وأروبا تدخل في مرحلة حرجة مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من كوفيد 19
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 11 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الطلب على الأوكسجين حول العالم تضاعف 13 مرة

وأروبا تدخل في "مرحلة حرجة" مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من "كوفيد -19"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وأروبا تدخل في

فيروس كورونا المستجد
لندن - ليبيا اليوم

كشف إحصاء أن أوروبا أصبحت ثاني منطقة على مستوى العالم، بعد أميركا اللاتينية، تتجاوز 250 ألف وفاة بمرض «كوفيد-19»، وذلك بجانب تسجيل أعداد قياسية من حالات الإصابة اليومية بالمرض على مدى الأسبوعين الماضيين. وسجلت أوروبا 200 ألف حالة إصابة لأول مرة يوم الخميس، إذ أعلنت عدة دول بجنوب القارة تسجيل أكبر أعداد إصابة يومية.

ووفقاً لإحصاء وكالة "رويترز"، تمثل أوروبا نحو 19 في المائة من إجمالي الوفيات، ونحو 22 في المائة من حالات الإصابة على مستوى العالم. وتسجل بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا وبلجيكا وإسبانيا نحو ثلثي الوفيات حتى الآن، من إجمالي إصابات بلغ نحو 8 ملايين حالة. وتحتل بريطانيا المركز الأول في عدد الوفيات، بتسجيل نحو 45 ألف وفاة، تليها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وروسيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، "إن بلاده لا يمكنها الاعتماد على لقاح وحسب، وتحتاج لاتخاذ مزيد من الإجراءات لإبطاء انتشار الوباء". وأظهر إحصاء «رويترز» أن أكثر من 42.17 مليون أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم.

وفي حين تجهد الحكومات الأوروبية للصمود بكل التدابير الممكنة أمام الضغط المتنامي لموجة الوباء الثانية التي تجاوزت أرقامها تلك التي شهدتها في المرحلة الأولى، رفعت منظمة الصحة العالمية من نبرة تحذيراتها وتوصياتها، وحضّت قادة الدول على الإسراع في اتخاذ ما يلزم من تدابير للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا وإقفال المدارس ودفع المنظومات الصحية نحو الانهيار مرة أخرى.

- الطلب على الأوكسجين

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «جائحة (كوفيد-19) بلغت مرحلة حرجة للغاية، خاصة في أوروبا والنصف الغربي من الكرة الأرضية، والأشهر القليلة المقبلة ستكون قاسية جداً، لا سيّما في البلدان التي دخلت في مسار وبائي بالغ الخطورة».

ودعا تيدروس الدول التي نجحت في التحكّم بانتشار الوباء أن تسارع إلى مضاعفة الجهود لإبقاء الفيروس تحت السيطرة والانتشار في مستويات متدنيّة، وتعزيز جهود الاحتواء، وتحديد البؤر الجديدة والإسراع في عزلها. كما دعا الدول التي تواجه اليوم عودة شرسة للوباء إلى عدم تضييع الوقت في اتخاذ تدابير تجاوزها الوضع الوبائي، والتعجيل في إجراءات الاحتواء بكل الوسائل الممكنة.

وتوجّه مدير المنظمة الدولية إلى قادة الدول داعياً إلى مصارحة المواطنين حول الوضع الوبائي، وتوجيه توصيات واضحة لمواجهته، وتوفير الظروف والوسائل التي تتيح للناس الامتثال لها وتطبيقها، من غير تعقيدات أو عراقيل، مؤكداً أن «أسوأ التدابير هي التي لا تطبق لسبب أو لآخر».

وكانت منظمة الصحة قد أشارت، أمس، إلى أن مخزونات بعض البلدان الفقيرة من الأوكسيجين أشرفت على النفاد، وتعهدت بالعمل مع كل الحكومات والشركاء والقطاع الخاص لتعزيز الإمدادات بالأوكسيجين الذي ذكّرت بأنه من أهم المواد التي تساعد على إنقاذ الأرواح بين المصابين بالفيروس.

وأفاد خبراء المنظمة بأنه مع بلوغ الإصابات الجديدة في العالم معدلاً يومياً يتجاوز 400 ألف إصابة، تضاعف الطلب على الأوكسيجين 13 مرة، وأن بعض البلدان الفقيرة لا تملك أكثر من 5 في المائة إلى 20 في المائة من احتياجاتها.

وبعد أن ارتفعت مستويات انتشار الفيروس بسرعة وكثافة في أوروبا التي عادت لتصبح بؤرته الرئيسية في العالم، تحاول كل الحكومات الأوروبية ألا تكون التدابير التي تتخذها لاحتواء الوباء ومواجهة الموجة الثانية مدخلاً للانتقال من جائحة صحية إلى جائحة اقتصادية لم يعد أحد يشكّ في أن آثارها ستكون مدمّرة. وإذ تبدو التدابير التي تتخذها الحكومات الأوروبية منذ أسابيع وكأنها قرارات بالإقفال من غير تسميتها بالإقفال، يقول المعترضون على مبدأ العزل التام وشلّ الحركة الاقتصادية مجدداً أن الحق في العمل هو أيضاً من الحقوق الدستورية مثل الحق في الصحة، ويتوعدّون بالتمرّد على تدابير الإقفال، كما بدأ يظهر منذ أسابيع في كثير من العواصم والمدن الأوروبية التي فرضت حظر التجوّل وإقفال المقاهي والمطاعم.

- الأثر الاقتصادي

وفي حين يقف الفيروس حَكَماً بين الصحة والحرية، فارضاً على أوروبا المفاضلة بين الاحتماء منه أو التدهور الاقتصادي، طلبت عدة أقاليم إسبانية من الحكومة المركزية إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد أن تجاوز مجموع الإصابات في إسبانيا عتبة المليون، فيما أكدت المصادر الرسمية، على لسان رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز الموجود في روما، أن العدد الفعلي للإصابات يتجاوز 3 ملايين. وكانت الإصابات الجديدة في العاصمة الإسبانية التي ما زالت تحت تدابير العزل الجزئي، قد سجّلت رقماً قياسياً إجمالياً هذا الأسبوع في الموجة الجديدة التي بدأت منذ 3 أشهر. كما سجّل إقليم كاتالونيا، أمس (السبت)، رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات اليومية التي تجاوزت 6 آلاف للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.

وفي إيطاليا التي يقفز عداد إصاباتها بسرعة منذ أسبوعين، قال رئيس الحكومة جيوزيبي كونتي، أمس (السبت)، إنه على استعداد للإعلان عن حزمة جديدة من التدابير التي لمح أنها قد تكون بمثابة «إقفال تام ناعم» يستثني المدارس والعمّال في الخدمات الأساسية.

وكان كونتي يرفض حتى الآن مجرّد ذكر الإقفال التام بالاسم، لكن أرقام الإصابات الأخيرة في جميع الأقاليم، خاصة في لومبارديّا الشمالية وكامبانيا الجنوبية، والضغط المتزايد الذي تتعرّض له المستشفيات مع ارتفاع في عدد الوفيّات والحالات التي تقتضي العلاج في العناية الفائقة، والمناشدات التي توالت من الأوساط العلمية، دفعته إلى إعادة النظر في موقفه الذي لم يكن يؤيده كل أعضاء الحكومة.

وللأسبوع الثالث على التوالي، استمرت معظم البلدان الأوروبية في تحطيم أرقامها القياسية في عدد الإصابات اليومية الجديدة، من فرنسا التي تجاوزت عتبة الأربعين ألف إصابة يومية إلى بلجيكا وسلوفاكيا والجمهورية التشيكية التي طلب رئيس حكومتها من وزير الصحة أن يستقيل بعد انتهاكه تدابير الوقاية، عندما شوهد يتناول طعام العشاء في أحد المطاعم، بعد أن كانت الحكومة قد سمحت فقط للمطاعم بإيصال المأكولات إلى المنازل.

وفي الولايات المتحدة التي ما زالت تتصدّر لائحة الترتيب الدولي بعدد الإصابات والوفياّت، قال رئيس المركز الوطني للأمراض السارية، أنطونيو فاوتشي، تعليقاً على الانتقادات التي وجهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «لا أعير أي اهتمام لمثل هذه التعليقات؛ إنها مجرد جعجعة، وأنا منصرف لواجباتي وعملي».
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الرئيس التركي يربط بين سقوط حكومة الوفاق وانتشار المنظمات الإرهابية في أوروبا
أردوغان يشهر "ورقة" اللاجئين السوريين في تركيا لابتزاز أوروبا مجددًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأروبا تدخل في مرحلة حرجة مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من كوفيد 19 وأروبا تدخل في مرحلة حرجة مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من كوفيد 19



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 04:37 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يستعد لـ"الكهف" بعد نجاح "الطوفان"

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:22 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إقامة صلاة الاستسقاء في مختلف أرجاء المغرب الجمعة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية

GMT 10:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

يوسف يدعم قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي

GMT 22:24 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازيغ ليبيا يُعيدون فتح مجمع مليتة للغاز

GMT 04:38 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع

GMT 21:59 2015 الجمعة ,03 تموز / يوليو

طريقة عمل الساليزون

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

GMT 22:21 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار بحيرة "سد بين الويدان" لممارسة التزلج المائي

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya