12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استقالة 4 وزراء من الحكومة والمعارضة تطالب الرئيس بالاستجابة لمطالب الشارع

12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي

جانب من التظاهرات في مصر
القاهرة - أكرم علي

تقدم 4 وزراء من الحكومة المصرية باستقالتهم، الإثنين، دعمًا لمطالب المعارضة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحل الأزمة السياسية الجارية في مصر، فيما يواصل المتظاهرون في ميدان التحرير اعتصامهم، وقاموا بإغلاق "مجمع التحرير"، كنوع من العصيان المدني للضغط على النظام، في حين أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد القتلى في أحداث التظاهرات منذ الأحد وحتى الآن إلى 12 حالة وفاة، و734 مصابًا.
وقدم 4 وزراء من حكومة هشام قنديل استقالتهم، الإثنين، دعمًا لمطالب المعارضة، والوزراء المستقليين هم وزير الدولة للمجالس النيابية حاتم بجاتو، ووزير البيئة خالد فهمي، ووزير السياحة هشام زعزوع، ووزير الاتصالات عاطف حلمي. وقالت مصادر حكومية، لـ"المغرب اليوم"، أن الوزراء الأربعة اجتمعوا مع الدكتور هشام قنديل، صباح الإثنين، وقدموا له استقالتهم، كنوع من الحل السياسي للأزمة. وقال حسين غالي، أحد المعتصمين في ميدان التحرير، لـ"المغرب اليوم"، "قرر عدد من المتظاهرين صباح الإثنين غلق مجمع التحرير، وإقناع الموظفين بالدخول في عصيان مدني للضغط على الرئيس مرسي بترك الحكم والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن عددًا كبيرًا من العاملين في المجمع تضامنوا مع المتظاهرين، ووافقوا على إغلاقه". وشكل المعتصمون دروعًا بشرية أمام المجمع، رافعين أعلام مصر، مرددين العديد من الهتافات المناهضة لجماعة "الإخوان المسلمين"، فيما عادت الحركة المرورية بشكل طبيعي، وقامت طائرات هليكوبتر بالتحليق فوق الميدان لتأمين الاعتصام والتظاهرات.
وانتشرت اللجان الشعبية على مداخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل والمتحف المصري وشارع محمد محمود وميدان الفلكي، لعدم اندساس أي عناصر تنشر الشغب بين المعتصمين. وأعلنت أحزاب المعارضة، أن الرئيس مرسي ليس أمامه إلا الرضوخ لطلبات ورغبات الشعب، بالدعوة إلى عقد انتخابات رئاسية مبكرة، وفي حال عدم الاستجابة، سيضغط الشعب لتنفيذ مطالبه. واعتبر المتحدث الرسمي باسم "جبهة الإنقاذ" خالد داود، أن "شرعية الرئيس سقطت، والذي أسقطها هو الشعب صاحب الشرعية، فالميادين أعلنت سقوط النظام من خلال الاحتشاد في الشارع والميادين من أجل إسقاطه، وأن الجبهة طالبت جموع الشعب المصري بالبقاء في الميادين، وإعلان الإضراب عن العمل من أجل رحيل النظام، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وقالت أمين تنظيم تكتل "القوى الثورية الوطنية" عبير سليمان، إن التكتل قرر البدء في خطوات التصعيد، بعدما خرج هذا العدد الضخم من الشعب المصري، والذي تجاوز الـ٣٣ مليون مواطن في الشارع المصري كتقدير نسبي.
فيما أكد الرئيس محمد مرسي أنه "لن تكون هناك ثورة ثانية في مصر"، بينما يتجمع الآلاف خارج قصره الرئاسي، مطالبين برحيله بعد عام واحد فقط من وجوده في السلطة، رافضًا كل المطالب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، ومتعهدًا بعدم التسامح مع أي انحراف عن المسار الدستوري. وقال مرسي في حوار مع صحيفة "غارديان" البريطانية نشرته السبت، إن استقالته المبكرة ستقلل من شرعية من سيأتون بعده، وبالتالي تدخل البلاد في "فوضى لا نهائية".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، ارتفاع أعداد المصابين إلى 734 مصابًا، و12 حالة وفاة في أحداث التظاهرات منذ الأحد وحتى الآن داخل ١٩ محافظة، حيث أوضح بيان صحافي للوزارة، أنه لا يزال هناك 163 مصابًا يتم علاجهم داخل المستشفيات، بينما غادر570 بعد تحسن حالتهم، وأن الإصابات تراوحت بين إغماء وجروح وكدمات وكسور، وخرطوش وطلقات نارية. وذكر بيان الصحة أسماء المتوفين، وهم عمار محمد جودة (25 عامًا) مصاب بطلق ناري في البطن في بني سويف ووضع تحت أمر النيابة، وفي أسيوط توفي محمد أحمد عبدالحميد  (37 عامًا)، ومحمد ناصر شاكر (37 عامًا)، وأبانوب عادل (20 عامًا)، وفي كفر الشيخ  علاء محمد غلاب (30 عامًا)، ويسري السيد مسعد (49 عامًا)، وفي الإسكندرية يسري السيد مسعد (49 عامًا)، وفي حادث المقطم قاسم سطوحي (14 عامًا)، ونجدي سميح نجدي (24 عامًا)، و كريم عاشور حسن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي 12 قتيلاً و734 مصابًا والمتظاهرون يغلقون مُجمّع التحرير إلى حين رحيل مرسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya