عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انسحاب الحركة الشعبية شمال مِن مفاوضات السلام

عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وقائد الحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو
الخرطوم - ليبيا اليوم

وقَّع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وقائد الحركة الشعبية شمال، جناح عبدالعزيز الحلو، اتفاق مبادئ من 6 بنود ينص على إطلاق عملية سلام جديدة بين الحكومة والحركة التي

انسحبت في وقت سابق من مفاوضات السلام السودانية في جوبا التي اختتمت الإثنين بتوقيع اتفاق مع الجبهة الثورية وعدد من الحركات المسلحة.

ونص الاتفاق الذي وقع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في وقت متأخر من مساء الخميس على التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها.

وإضافة إلى مبدأ التفاوض على أساس فصل الدين عن الدولة، اتفق الجانبان على وقف العدائيات والتفاوض على أساس احترام حقوق المواطنة والتعدد الإثني والثقافي.

وصل حمدوك إلى أديس أبابا الأربعاء بشكل غير معلن وانخرط في اجتماعات مكثفة مع الحلو وقيادات الحركة بتنسيق من أطراف دولية وإقليمية وبمشاركة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد بحسب تقارير لم تتأكد سكاي نيوز عربية من صحتها.

يأتي هذا التطور اللافت بعد أقل من 72 ساعة من اتفاق جوبا الذي غابت عنه حركتا الحلو وعبد الواحد محمد النور الذي رفض الانخراط في مفاوضات السلام في جوبا منذ انطلاقها في نوفمبر 2019، أي بعد أشهر قليلة من تشكيل حكومة حمدوك عقب الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير في أبريل من العام نفسه عبر ثورة شعبية استمرت نحو 6 أشهر.

وفي الشهر الماضي تعثرت المفاوضات مع حركة الحلو التي كانت تطالب بتسليم ملف المفاوضات للحكومة المدنية بدلا من مجلس السيادة.

وتسيطر الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين.

ويأمل مراقبون أن تشكل الخطوة الجديدة دعما لجهود تحقيق السلام الشامل في السودان الذي ظل يعيش منذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي حروبا أهلية حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.

ورغم انحسار الحرب منذ 1955 في جنوب السودان، الذي انفصل وفقا لمقررات مؤتمر نيفاشا وكون دولته المستقلة في العام 2011 فإن نطاقها الجغرافي بدأ في الاتساع مع مطلع الألفية الحالية ليشمل مناطق عديدة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ما أدى إلى إهدار كم ضخم من الموارد وتسبب في خسائر مادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بأكثر من 600 مليار دولار إضافة إلى خلق حالة من الغبن الاجتماعي

قد يهمك ايضًا:

عبدالله حمدوك يؤكد أنه يؤسس لشراكة مع العسكر لتجنب سيناريوهات المنطقة

حمدوك في معقل زعيم المعارضة المسلحة ويؤكّد أنّها لحظة تاريخية لتحقيق السلام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya