137 قتيلاً الجمعة والحر يستهدف بالهاون مراكز لتجمع الشبيحة في النبك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعارضة تؤكد استخدام "الكيميائي" وقصف "الدفاع الجوي" في دمشق

137 قتيلاً الجمعة و"الحر" يستهدف بالهاون مراكز لتجمع "الشبيحة" في النبك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 137 قتيلاً الجمعة و

عناصر تابعه للجيش السوري "الحر"
دمشق ـ جورج الشامي

استطاعت لجان التنسيق السورية المحلية، فجر السبت، توثيق 137 قتيلاً بينهم ستة عشر سيدة, اثنا عشر طفلاً وخمسة تحت التعذيب, فيما قام "الجيش الحر" في دمشق وريفها باستهداف مراكز لتجمع "الشبيحة" بقذائف الهاون في منطقة النبك، بينما كشف الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، أن القوات الحكومية السورية استخدمت السلاح الكيميائي في داريا في ريف دمشق، الجمعة وفجر السبت، في حين استهدف "الحر" في المليحة مقر الإدارة العامة للدفاع الجوي بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة.
وثقت اللجان، فجر السبت، تسعة وعشرين في دمشق وريفها، سبعة وعشرين في حمص, تسعة عشر في إدلب, ستة عشر في إدلب, خمسة عشر في درعا, أحد عشر في الحسكة, أحد عشر في حلب وتسعة في دير الزور.
ووثقت اللجان 235 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصف الطيران سجل من خلال 54 نقطة في مختلف أنحاء سورية, وتم رصد البراميل المتفجره في 11 نقطة دير الزور, درعا, ريف دمشق, إدلب واللاذقية، صواريخ السكود سجلت في أربع نقاط "القطيفة في ريف دمشق والمنصوره في الرقة وحلب, كما رصدت صواريخ أرض أرض في 6 نقاط البوليل في دير الزور وبرزة في دمشق, واستخدمت القنابل الفراغيه فقط في عين ترما في ريف دمشق.
سجل القصف المدفعي في 80 نقطة، تلاه القصف الصاروخي الذي رصد في 80 نقطة، أما قصف الهاون فقد سجل في 28 نقطة في مختلف أنحاء سورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 115 نقطة، قام من خلالها "الجيش الحر" في دمشق وريفها باستهداف مراكز لتجمع "الشبيحة" بقذائف الهاون في منطقة النبك، وفي المليحة استهدف مقر الإدارة العامة للدفاع الجوي بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة، في العسالي استهدف أيضًا مقرات لـ "الشبيحة" وأوقع منهم الكثير من القتلى والجرحى، أما في برزة فقد تصدى "الحر" لمحاولة جيش النظام اقتحام الحي، وقتل أكثر من 10 عناصر، أما في جوبر فقد تصدى "الحر" لدبابتين كانتا تحاولان اقتحام الحي من جهة كراجات العباسيين.
وأفادت "سانا الثورة" أن القوات الحكومية أطلقت 6 صواريخ "سكود" خلال نصف ساعة، من اللواء 155 في القلمون في ريف دمشق، في إتجاه الشمال السوري، فيما سقطت 6 صواريخ أرض - أرض على حي برزة في دمشق، بالتزامن مع تواصل القصف العنيف على الحي.
وفي حلب دمر "الجيش الحر" عددًا من السيارات بعد استهدافها بعبوات ناسفة، وقتل عددًا من "الشبيحة"، وتصدى أيضًا لجيش النظام الذي كان يحاول اقتحام قرى رسم عسان، غسان عبود، رسم بكرو والحسينية.
في دير الزور استهدف "الجيش الحر" مطار الدير العسكري بقذائف الهاون، وقصف بالدبابات كتيبة الصواريخ في مطار الدير العسكري، واستهدف كتيبة الدفاع الجوي بصواريخ محلية الصنع. وفي إدلب قام "الحر" بإطلاق صواريخ على قوات النظام المتمركزة في بلدة الفوعة، وفي بنش تصدى "الحر" بالمضادات الأرضية للطيران الحربي، وقام طيران النظام بقصف مطار أبو الظهور العسكري بالخطأ مما أسفر عن وقوع إصابات عدة، وساعد "الحر" في الوصول إلى مشارف المطار العسكري وقصف من في داخله. في حماه حرر "الحر" قرية الزعبة، وقام بقصف حواجز عدة في كل من الطوبقية والزغبة، مما أسفر عن قتل عدد من جنود وعناصر النظام.
في درعا قام "الحر" باقتحام لواء اليرموك النقطة 62 على الحدود الأردنية السورية بعد اشتباكات عنيفة دامت عددًا من الأيام.
أما في اللاذقية فقد هاجم "الحر" منطقة الميدان، وقتل عددًا من عناصر قوات النظام.
أما في حمص فقد سيطر "الحر" على طريق حمص/ طرطوس بعد اشتباكات عنيفة لقطع الإمدادت عن قوات النظام، وفي الدار الكبيرة استهدف الحر الكلية الحربية.
ونقل الائتلاف عن المجلس المحلي في مدينة داريا الواقعة جنوب العاصمة دمشق أن الصواريخ التي سقطت في وسط المدينة، الخميس وصباح الجمعة، كانت تحمل رؤوسًا تحوي غازات سامة، وأن سحابة غازية كبيرة نتجت عن انفجار تلك الصواريخ.
وتسببت الصواريخ في سقوط  42 حالة اختناق ترافقت مع حساسية شديدة وحالات إعياء حادة، فيما تم إسعاف المصابين إلى المستشفيات الميدانية، وقدمت لهم الإسعافات الأولية المتوفرة، وهو ما نقلته أيضًا تقارير موثقة بالأفلام والصور أعدها نشطاء على الأرض، ورد فيها أيضًا خبر نفوق الكثير من الحيوانات جراء تعرضها لتلك الغازات.
وقال الائتلاف في بيان أصدره، الجمعة، وحصل "العرب اليوم" على نسخة منه "يأتي هذا التصعيد ليؤكد إصرار النظام على استخدام السلاح الكيميائي ضد المدن القرى السورية التي استعصت بثبات أبنائها وإصرارهم على الحرية.
وأضاف "يأتي التصعيد الخطير والإجرامي ضد داريا بعد أن استعصت على كل محاولات اقتحامها من قبل النظام، بدءًا من حشد المدرعات والعربات والعتاد وإرسال الأرتال العسكرية والتعزيزات إلى مداخلها بشكل شبه يومي، مرورًا بالصواريخ وقذائف الهاون والقصف المدفعي وإلقاء الألغام البحرية على المدينة، وصولاً إلى القصف الجوي بطيران الميغ، ويعلن النظام عبر هذا القصف الأخير عن عجزه أمام صمود داريا، معربًا عن تخوفه أن يبدأ النظام بارتكاب فظائع كيميائية يائسة ضدها.
وندد الائتلاف باستخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي ويدعو المجتمع الدولي إلى إرسال فرق من الخبراء لجمع عينات لتحليل ما استخدمته قوات النظام ضد المدنيين، كما يعلن استعداده للتعاون مع المجتمع الدولي في تأمين وجمع كل الأدلة المطلوبة، باعتبار أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري ضد المدنين يتطلب ردًا جديًا وخطوات عملية تضع حدًا لجرائمه.
في سياق متصل شهدت مختلف المحافظات السورية تظاهرات، في جمعة "حماية الأكثرية"، تنادي بإسقاط النظام، و"حزب الله"، وتدعم الجيش "الحر"، فيما أعلن الجيش "الحر" اقتحامه "لواء اليرموك" النقطة (62)، على الحدود الأردنية – السورية. وسيطر الجيش "الحر" على طريق حمص طرطوس، الجمعة، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، وقطع الإمدادات عنها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

137 قتيلاً الجمعة والحر يستهدف بالهاون مراكز لتجمع الشبيحة في النبك 137 قتيلاً الجمعة والحر يستهدف بالهاون مراكز لتجمع الشبيحة في النبك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya