تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سجَّلت بيروت أعلى نِسبة ديون في العالم إذ بلغت 86 مليار دولار

تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته

الإحتجاجات في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

نفّذ محتجون لبنانيون اعتصاما، الجمعة، أمام مبنى الضريبة على القيمة المضافة في العدلية في العاصمة بيروت. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن المحتجين واصلوا اعتصاما لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى ضريبة القيمة المضافة في بيروت، وأقفلوا المداخل الثلاثة للمبنى لمنع دخول الموظفين. وتجمع عشرات المحتجين أمام المصرف المركزي في الحمرا، الجمعة، احتجاجا على السياسات المالية التي اعتمدها المصرف. ويعتبر المحتجون أن التهرب الضريبي في لبنان حرم خزينة الدولة من ملايين الدولارات. كان الوضع الاقتصادي المتدهور في الدولة لبنان السبب الرئيسي لبدء الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد الفساد المستشري وسوء الإدارة، ما أصاب البلاد بالشلل لأكثر من شهر. واندلعت الاحتجاجات في البداية تنديدا بفرض ضرائب جديدة، لكن سقفها ارتفع إلى دعوات لتنحي النخبة السياسية برمتها.

كان الرئيس اللبناني ميشال عون اجتمع في قصر بعبدة مع حكام مصرف لبنان، إضافة الى الهيئات المصرفية لمناقشة الأوضاع الاقتصادية، فيما استمرت الإضرابات والتظاهرات في العديد من المدن اللبنانية. وذكر مسؤول في وزارة المال اللبنانية أن بلاده سددت سندات اليورو البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار، كانت مستحقة الدفع الخميس، ما يهدئ المخاوف من التخلف عن سداد ديونها وسط أسوأ أزمة مالية منذ 3 عقود. يذكر أن لبنان لديه واحد من أعلى نسب الديون في العالم، حيث بلغ 86 مليار دولار، أي ما يعادل 150 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وعلى الصعيد السياسي تأجلت المشاورات النيابية لاختيار رئيس وزراء جديد للبنان خلفا لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، لمدة 48 ساعة. كان الحريري استقال في أواخر أكتوبر الماضي تلبية لمطلب المتظاهرين الرئيسي. ويصر الحريري على قيادة حكومة تكنوقراط، بينما يريد خصومه، بما في ذلك حزب الله، تشكيل حكومة مؤلفة من خبراء وسياسيين. وأغلق المحتجون مبنى الضريبة العامة، أغلقت العشرات من الشركات اللبنانية في الأشهر الأخيرة، وتم تسريح آلاف الموظفين أو حصلوا على نصف رواتبهم وسط الأزمة، وفقا لرويترز. وبدأت محطات الوقود إضرابا مفتوحا، كما تخطط محلات الصرافة لإضراب لمدة يوم واحد السبت، احتجاجا على اتهام البعض لها بالوقوف وراء زيادة سعر صرف الدولار في مقابل العملية المحلية، كما فرضت البنوك المحلية ضوابط على رأس المال لتسوء الأوضاع الاقتصادية وسط أزمة سيولة ونقص في المعروض من الدولار الأميركي.

قد يهمك ايضا :

ضريبة "الواتساب" تشعل شرارة الإحتجاجات في لبنان ومطالب بإسقاط النظام

مكتب الرئاسة اللبنانية" اجتماع مالي في بعبدا غدا الجمعة لعرض الأوضاع المالية في البلاد"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته تظاهرة أمام مبنيَي الضريبة والمصرف المركزي اللبنانيين احتجاجًا على سياساته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya