وزير خارجية العراق يؤكد لنظيره الأميركي أن إغلاق السفارة ليس في مصلحة بغداد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب هجمات الميليشيات المدعومة من إيران

وزير خارجية العراق يؤكد لنظيره الأميركي أن إغلاق السفارة ليس في مصلحة بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير خارجية العراق يؤكد لنظيره الأميركي أن إغلاق السفارة ليس في مصلحة بغداد

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره الأميركي، مايك بومبيو
بغداد - ليبيا اليوم

ما زال التحذير الأميركي للعراق من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين، على طاولة البحث بين الطرفين.

فقد بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، العلاقات والروابط الثنائيّة بين البلدين، والقرار المبدئي للإدارة الأميركية بإغلاق سفارتها في بغداد في اتصال هاتفي، الجمعة.

وذكر بيان للخارجية العراقية، أن "فؤاد حسين عبر عن قلق بلاده تجاه هذا القرار رغم كونه قراراً سيادياً يخصّ الجانب الأميركي، لكنه قد يؤدي إلى نتائج لا تصب في مصلحة الشعب العراقي".

كما قال إن "الحكومة العراقية اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنية، التنظيمية، والسياسية، والدبلوماسية، لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، إن "العلاقات الأميركية – العراقية مهمة للجانبين".

وأشار البيان إلى أن "الجانبين ناقشا مُختلف الاحتمالات المستقبلية بالنسبة لوضع البعثات الدبلوماسية في بغداد، ووعد الوزير الأميركي بأخذ ما طرح في النقاش بنظر الاعتبار".

يذكر أن بومبيو كان حذر العراق سراً هذا الأسبوع من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.

ووفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يخلق هذا الطلب معضلة كبيرة لمصطفى الكاظمي الذي كان حتى الآن مفضلاً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرئيس وزراء العراق يريد كبح جماح الميليشيات الموالية لإيران، ولكن ليس بعملية تؤدي إلى كارثة سياسية في بلاده.

كما أوضحت الصحيفة أنه في حال نفذ بومبيو تهديده وأغلق السفارة لحماية الأميركيين، فقد تزعم إيران وحلفاؤها انتصاراً دعائياً كبيراً، غير أن الإغلاق قد يكون أيضاً مقدمة لغارات جوية أميركية مكثفة ضد الميليشيات، فالعراق هو المكان الذي يمكن أن تنفجر فيه المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الأسابيع القليلة المقبلة، مما يخلق "مفاجأة أكتوبر" قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأضافت: "بدورها، كانت إيران حذرة بشأن استفزاز إدارة ترمب بشكل مباشر في موسم الحملة الانتخابية، مفضلة العمل في ساحة المعركة العراقية التي يمكن إنكارها. وجعل بومبيو الآن تلك الحملة السرية أكثر صعوبة، وهو ما يزيد من إمكانية نشوب صراع مفتوح، وتشكل المواجهة مخاطر محتملة في كل اتجاه".

هذا وتصاعدت أعمال العنف التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة ضد المصالح الأميركية، رغم وعود مصطفى الكاظمي بشن حملة عليها.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

مايك بومبيو يُغادر على متن أول رحلة طيران رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم
بكين تؤكّد أنّ بومبيو لا يملك أدلة على أن مصدر "كورونا" مختبر صيني

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية العراق يؤكد لنظيره الأميركي أن إغلاق السفارة ليس في مصلحة بغداد وزير خارجية العراق يؤكد لنظيره الأميركي أن إغلاق السفارة ليس في مصلحة بغداد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya