الرئيس عون يؤكد أن لبنان يقوم بإجراءات اقتصادية لمحاربة للفساد لم يجرؤ أحد على القيام بها من قبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال استقباله الممثل الأممي في بيروت ووفد أميركان تاسك فورس وافرام

الرئيس عون يؤكد أن لبنان يقوم بإجراءات اقتصادية لمحاربة للفساد لم يجرؤ أحد على القيام بها من قبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس عون يؤكد أن لبنان يقوم بإجراءات اقتصادية لمحاربة للفساد لم يجرؤ أحد على القيام بها من قبل

العماد ميشال
اخبار سياسه - اخبار المغرب مباشر

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثل الامين العام للامم المتحدة في بيروت يان كوبيتش، وكانت نتائج مشاركته في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع الماضي محور تقييم بينه وبين كوبيتش الذي عرض مع الرئيس عون حصيلة اللقاءات التي اجراها مع المسؤولين في الامم المتحدة وفي واشنطن وتناولت الاوضاع في لبنان والمنطقة. ونوه كوبيتش ب"التأييد الدولي الواسع لإنشاء "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار"، وبالكلمة التي القاها رئيس الجمهورية من على منبر الامم المتحدة لاسيما في موضوع النزوح السوري".

من جهته، استعاد الرئيس عون شريط الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان منذ عشرات السنين، والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، وتساءل عن "المغزى من اكتفاء بعض المسؤولين في قوات "اليونيفيل" بذكر حادث الاول من ايلول عبر بيانات ولقاءات اعلامية من دون العودة الى المسببات التي أدت اليه، وهو الاعتداء الذي حصل على ضاحية بيروت الجنوبية في 25 آب الماضي عبر الطائرتين المسيرتين والذي شكل أكبر تهديد للقرار 1701 منذ تاريخ اعتماده عام 2006".

والاوضاع العامة والتطورات الاقليمية والدولية وموقف لبنان منها، كانت محور نقاش بين الرئيس عون ووفد من "أميركان تاسك فورس فور ليبانون" American Task Force for Lebanon عرض معه لسبل تعزيز العلاقات اللبنانية الاميركية على المستويات كافة.

ورد الرئيس عون على اسئلة اعضاء الوفد مؤكدا "ان اسرائيل هي التي تعتدي دائما على لبنان برا وبحرا وجوا وآخر هذه الاعتداءات حصل في 25 آب الماضي عندما ارسلت طائرتين مسيرتين محملتين بعبوات تفجيرية استهدفتا منطقة الضاحية الجنوبية"، وقال، "ان لبنان يسعى جاهدا للمحافظة على القرار 1701 الا انه في المقابل سوف يرد على اي اعتداء يستهدفه لانه يحتفظ بحقه بالدفاع عن النفس وهو حق لا يمكن التفريط به".

واشار الرئيس عون الى "امتنان لبنان لما تقدمه الولايات المتحدة من دعم للجيش اللبناني، فانه اعرب عن تطلعه الى "تقديمها الدعم لناحية ايجاد الحلول اللازمة لمسألتي النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين"، مؤكدا "ضرورة الفصل بين عودة النازحين واقامة الحل السياسي في سوريا، ومعيدا في هذا الاطار التذكير بالقضيتين القبرصية والفلسطينية".

وعدد الرئيس عون أوجه معاناة لبنان جراء ازمة النزوح السوري، مؤكدا ان "النازحين السوريين يلقون بعبء اقتصادي يوازي 3 مليارات دولار في السنة، وهو رقم يؤثر سلبا على لبنان البلد الصغير الذي تراكمت ديونه جراء هذه الازمة 27 مليار دولار اضافية". "واعاد التأكيد على حق لبنان باراضيه المحتلة ولا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال بلدة الغجر"، مشيرا الى "ما تمثله قضيتا اللاجئين والنازحين من تحديات".

وختم رئيس الجمهورية بـ"التأكيد على ان لبنان يقوم بالعديد من الاجراءات الاقتصادية بدءا من العمل على اقرار موازنة تقشف للسنة الحالية والسنة المقبلة، وفرض ضرائب على الاستيراد بالاضافة الى محاربة الفساد واطلاق الاصلاح في القطاعات المختلفة"، معتبرا "ان ما نقوم به اليوم لم يكن احد ليجرؤ على القيام به من قبل". وتمنى الرئيس عون للوفد اقامة طيبة في البلد"، مؤكدا ان "لبنان ينظر الى الولايات المتحدة كصديق وهو لذلك يتطلع الى المزيد من دعمها على الصعد المختلفة".

النائب افرام :

واستقبل الرئيس عون رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والتخطيط النيابية النائب نعمة افرام واطلع منه على عمل اللجنة والخطة الخمسية التي اعدتها لمقاربة الاوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد. واوضح النائب افرام انه ناقش مع رئيس الجمهورية مواضيع ملحة مؤكدا على "اهمية توفير الدولار للقطاعات الانتاجية".

وقال: "في ضوء ما حصل بالامس في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية والمطالب التي طرحت، لا بد من التأكيد على ان ما اوصل البلاد الى هذا الوضع هو تراكمات السنين الماضية وليس نتيجة ثلاث سنوات من عمر الوطن. لكن في المقابل فإن الحلول موجودة وواردة في الخطة التي قدمتها لفخامة الرئيس والتي تهدف الى تخفيض العجز وتأمين ثقة وصدقية للمستثمرين الى جانب توظيف استثماراتهم في لبنان".

رئيس معهد ثقافة التميز 

واستقبل الرئيس عون رئيس معهد ثقافة التميز H INSTITUTE CULTURE OF EXCELLENCE البروفسور ابراهيم هلون والبروفسور جورج نحاس والبروفسور ادونيس عكره، حيث عرضا مع رئيس الجمهورية اقتراحا بانشاء "المجلس الوطني للتربية" في لبنان لتحقيق الاصلاح التربوي المنشود.

وقد يهمك ايضا :

 الرئيس اللبناني يُوضِّح أنَّ اقتراحات بَدء مسيرة النهوض يجب تنفيذها سريعًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يؤكد أن لبنان يقوم بإجراءات اقتصادية لمحاربة للفساد لم يجرؤ أحد على القيام بها من قبل الرئيس عون يؤكد أن لبنان يقوم بإجراءات اقتصادية لمحاربة للفساد لم يجرؤ أحد على القيام بها من قبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya