العالم يستقبل 2021 ويودّع عامًا عصيبًا وسط قيود وقائية صارمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

غابت التجمّعات الحاشدة التي ألفها الناس في ميادين العواصم

العالم يستقبل 2021 ويودّع عامًا عصيبًا وسط قيود وقائية صارمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يستقبل 2021 ويودّع عامًا عصيبًا وسط قيود وقائية صارمة

العالم يستقبل 2021
القاهرة - ليبيا اليوم

يودعُ العالم، مساء الثلاثاء، سنة عصيبة، بينما يستقبل أخرى جديدة، وسط قيود وقائية صارمة، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا الذي رافق البشرية طيلة 2020، وأحدث أزمات غير مسبوقة منذ عقود، وغابت التجمعات الحاشدة التي ألفها الناس في ميادين العواصم والمدن، وجرى الاقتصار على احتفالات محدودة، بالنظر إلى قيود التباعد الاجتماعي التي ما تزال سارية في كثير من الدول، لكن كثيرين يعلقون بطرافة على انقضاء السنة الحالية، فيأملون أن تكون السنة الجديدة، أي 2021، مختلفة عن سابقتها التي روعت العالم برمته.

وأطلت نيوزيلندا قبل بقية العالم على العام الجديد، باحتفالات خجولة في مدينة دوكلاند، تلتها أجزاء من أستراليا، ويعد البلدان من أوائل دول العالم التي تحتفل بحلول السنة الجديدة، ويعود ذلك إلى موقعهما في الكرة الأرضية، وقربهما مما يعرف بخط التاريخ الدولي، لكن ولايتي "ساوث ويلز" وفكتوريا، اللتين اعتادتا أن تستقبلا العام الجديد في أجواء من الحفاوة والمرح، وهما من الأكثر سكانا في أستراليا، تسعيان جاهدتين هذا العام، إلى السيطرة على تفشي الفيروس.

وفي العام الماضي، احتشد ما يقارب مليون شخص على مقربة من مرفأ سيدني، شرقي البلاد، من أجل متابعة عروض الألعاب النارية المذهلة وهي تنثر الأنوار في السماء، أما في السنة الحالية، فسيكتفي سكان سيدني ومدن أخرى في الدولة النائية، بمتابعة هذه العروض على شاشة التلفزيون، تفاديا لازدحام قد يفاقم الوضع الوبائي في البلاد، وفي ظل هذه القيود، يبدي أصحاب المطاعم والأنشطة السياحية حسرة على الأيام التي خلت، بعدما كانوا يجنون أرباحا خيالية، خلال هذه الليلة من السنة.

في منطقة ميناء المدينة، مثلا، كان سعر المقعد الواحد في المطاعم يصل إلى 1690 دولارا، وهذا الأمر لم يعد ممكنا، بعدما أضحت سيدني تسجل تفشيا سريعا للعدوى، أما في آسيا، فإن السنة القمرية الجديدة التي ستحل هذه السنة في 21 فبراير 2021، تحظى باهتمام أكبر، بينما تركز المجتمعات الغربية على بداية السنة الميلادية في مطلع يناير من كل سنة، لكن الاحتفال برأس السنة الميلادية حقق زخما أكبر خلال الأعوام التي مضت، بحكم التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي عرفها المجتمع الصيني وجعلته أكثر إقبالا على الاستهلاك.

وفي بكين التي دأبت على إقامة عد تنازلي في انتظار العام الجديد، اقتصرت في حفل هذه السنة على عدد محدود من الأشخاص، بينما تم إلغاء عدد من الأنشطة بمدن أخرى رغم السيطرة إلى حد كبير على الوباء.

وأدى هبوط الحرارة إلى صرف الناس عن الاحتفال في الخارج، ففي بعض مناطق الصين، انخفضت إلى 15 تحت الصفر، وهو ما يعني أن الخروج من البيت ليس أمرا محبذا
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

ألمانيا تُؤكِّد أنّ إيران تعقّد الحوار بشأن الاتفاق النووي بانتهاكاتها
روسيا تستدعي سفراء ألمانيا والسويد وفرنسا بسبب تسميم أليكسي نافالني

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يستقبل 2021 ويودّع عامًا عصيبًا وسط قيود وقائية صارمة العالم يستقبل 2021 ويودّع عامًا عصيبًا وسط قيود وقائية صارمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya