حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تذكَّرت المدينة المأساة القاتلة في 2003 ووفاة 15 ألفًا

حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حر فرنسا يصنع

حر فرنسا يصنع "وادي موت" أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس
باريس ـ المغرب اليوم

بدا جنوب فرنسا، السبت، مع وصول موجة الحر القاسية إلى ذروتها كأنه وادي الموت الأميركي في عز الصيف، لكن مسؤولين في باريس أكدوا أن بلادهم تعلمت الدرس من موجة الحر التي ضربت البلاد في صيف 2003 وراح ضحيتها الآلاف.

وأوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، تقريرا عن مدينة "مونبلييه التي تذوب" مع وصول درجات الحرارة إلى 45 مئوية في فرنسا، وهو رقم قياسي في تاريخ الدولة الأوروبية.

وتقع مونبلييه في منطقة هيرولت جنوبي فرنسا، التي كانت من أكثر المناطق تعرضا لموجة الحر الحالية، التي يطلق عليها الأوروبيون "فقاعة الصحراء"، وأشارت "الغارديان" إلى التأثيرات التي طالت ليس البشر فحسب، بل الحيوانات الموجودة في حديقة مونبلييه، حيث اتخذ المسؤولون إجراءات خاصة لتوفير سبل تقيها الحر القائظ.

إقرأ أيضا:

تعرف على أبرز المعالم السياحية في مدينة فرساي الفرنسية

وقال مسؤول في الحديقة إنه لم يكن قلقا على الحيوانات بقدر قلقه الزوار، وبخاصة بعد نقل 3 أطفال من بلدة مجاورة إلى المستشفى، بعد أن أصيبوا بحالة "الإنهاك الحراري"، التي تصيب الإنسان لدى تعرضه للحرارة العالية.

وسجلت فرنسا، السبت، رقما قياسيا في الحر، إذ وصلت درجة الحرارة في قرية بالجنوب إلى 45.9 مئوية، ومع رفع السلطات التحذير الأحمر بشأن موجة الحر، التي بدأت الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات أشارت إلى استمرار الأجواء الحارة.

وقالت الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه الأجواء الحارة تشبه تلك التي يشهدها وادي الموت الممتد من ولاية كاليفورنيا إلى صحراء نيفادا، خلال أوج الصيف، أي في أغسطس/ آب، ويعرف عن هذا الوادي طبيعته الصحراوية المقفرة.

كانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن 2019 في طريقه ليصبح أكثر الأعوام حرارة.

وذكرت أن الفترة الممتدة بين 2015 و2019 هي من أكثر 5 سنوات سخونة في الذاكرة الحية، موضحة أن الموجة الأخيرة في أوروبا ترتبط تماما بتأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة.

وما زالت فرنسا تذكر مأساة موجة الحر القاتلة في 2003، التي حصدت أرواح 15 ألف فرنسي.

فرنسا تعلَّمت الدرس

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أثناء تفقدها مستشفى في منطقة نيم التي تعرضت لأعلى درجات الحرارة، إنه لسوء الحظ من المستحيل تفادي وقوع ضحايا، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليص عدد الضحايا.

وأضافت بوزين "مقارنة بعام 203، نحن في استعداد جيد للغاية، لا سيما في ما يتعلق بكبار السن والمعزولين داخل منازلهم"، ونقلت "الغارديان" عن مسؤول صحي أن السلطات وضعت في حيز التنفيذ الكثير من الإجراءات الوقائية.

قد يهمك أيضا:

جولة داخل إحدى الفلل المُميَّزة في مدينة كان الفرنسية

متحف “اللوفر” يعلن تغيير مكان “الموناليزا” بشكل استثنائي لبضعة أشهر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس حر فرنسا يصنع وادي موت أوروبيًّا وباريس تعلَّمت الدرس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya