احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تحوَّلت القاعات إلى ساحة اعتصام رفضًا لسياسة البنوك

احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم

صورة أرشيفية باحتجاجات لبنان
بيروت - المغرب اليوم

تركَّزت الاحتجاجات في لبنان، الإثنين، على مصرف لبنان المركزي والمصارف الأخرى، في إطار الحراك الذي تشهدها البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي، مع حالة من الغضب الشعبي لعدم تمكن الكثيرين من سحب أموالهم من البنوك.

وأفاد مراسل صحافي في بيروت بأن قاعات العديد من المصارف في أرجاء لبنان تحوّلت إلى ساحة اعتصام للمحتجين الرافضين لسياسة البنوك التي تفرض قيودا على سحب الأموال منها، وسط اتهامات لها بحجز أموال المودعين، وتزامنا مع هذه الاحتجاجات، يقوم ناشطون بتوقيع عريضة الكترونية تحت عنوان "بدي مصرياتي" (أريد أموالي).

وتتناول العريضة ذكر اسم المصرف الذي يرفض تسليم الأموال للمودعين، وتحديد عنوانه، ليصار بعد ذلك إلى تنظيم تحرك أمام كل مصرف لمساعدة المتضررين على الحصول على أموالهم، وفي بيروت نظم طلاب الجامعات والمعاهد مسيرة من مصرف لبنان في الحمرا وصولا إلى وسط بيروت اعتراضا على السياسات المصرفية، وفي منطقة صوفيل الأشرفية في العاصمة، دخل العشرات إلى أحد المصارف مطالبين إدارته بإعادة الأموال إلى أصحابها.

ومع تزايد أعداد المحتجين، أقفل المصرف أبوابه على المتظاهرين، وسط انتشار أمني للشرطة اللبنانية التي تحمي المصارف.

وتمكن عدد من المودعين من الحصول على الأموال التي طالبوا بها، بفعل ضغط المحتجين الذين رددوا شعارات بأن المصارف تحجز على أموال الناس و"تسرقها".

وأمام فرع المصرف المركزي في مدينة عاليه بجبل لبنان، تظاهر العشرات تحت الأمطار الغزيرة مرددين شعار "يسقط حكم المصرف".

وفي مدينة طرابلس شمال لبنان، نفذ محتجون اعتصاما أمام فرع مصرف لبنان في المدينة، ورددوا شعارات منددة بالسياسة المالية، وسط انتشار استثنائي للشرطة.

وجنوبا في مدينة صور، دخل محتجون عددا من المصارف مطالبين بالإفراج عن أموال المودعين الصغار وفك ما قالوا إنه "حصار مضروب على أموال الناس" التي أثقلتها الأعباء المعيشية في ظل القيود التي تفرضها البنوك، ويقول هؤلاء إن البنوك تفرض شروطا تعجيزية على المودعين للسماح لهم بأخذ جزء من أموالهم.

ورفض أحد المصارف تسليم بعض المودعين مبالغ من حساباتهم كانوا قد طلبوها، مما أدى إلى حدوث توتر بين الموظفين والمودعين الذين احتجوا على القرارات المصرفية، وأمام المصلحة المالية في مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان، تجمع عشرات المحتجين مرددين هتافات ضد السياسة النقدية المعتمدة، منتقدين ما يقول إنه "الفساد المستشري" في القطاع المالي والمصرفي اللبناني.

ويتخوف كثيرون من أن تعمد المصارف إلى إغلاق أبوابها كما حصل من قبل، بحجة الضغوط التي يتعرض لها الموظفون من الزبائن، مما سيترك هؤلاء من دون نقود.

 

قد يهمك ايضا
استمرار الاحتجاجات في لبنان والمطلب سرعة تشكيل "حكومة إنقاذ"
احتجاجات لبنان جنة تفتح أبوابها أمام عدسات المصورين لإظهار مواهبهم الاستثنائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:49 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

" Bulgari " تكشف عن ساعاتها لمعرض بازل 2018

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 08:31 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 05:11 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الحراك الريفي بين خطاب السلطة وتجار الأزمة

GMT 09:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة و زوجها مع نيللي على "إنستغرام"

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 06:29 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 17:23 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya