النظام السوري يتجاهل دور روسيا وإيران ويتحدث عن تعويضات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد ساعات على انتهاء الجولة الرابعة من اجتماعات الدستورية

النظام السوري يتجاهل دور روسيا وإيران ويتحدث عن تعويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام السوري يتجاهل دور روسيا وإيران ويتحدث عن تعويضات

اجتماعات الدستورية حول سورية في جنيف
دمشق - ليبيا اليوم

بعد ساعات على انتهاء الجولة الرابعة من اجتماعات الدستورية حول سورية في جنيف بمشاركة وفود الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني على أن تعقد جولة خامسة في بداية العام المقبل، كشفت وثيقة قدمها رئيس وفد حكومة النظام السوري أحمد الكزبري، مواقف اعتبرها مراقبون "غريبة" عن سابقاتها.

وأوردت الوثيقة بين بنودها مطالبتها ممثلي هيئة التفاوض السورية المعارضة والمجتمع المدني برفض ما أسمته الأعمال الإرهابية بما في ذلك "الإرهاب الاقتصادي"، وإدانة ما اعتبرته "الاحتلال الأجنبي من تركيا وإسرائيل وأميركا"، فيما تناست وثيقة النظام هذه، الإشارة إلى دور روسيا وإيران في الحرب السورية، وصعّدت حملتها ضد الإدارة الذاتية الكردية بسبب ما قالت إنها لديها "أجندة انفصالية"، جاء ذلك في تقرير عن الوثيقة نقلته صحيفة "الشرق الأوسط".

وكان المبعوث الأممي غير بيدرسن، قد توصل الشهر الماضي بعد جولات في موسكو ودمشق وغيرها، إلى اتفاق خطّي مع الأطراف المعنية، نص على أنه ستتم في الجولة الرابعة متابعة النقاش بنفس جدول أعمال الجولة الثالثة.

وأراد وفد النظام استمرار المناقشات حول "المبادئ الوطنية" من دون سقف زمني، إلا أن المعارضة شددت على بحث مقدمة الدستور.

8 بنود

أوضحت الوثيقة المسربة أن الكزبري قدم 8 بنود شرح فيها ما قال إنها "الأسس والمبادئ الوطنية"، نص البند الأول على "استمرار مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره" عبر "الرفض التام للأعمال الإرهابية التي قامت وتقوم بها التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش) و"النصرة"و"الإخوان المسلمين" ومن ارتبط بها أو تحالف معها ميدانياً في جميع الأراضي السورية، و"رفض الإرهاب الذي تمارسه بعض الدول على الشعب السوري بما فيها الإرهاب الاقتصادي والتدابير القسرية أحادية الجانب في إشارة إلى العقوبات الغربية"، إضافة إلى المطالبة بـ"تعويضات".

ونص البند الثاني على "إدانة الاحتلال الأجنبي لأراض سورية من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة والعمل على إنهائه بجميع السبل الممكنة وتجريم التعامل أو الاعتراف بالسلطات القائمة بالاحتلال واستدعاء التدخل الأجنبي أياً كان". فيما لم تتم الإشارة إلى الوجودين الروسي والإيراني اللذين تقول دمشق إنهما جاءا بناءً على طلب منها.

كما طالبت الوثيقة في البند الثالث المشاركين بدعم قوات النظام، وفي الرابع "رفض أي مشروع انفصالي أو شبه انفصالي مهما كانت صيغته ورفض محاولات فرض الأمر الواقع".

وجاء في البند الخامس: "تمثل الهوية الوطنية البوتقة الجامعة لجميع السوريين"، أما السادس فنص على ضرورة "حماية التنوع الثقافي بوصفه يعزز الوحدة الوطنية"، وركز السابع على "تشجيع اللاجئين على العودة"، وخصصت الوثيقة البند الثامن لـ"الملف الإنساني" .

530 مليار دولار أميركي

يشار إلى أن المركز السوري لبحوث السياسات كان قدر إجمالي الخسائر الاقتصادية في سورية خلال 9 سنوات من الحرب بـ530 مليار دولار أميركي. كما تضرر 40% من البنية التحتية، في وقت وصل معدل الفقر إلى 86% بين السوريين البالغ عددهم نحو 22 مليوناً.

وبلغ عدد الوفيات المرتبطة بالنزاع 690 ألفاً، بينهم 570 ألفاً قُتلوا بشكل مباشر نتيجة الحرب التي أدت إلى خروج 13 مليوناً من بيوتهم نازحين ولاجئين.

إلى ذلك، أفادت مصادر أن مناقشات حادة وقعت بين ممثلي الحكومة والمعارضة بعد توزيع الوثيقة، فيما تتجه الأنظار إلى جلسة المفاوضات الخامسة المقرر عقدها بداية العام القادم.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

محكمة العدل الأوربية تلغي تجميد أموال الرئيس المصري الراحل حسن مبارك
وزير الخارجية الألماني يًحذر أوروبا وأمريكا من أنَّ الفراغ السياسي والاستراتيجي تملؤه روسيا أو تركيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام السوري يتجاهل دور روسيا وإيران ويتحدث عن تعويضات النظام السوري يتجاهل دور روسيا وإيران ويتحدث عن تعويضات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya