مصر تؤكّد أن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية بتفاهمات غير شرعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بانتهاج سياسة موحدة وحازمة تجاه ممارسات أنقرة

مصر تؤكّد أن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية بتفاهمات غير شرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تؤكّد أن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية بتفاهمات غير شرعية

اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية
القاهرة - ليبيا اليوم

أكدت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، على أهمية انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة تجاه الممارسات التركية.

وقال الوزير سامح شكري في كلمة أمام اجتماع "اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية"، إن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية شقيقة في العراق وليبيا عبر تفاهمات غير شرعية.

كما أضاف "الممارسات التركية ترسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.

وسلط شكري الضوء على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في بعض من الدول العربية ، قائلاً "الشواهد تتضمن تسهيل لمرور عشرات الآلاف من "الإرهابيين والمرتزِقة" إلى سوريا ودفع تركيا بآلاف  المقاتلين إلى ليبيا".

كما شدد على أهمية انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع أنقرة عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.

وقف نقل المرتزقة

إلى ذلك، اشترط الجيش الليبي وقف نقل المرتزقة رافضاً نزع السلاح في سرت والجفرة بوجود الأتراك ضمن أي مبادرة أو مقترح للحل.

 فقد أعلن مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن الجيش يتحفظ على أي مسار سياسي لحل الأزمة الليبية لا تأخذ مخرجاته أو تفاهماته بعين الاعتبار تفكيك الميليشيات المسلحة وإخراج المرتزقة والأتراك من البلاد.

وأوضح اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش، في تصريح لـ"العربية.نت"، أن المشكلة ليست في إمضاء الاتفاقياتوإنما في تنفيذ بنودها، مشيرا إلى أن هناك عدة اتفاقيات تم التلاعب بأساسياتها، من ضمنها اتفاق الصخيرات، فلم يتم تفكيك الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها وهي التي تمنع الاستقرار والأمن وإقامة المؤسسات، مؤكدا أن حجم المشكلة الليبية زاد اليوم بالمرتزقة الأجانب والغزاة الأتراك، وعقد اتفاقيات بيع الوطن والتفريط في سيادته من قواعد عسكرية وموانئ بحرية.

 أتى ذلك، ردّا على تصاعد وتيرة الحراك السياسي والمباحثات بين الأطراف المعنية بالأزمة الليبية في محاولة للوصول إلى تفاهمات حول النقاط الخلافية بين الفرقاء الليبيين في الغرب والشرق، حيث تستمر جلسات الحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط تكتم شديد حيال نتائجها وحديث عن خلافات حول اقتسام المناصب السيادية والتوزيع الجغرافي والمؤسساتي على أقاليم البلاد، كما وصل وفد ليبي إلى مصر لطرح اقتراح جديد حول سرت وتثبيت وقف النار

قد يهمك ايضًا:

النائب العام المصري يُحيل "سيدة المحكمة" إلى الجنايات بعد تعديها على ضابط
السيسي يُبدي ترحيب مصر بأي خطوات إيجابية في ليبيا بعيدًا عن الميليشيات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكّد أن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية بتفاهمات غير شرعية مصر تؤكّد أن تركيا تستولي على موارد شعوب عربية بتفاهمات غير شرعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya