إجراءات مشددة خلال محاكمة عبدالله الأغبري في صنعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفضت المحكمة حضور الصحافيين

إجراءات مشددة خلال محاكمة عبدالله الأغبري في صنعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراءات مشددة خلال محاكمة عبدالله الأغبري في صنعاء

المتهمون بقتل عبدالله الأغبري
صنعاء - ليبيا اليوم

في أول جلسة محاكمة، السبت، حملت عائلة عبدالله الأغبري، حزنها إلى قاعة كبرى في العاصمة اليمنية صنعاء، لم تتسع للراغبين بحضور الجلسة المنعقدة تحت إجراءات أمن مشددة، بعيدا عن وسائل الإعلام، ورفضت المحكمة الطلب المقدم من محامي أولياء الدم، وضاح قطيش، بالسماح للصحافيين بحضور جلسات المحاكمة.

ووجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد لخمسة متهمين، بينما اتهمت ثلاثة آخرين بينهم اثنان فاران من وجه العدالة "بتضليل القضاء وإخفاء معلومات، وأدوات الجريمة، هذا وكشف تقرير الطبيب الشرعي عددا صادما من آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها "573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة"، كما أضيف في قرار اتهام النيابة أن الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة، بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا وزبطا، كانت كافية لإزهاق روحه".

وطالبت النيابة بإعدام المتهمين تعزيرا ومحاكمة السادس لينال جزاءه بموجب القانون، وأيضاً محاكمة المتهمين السابع والثامن غيابيا.

وقال محامي عائلة الأغبري، وضاح قطيش، إن المحكمة استمعت لأقوال المتهمي كل على حدة، في مداولات استمرت منذ الساعة الثامنة صباحا، حتى الثالثة عصرا، خلال جلسة استماع قد تكون الأطول بتاريخ البلاد، وفق محامي أولياء الدم.

وقال قطيش، إنه "سجل طلب تصد لبقية المتهمين الذين لم يشملهم قرار الاتهام"، وفق منصة "يمن فيوتشر".

كما قررت المحكمة منح صورة ملف القضية لجميع الأطراف، كما وجهت النيابة بإحضار كامل الأدلة المحرزة، والسماح لمحامي المتهمين بلقائهم في السجن المركزي.

وطلبت المحكمة من نقابة المحامين تقديم عون قضائي للمتهمين الذين لم يستطيعوا تكليف محامين للجلسة القادمة المقررة الأربعاء المقبل، وكان الشاب عبدالله الأغبري لقي حتفه في 26 أغسطس الماضي على يد عدة أشخاص في صنعاء الخاضعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، أثناء جلسة تعذيب استمرت 6 ساعات، في جريمة لاقت استنكارا واسعا بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة التي لا يزال الغموض يشوب تفاصيلها.

وتحولت الجريمة إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات حقوقية وشعبية بالقصاص من المنتهكين وإدانة الجريمة مجتمعيا، تجنبا لتزايد مؤشر الجريمة بين أوساط المجتمع.

وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء حينها، تظاهرات جماهيرية حاشدة للمطالبة بسرعة القصاص من القتلة المجرمين، والكشف عن الدوافع الحقيقية لارتكاب الجريمة ومن يقفون خلفها.

وأثارت ردود الفعل حالة من الخوف في أوساط ميليشيات الحوثي واعتبر حقوقيون أن المقطع صورة لحوادث تجري في سجون الجماعة بعيداً عن العدسات.

كما أصدرت الميليشيات توجيهات بمنع أي تظاهرات أخرى ونفذت حملة اختطافات عقب المظاهرة الحاشدة في صنعاء شملت 30 مدنيا، وداهمت عدداً من المطابع، وصادرت الآلاف من اللافتات التي طبعت شعارات للمسيرة الجماهيرية.

وأشار مراقبون إلى أن الخوف والهلع الذي أصاب ميليشيات الحوثي جراء المظاهرات التي خرجت في قضية الأغبري والحملة الإعلامية التي شنت ضدها قدمت دليلا على مدى الخوف الذي تعيشه الميليشيات من الناس وتخوفها أكثر من إتاحة أي مجال لحرية الناس للتعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه أي قضية - حتى ولو كانت جنائية - خوفاً من أن يتحول ذلك إلى فرصة للناس لإظهار غضبهم ورفضهم لحكم الميليشيات لهم بالقوة والقهر والقمع وتشكل حركة شعبية ضدهم

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

صفقة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لتبادل 1081 أسيرًا ومعتقلًا
مخاوف من موجة نزوح جديدة في اليمن بسبب المعارك الدائرة حول مأرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات مشددة خلال محاكمة عبدالله الأغبري في صنعاء إجراءات مشددة خلال محاكمة عبدالله الأغبري في صنعاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya