشار إلى أن قادة دول العالم الإسلامي في ختام أشغال القمة الإسلامية ال14 في مكة المكرمة، أكدوا على مركزیة قضیة فلسطین والقدس الشریف بالنسبة للأمة الإسلامیة.

وأكد البيان الختامي للقمة،  دعم دول منظمة التعاون الإسلامي للشعب الفلسطیني لنیل حقوقه الوطنیة المشروعة غیر القابلة للتصرف، بما فیھا حقه في تقریر المصیر وإقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة على حدود 1967 وعاصمتھا القدس الشریف وكذلك حق العودة للاجئین.

وعبرت دول المنظمة  عن إدانتها لأي قرار غیر قانوني وغیر مسؤول یعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائیل -السلطة القائمة بالاحتلال- باعتباره “لاغیا وباطلا”، لافتا إلى أن ھذا القرار یشكل اعتداء على الحقوق التاریخیة والقانونیة والوطنیة للشعب الفلسطیني وللأمة الإسلامیة.

ودعا قادة دول العالم الإسلامي الدول التي نقلت سفاراتھا أو فتحت مكاتب تجاریة في المدینة المقدسة إلى التراجع عن ھذه الخطوة باعتبارھا انتھاكا خطیرا للقانون الدولي والشرعیة الدولیة وتقویضا متعمدا لمستقبل عملیة السلام في منطقة الشرق الأوسط ویصب في مصلحة التطرف والإرھاب ویھدد الأمن والسلم الدولیین.

كما دعوا الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي تقدم على ذلك بما في ذلك الإجراءات الاقتصادیة والسیاسیة المقترحة من قبل الأمانة العامة بموجب الفقرة 15 من البیان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي السابع المعقود في إسطنبول.

وأكدت القمة الإسلامية رفضھا لأي مقترح أو مشروع أو خطة أو صفقة للتسویة السلمیة لا یتوافق ولا ینسجم مع الحقوق المشروعة غیر القابلة للتصرف للشعب الفلسطیني وفق ما أقرته الشرعیة الدولیة.

وجددت ادانتة الدول الأعضاء في المنظمة ورفضھا لأي موقف یصدر عن أي جھة دولیة تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستیطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنیة المشروعة للشعب الفلسطیني بما في ذلك اعتراف الإدارة الأمریكیة بالقدس عاصمة الإسرائیلي وكذلك محاولات تقویضھا لحقوق اللاجئین الفلسطینیین.

وأكدت القمة الإسلامية تبني ودعم رؤیة الرئیس الفلسطیني محمود عباس التي أعلنھا في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبرایر 2018 بدعوة الأطراف الدولیة الفاعلة إلى الانخراط في رعایة مسار سیاسي متعدد الأطراف بھدف إطلاق عملیة سلام ذات مصداقیة برعایة دولیة تھدف إلى تحقیق السلام القائم على حل الدولتین وإنھاء الاحتلال الإسرائیلي الاستعماري الذي بدأ عام 1967 على النحو الذي نصت علیه قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مرجعیات عملیة السلام ومبادرة السلام العربیة لعام 2002 ومبدأ الأرض مقابل السلام.

وجددت رفض دول المنظمة ومواجھتها لكل الإجراءات والقرارات الإسرائیلیة غیر القانونیة التي تھدف إلى تغییر الحقائق في الأرض الفلسطینیة المحتلة بما فیھا القدس الشریف وتقویض حل الدولتین سواء بسیاسة الضم أو التوسع الاستعماري على الأرض الفلسطینیة .

وطالب قادة العالم الإسلامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولیاته بتنفیذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 وتوفیر الحمایة اللازمة للشعب الفلسطیني من بطش الاحتلال، مؤكدين مواصلة كافة الجھود الرامیة إلى وقف ھذه الممارسات غیر القانونیة.

وجدد  الدول الأعضاء دعهم للقضیة الفلسطینیة والقدس الشریف باعتبارھا القضیة المركزیة للأمة في المحافل الدولیة بما في ذلك التصویت لصالح القرارات ذات الصلة في جمیع المنظمات الدولیة داعیا الدول الأعضاء إلى الالتزام بذلك.

وشددوا على أھمیة حشد الدعم لموازنة الحكومة الفلسطینیة لمواصلة عملھا، مستنكرين قرصنة سلطات الاحتلال الاستعماري لأموال الضرائب الفلسطینیة وقطع بعض الدول دعمھا المالي بغرض الابتزاز السیاسي.

ودعا البيان الختامي الدول الأعضاء لتفعیل كافة القرارات ذات الصلة بما فیھا المتعلقة بدعم وتوسعة برنامج التمكین الاقتصادي للشعب الفلسطیني وكذلك دعم وكالة

“الأونروا” لضمان استمرار القیام بالمھام المنوطة بھا على نحو عاجل من خلال تقدیم مساھمات مالیة في رأسمال صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئین الفلسطینیین.

وختمن القمة على تأكيد احترام شرعیة منظمة التحریر الفلسطینیة الممثل الشرعي والوحید للشعب الفلسطیني برئاسة الرئیس محمود عباس وتثمین جھوده في مجال المصالحة الوطنیة الفلسطینیة، داعیة الفصائل والقوى الفلسطینیة إلى سرعة إتمام المصالحة الوطنیة وفق اتفاق القاھرة الموقع في مایو 2011 وآلیات وتفاھمات تنفیذه وآخرھا اتفاق القاهرة لعام 2017.

قد يهمك ايضا:

الأمير مولاي رشيد يُمثل عاهل المغرب في قمة السعودية الطارئة

المغرب يدعم السعودية والإمارات ضد إيران في ختام القمة العربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولاي رشيد يبحث مع ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين مولاي رشيد يبحث مع ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya