قاسم هاشم يكشف عن شكل الحكومة الجديدة ويُبشّر بولادتها مع نهاية الأسبوع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برلماني لبناني يؤكّد أن الوزراء الجدد سيكونون تمثيلًا للقوى السياسية ذاتها

قاسم هاشم يكشف عن شكل الحكومة الجديدة ويُبشّر بولادتها مع نهاية الأسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاسم هاشم يكشف عن شكل الحكومة الجديدة ويُبشّر بولادتها مع نهاية الأسبوع

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم
بيروت - ليبيا اليوم

كشف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن "الحكومة ستكون شبه تكنو سياسية لكن بوزراء ذوي اختصاص بخلفيات سياسية ستسميهم الكتل ويختار منهم الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية والامر سينسحب على كل الكتل".وفي تصريحات إعلامية، نوّه هاشم بأن "الاجواء الحكومية ايجابية والنوايا جيدة لدى مختلف الكتل، وهناك تفاهم شبه نهائي حول صورة الحكومة، ومن هنا حتى نهاية الاسبوع قد نكون امام حكومة".

وأعلن في هذا الخصوص، أن "اتجاه الحكومة ان تكون من 20 وزيرًا ووزارة المال باتت خارج النقاش وستكون من حصة التنمية والتحرير بإسم غير حزبي والمداورة مطروحة على الحقائب الاخرى والنقاش فيها بدأ".وأشار هاشم إلى أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري لعب دورًا وسيطا بين الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتقريب وجهات النظر وكي يشارك باسيل بالاستشارات النيابية غير الملزمة، واتوقع ان يعرض الحريري تصوره الحكومي خلال 48 ساعة".

من جهته رأى النائب جميل السيّد في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، أن "الحكومة ستتألّف حُكماً، وسيكون وزراؤها تمثيلاً موارباً للقوى السياسية نفسها، وستحصل على ثقة المجلس بأصوات أكثر ممّا حصّله الرئيس سعد الحريري".وأضاف: "لكن السؤال، هل ستنقذ البلد والناس؟!"، وتابع السيّد: "بالمبدأ، نفس الأشخاص يصنعون نفس النتيجة، إلّا إذا نزل عليهم وحْيٌ إلهي أو تابوا وأصلحوا، ولكن، لا هذه ولا تلك".

في نفس السياق استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر أمس في جناحه الخاص في قصر بعبدا، «وتداولا في ملف التأليف، وقد سجّل تقدّم في هذا المجال»، بحسب المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية.

وقد دام اللقاء ساعة تقريباً، بعيداً من اي تغطية اعلامية وبلا اعلان مسبق. وفيما لفّ صمت مُطبق قصر بعبدا و«بيت الوسط»، لم تنف مصادر تشارك في الاتصالات رواية قالت انّ تفاهماً أولياً تمّ على حكومة عشرينية لكل وزير فيها حقيبة بعد دمج بعض الوزارات، وانّ الحريري تراجع عن صيغة الـ 14 وزيراً التي لم تكن خياراً نهائياً لديه.وأبلغت أوساط واسعة الاطلاع انّ الايجابية التي عكسَها بيان القصر الجمهوري، بعد اللقاء بين عون والحريري، «قد لا تكون دقيقة».

وأشارت المصادر إلى «أنّ الحريري متعاون حتى الآن، الا انه يُخشى من ظهور عقبات هنا أو هناك»، مشددة على «ضرورة التعجيل في تشكيل الحكومة لأنّ كل يوم تأخير ستكون له تداعيات سلبية وسط الازمة الاقتصادية- الاجتماعية القاسية».

وأوضحت المصادر، انّ الاجواء الايجابية التي غَطّت مناخ التأليف الحكومي قد مسحتها سلبيات مفاجئة طرحت في الساعات الاخيرة، من شأنها، اذا ظَلّت مُستعصية، ان تؤخر التأليف الذي كان يُسعى ان يكون خلال ايام قليلة، الى فترة طويلة تزيد على الأسابيع.

وأضافت، انّ البحث بين عون والحريري لم يُكمل امس بالايجابية التي بدأ فيها، بل انه عاد واصطدم بعقدة المداورة في توزيع الحقائب، حيث برز موقف لرئيس الجمهورية يصرّ فيه على المداورة الشاملة في توزيع الوزارات
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

لقاء بين بري وسعد الحريري يسعى إلى خرق الجمود السياسي في لبنان
سعد الحريري ونبيه بري يدعوان اللبنانيين بالتحلي بالوعي واليقظة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسم هاشم يكشف عن شكل الحكومة الجديدة ويُبشّر بولادتها مع نهاية الأسبوع قاسم هاشم يكشف عن شكل الحكومة الجديدة ويُبشّر بولادتها مع نهاية الأسبوع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya