سيناريو الانقسام إلى الواجهة بعد تصدّع جديد في حركة النهضة التونسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

راشد الغنوشي يتمسّك بمنع رئيسها من تجديد عهدته أكثر من مرتين

"سيناريو الانقسام" إلى الواجهة بعد تصدّع جديد في حركة "النهضة" التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس راشد الغنوشي
تونس - ليبيا اليوم

حذر القيادي في حركة النهضة الإخوانية في تونس، عبد اللطيف المكي، من أن تعنت زعيم الحركة، راشد الغنوشي، بشأن تمديد ولايته، هو "السيناريو الوحيد" الذي سيؤدي إلى زيادة الانشقاق داخل الحركة، حيث يتمسك الغنوشي بتعديل الفصل 31 من النظام الداخلي لحركة النهضة، والذي يمنع حاليا رئيس الحركة من تجديد عهدته أكثر من مرتين، مما يعني رغبته في البقاء في زعامة الحركة.

ويواجه الغنوشي موجة غضب وانتقادات كبيرة داخل حركة النهضة، وظهرت على السطح أخيرا في شكل عريضة تطالبه بالخروج من موقعه والإعلان عن عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحركة في المؤتمر المزمع عقده نهاية السنة الحالية.

وقال عبد اللطيف المكي في تصريح للإذاعة الرسمية في تونس، إن عدم تجديد الغنوشي لترشحه لولاية أخرى هو ليس من منطلق قانوني فقط، وإنما تقييم للحصيلة التي اعتبرها تعاني من إشكالات عديدة على غرار قضية الاستقرار في الخط السياسي.

وأضاف أن العريضة ضد تجديد عهدة الغنوشي "أبرزت حجمها السياسي الحقيقي، خاصة في ظل تمتعها بغطاء سياسي متين من أبناء الحركة الذين وقفوا على حقيقة موقف رئيس الحركة من موضوع التداول على رئاسة".

أخبار ذات صلة

 وأكد المكي، وهو وزير صحة سابق، أن الرسالة المتداولة لراشد الغنوشي التي رد فيها على العريضة صحيحة. وقال إن تمسك الغنوشي بمنصبه هو "السيناريو الوحيد" الذي سيزيد الشقاق في الحركة.

وكانت 100 شخصية من قيادات النهضة قد وقعت على العريضة في وقت سابق من سبتمبر الجاري.

ومن أبرز الأسماء الموقعة على العريضة بالإضافة إلى المكي، سمير ديلو، وزبير الشهودي، ونورالدين العرباوي، وفتحي العيّادي، وعماد الحمامي.

وعاشت حركة النهضة على وقع انقسامات خلال فترة تشكيل الحكومة التونسية الجديدة من قبل هشام المشيشي، إذ لم يجمع الإخوان الذين تمثلهم النهضة على موقف موحد بشأن دعمه أو الوقوف في طريقه.

وذكرت مصادر مقربة من حركة النهضة في أغسطس الماضي، أن الانقسام حصل بين من يريد تأييد حكومة المشيشي، على نحو حذر، من منطلق الانحناء للعاصفة وإدراكا لصعوبة الوضع، وبين من يرفض تأييد الحكومة لأن الحركة ستخرج خاوية الوفاض.

قد يهمك ايضًا:

راشد الغنوشي يؤكد وجود "فجوات اجتماعية عميقة" في تونس والفخفاخ يسعى لتشكيل الحكومة
راشد الغنوشي يلمح بأن حكومة تونس المقبلة قد لا تنال ثقة البرلمان

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريو الانقسام إلى الواجهة بعد تصدّع جديد في حركة النهضة التونسية سيناريو الانقسام إلى الواجهة بعد تصدّع جديد في حركة النهضة التونسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya