الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت واشنطن أنّ أبومهدي المهندس يُشكلّ خطرًا أمنيًّا على العراق

الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا "كتائب حزب الله"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا

كتائب حزب الله العراقي
بغداد - المغرب اليوم

سلّطت الضربات الجوية الأميركية، مساء الأحد، الضوء مجددا على ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي"، التي تعد من أبرز مكونات ميليشيا الحشد الشعبي، المدعوم من إيران.

وتأسست الميليشيا عام 2007، أي قبل 7 سنوات من الإعلان عن تأسيس الحشد الشعبي بغرض معلن هو مواجهة تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، وتفيد تقديرات بأن الميليشيا تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، يعمل معظمهم في العراق، فيما تمتد عمليات الميليشيا إلى داخل سوريا، وتؤكد ذلك الضربات الجوية الأميركية التي استهدف قواعد للميليشيات في كل من سورية والعراق، الأحد.

وأسس ميليشيات "كتائب حزب الله"، أبو مهدي المهندس، الذي يعتبر مستشارا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

جاءت خطوة المهندس بعدما فك ارتباطه بميليشيا بدر، المرتبطة هي الأخرى بإيران، وفي عام 2009، تم إدراج هذه الميليشيا على قوائم الإرهاب الأميركية، وجرى فرض عقوبات عليها وعلى مؤسسها، وتم تجميد أصولها.

وتقول واشنطن إن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" وزعيمها أبو مهدي المهندس يشكلان خطرا أمنيا على العراق.

ولجأت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة بعدما استهدف مسلحو الميليشيا القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007-2008، ويبدو أن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" عادت إلى استهداف القوات الأميركية الموجودة في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي استدعى ردا عسكريا من قبل واشنطن.

وفي عام 2011، قررت قيادة الميليشيا الانخراط في الحرب الأهلية بسوريا والقتال إلى جانب القوات الحكومية هناك، وتقول الولايات المتحدة إن "كتائب حزب الله العراقي" أرسلت مقاتلين إلى سورية، وبحسب تقرير لمعهد واشنطن للشرق الأدنى في عام 2015، فإن هذه الميليشيا تتلقى تدريبات متقدمة، كما جرى تزويدها بمعدات أكثر تطورا من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.

وتفيد تقارير بأن الميليشيا العراقية لا ترتبط بشكل مباشر بنظيرتها اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه، ويقتصر الأمر على تعاون مع بعض الوحدات، وتوظيف خبراء من لبنان لتدريب عناصرها على حرب العصابات واستخدام المتفجرات.

 

قد يهمك ايضا
استهداف قاعدة بها جنود أميركيون شمالي بغداد بـ4 صواريخ دون سقوط قتلى
غارات أميركية تقتل 10 من ميليشيات "حزب الله" في العراق وسوريا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله الضربات الجوية الأميركية تُسلِّط الضوء مُجدّدًا على ميليشيا كتائب حزب الله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya