تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسألتان لم تحسما بعدُ في الملف الحكومي أهمّهما التمثيل النسائي

تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي

الرئيس المكلف حسان دياب
بيروت - المغرب اليوم

أفضت المباحثات التي جرت بين الرئيس المكلف حسان دياب والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل، إلى حسم نهائي للحصّة الرباعيّة الشيعيّة في الحكومة، (المال والصحة والزراعة والشباب والرياضة)، كما أنّ التوافق تم على بعض الأسماء التي طرحها الخليلان، بينما بقيت أسماء أخرى قيد البحث لحسم مع الرئيس المكلف الذي يفضّل حكومة جديدة بكل أعضائها، ليس فيها حزبيون أو وزراء شاركوا في حكومة سعد الحريري المستقيلة.

وقالت المصادر إنّ الاتصالات استؤنِفت بين هذا الفريق، وستستكمل بزخم اليوم، على مستوى الثنائي الشيعي والرئيس المكلف، وما بين دياب و"التيار الوطني الحر"، وما بين الثنائي الشيعي و"التيار الوطني الحر"، علما بأنّ اتصالات جرت بين الثنائي والتيار في الساعات الأخيرة، إلّا أنها لم تفضِ إلى إيجابيات.

ولفتت الأوساط المحيطة بالرئيس المكلف إلى "أنّ التأليف قبل نهاية العام كان ممكناً لو تَجاوب الجميع مع الطروحات التي قدمها"، وعُلم أنّ اللقاء الذي جمعه والوزير يوسف فنيانوس، موفداً من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، كان مفيداً، وهو أرسى مخرجاً يرضي تيار المردة.

ومع اكتمال اتصالات الرئيس المكلف حسان دياب، ينتظر أن يقوم بزيارة جديدة الى القصر الجمهوري للقاء الرئيس ميشال عون.

وقالت مصادر مطلعة على أجواء بعبدا، إنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ينتظر عودة الرئيس المكلف اليه في الساعات المقبلة، من أجل تقويم نتائج الاتصالات التي أجراها مع الثنائي الشيعي وقيادات حزبية مختلفة.

ولفتت المصادر إلى أنّ التفاهم على هيكلية الحكومة الجديدة لا يكفي للإعلان عنها كاملة، فهناك بعض الاتصالات الجارية لحسم بعض الأسماء في التركيبة الجديدة بعدما دُعي البعض إلى استبعاد وزراء سابقين منها من دون جدوى، حسب ما تبلغت المراجع المعنية في بداية عطلة نهاية الأسبوع، وحتى الآن ليس في الامكان الحديث عن تقدم في المشاورات الجارية حول هذا الشأن.

مسألتان لم تحسما نهائياً بعد في الملف الحكومي

تحدثت مصادر مطلعة عن مسألتين أخريين لم تحسما نهائيا بعد، الأولى التمثيل النسائي في الحكومة، إذ إنّ أطرافا معنية بالمشاورات تحدثت عن أنّ الرئيس المكلف، إضافة إلى إصراره على حكومة من 18 وزيراً، يصرّ في الوقت نفسه على شراكة نسائية مهمة في الحكومة وهو أمر يبدو متعذرا، والثانية، نوعية الوزراء بحيث لا تضمّ الحكومة شخصيات مستفزّة لأي طرف، وعلى وجه الخصوص سعد الحريري وتيار المستقبل ووليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي وقاعدته الدرزية.

وتؤكد أوساط الرئيس المكلف سعيه إلى التواصل والانفتاح على كل الأطراف، وتصميمه على توزير شخصيات اختصاصية كفوءة لا تستفزّ أحداً، وتعبّر عن كل اللبنانيين وتحاكي الحراك الشعبي، نَفت أوساط عين التينة ما تردّد عن طلب حمله النائب السابق مروان حمادة من جنبلاط إلى الرئيس بري للتدخّل لعدم توزير أسماء معينة ومستفزة لجنبلاط، وقالت: "صحيح أنّ الرئيس بري استقبل حمادة، وفي الحديث معه أبلغ بري أنه مستعد للدخول في مساعي بذل الجهود إذا كان القصد منها اشتراك الحزب التقدمي الاشتراكي في الحكومة، لكن كل ما يقال غير ذلك ليس صحيحاً على الإطلاق".

 

قد يهمك ايضا
استهداف قاعدة بها جنود أميركيون شمالي بغداد بـ4 صواريخ دون سقوط قتلى
غارات أميركية تقتل 10 من ميليشيات "حزب الله" في العراق وسوريا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya