الانقلابيون يتهربون من وقف النار والمشاط يحشد المقاتلين في الجوف والبيضاء ومأرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت "الخارجية" البريطانية أن إعلان السعودية هدفه حل تفاوضي ينهي الصراع

الانقلابيون يتهربون من "وقف النار" والمشاط يحشد المقاتلين في الجوف والبيضاء ومأرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانقلابيون يتهربون من

الميليشيات الحوثية
الجوف -ليبيا اليوم

تهربت الميليشيات الحوثية من وقف إطلاق النار الجديد الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن الخميس الماضي لمدة شهر من طرف واحد، استمرارا لما أعلنه الأسبوعين السابقين واستمرت في التصعيد القتالي والميداني في أكثر من جبهة لا سيما في الجوف والبيضاء ومأرب، ودعا رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط في خطاب وجهه لأتباع الجماعة بمناسبة رمضان إلى حشد المزيد المقاتلين إلى الجبهات كما حض التجار على دفع المزيد من الأموال تحت مسمى «الزكاة».

في الأثناء وصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إعلان السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية في اليمن تمديد وقف النار «يساعد على تهيئة ظروف لحل تفاوضي للنزاع» وحض في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأطراف اليمنية على العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واغتنام هذه الفرصة.

إلى ذلك عممت الجماعة الحوثية على معمميها في مساجد صنعاء لدعوة المصلين إلى إرسال أبنائهم إلى معسكرات التجنيد والتبرع بالأموال لمصلحة المجهود الحربي، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، وذكرت المصادر أن الجماعة طلبت من قياداتها في مديريات أرحب وهمدان وبني حشيش وبني مطر وهي المديريات المحيطة بصنعاء تجهيز ألفي مجند يرجح أنها تخطط للدفع بهم إلى جبهات القتال في مأرب والجوف.

ويرى مراقبون يمنيون أن الجماعة الموالية لإيران ليست في وارد خفض التصعيد القتالي أو حتى الموافقة على الهدنة الجديدة المعلنة من التحالف بقدر ما هي حريصة على الاستمرار في القتال لتثبيت أقدام الانقلاب وخدمة المشروع الإيراني في المنطقة، وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس الماضي الموافق الثالث والعشرين من أبريل (نيسان).

وجاء تجديد الهدنة - وفق المالكي - بناء على إعلان قيادة القوات المشتركة للتحالف في الثامن من أبريل (نيسان) الجاري بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم، وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية، واستمراراً لجدية ورغبة التحالف للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم.

ونقلت وكالة «واس» عن المالكي قوله «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تجدد التأكيد على أن الفرصة لاتزال مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وستدعم بشكل كبير كافة هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيين».

ولم تعلق الجماعة الحوثية على تجديد التحالف للهدنة باستثناء التشكيك فيها من بعض قادة الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحال مع القيادي محمد علي الحوثي الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الجماعة الانقلابي.

وفي حين اعترفت الميليشيات الحوثية أنها شنت هجمات واسعة على القوات الحكومية يوم الجمعة شرق مدينة الحزم وهي مركز محافظة الجوف زعمت أنها سيطرت على معسكر للجيش اليمني، وفي محافظة الحديدة (غرب) أفادت مصادر عسكرية يمنية أن لغما حوثيا زرعته الجماعة أودى بعشرة أشخاص بين قتيل وجريح، وذلك استمرارا لعشرات الحوادث من هذا النوع في جبهات الساحل الغربي.

 

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية عن مصادر طبية ومحلية قولها إن «انفجار عبوة ناسفة من مخلفات ميليشيات الحوثي أودى بحياة مواطنين اثنين وإصابة ثمانية آخرين حيث انفجرت العبوة الناسفة الحوثية بحافلة كانت تقل مسافرين في موقع الصفارية بمنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه»، وذكر المركز أن الواقعة تذكر بسقوط العشرات من المدنيين في الساحل الغربي، بين قتيل وجريح، نتيجة انفجار عبوات وألغام ميليشيات الحوثي التي زرعتها في طرقات ومزارع ومنازل المواطنين في مختلف مناطق الحديدة.

وفي عملية للجيش اليمني ردا على التصعيد الحوثي في جبهات البيضاءـ أفادت مصادر عسكرية بأن قوات لواء الأماجد مسنودا باللواء الأول عمالقة تمكنت من السيطرة على موقع «السنترال» الاستراتيجي بمديرية مكيراس جنوب محافظة البيضاء وهو الموقع الذي كانت تستخدمه الميليشيات الانقلابية موقعا ومنصة لاستهداف عدد من المواقع في البيضاء نفسها إضافة إلى استهداف شمال محافظة أبين المجاورة.

وبحسب المصادر فإن قوات اللواءين باتت على نحو 20 كيلومترا فقط من مركز محافظة البيضاء (مدينة البيضاء) حيث تستعد لاستكمال السيطرة على مديرية مكيراس جنوب المدينة ردا على التصعيد الحوثي، إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية في محافظة الضالع (جنوب) أن المعارك تجددت شمال شرقي مديرية الحشاء، غرب المحافظة عقب تصدي القوات المشتركة من الجيش لهجوم حوثي على مواقعه.

وقتل وأصيب نحو 27 انقلابيا خلال الهجوم، ليل الجمعة – السبت، فيما تمكنت القوات من كسر وإفشال عدد من الهجمات الحوثية باتّجاه قطاعي الثوخب وحبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء، وفق مصادر نقل عنها المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري، وقال المركز إن «الميليشيات أخرجت 7 جثث لعناصرها وذهبت بها باتّجاه مدينة إب عن طريق منطقة الطَاحون فيما بقيت 3 جثث لم تستطع إخراجها بعد، كما أسعفت عناصرها ذوي الإصابات الحرجة باتّجاه مشافي مدينة إب فيما تلقى آخرون العلاج في مستشفى ميداني تابع للميليشيات في منطقة الطاحون شمالي المديرية».

وذكرت المصادر أنه «خلال عمليات التصدي شنَّت القوَّات المشتركة قصفاً مكثفاً بسلاح الدروع، استهدفت فيه تجمعات بشرية للميليشيات في منطقة الثَوخب ومواقع المصيوح والظفوَر، في الوقت الذي نفذت فيه وحدات المشاة عددا من الكمائن استهدفت فيها عناصر الميليشيات الراجلة، وهو ما دفعها للتراجع والانكسار.

وكانت قوات الجيش أفشلت، الجمعة، محاولات تسلل حوثية الانقلابية إلى مواقعها في جبهات القتال بمديرية نهم، شرق صنعاء، وصرواح غرب مأرب والتي تركزت في جبهة المخدرة، بالتزامن مع وصول تعزيزات، بشرية وآليات عسكرية، للحوثيين في عدد من المواقع بصرواح.

قد يهمك أيضًا:

مصرع عدد من عناصر ميليشيا الحوثي في عملية استدراج بمحافظة الجوف

مديرية "نهم" توحِّد اليمنيين وتُكبِّد الميليشيات الحوثية خسائر بشرية بالمئات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقلابيون يتهربون من وقف النار والمشاط يحشد المقاتلين في الجوف والبيضاء ومأرب الانقلابيون يتهربون من وقف النار والمشاط يحشد المقاتلين في الجوف والبيضاء ومأرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya