مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال باراك أوباما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جماعة حاولت قتل الرئيس الأميركي السابق

مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال باراك أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال باراك أوباما

الرئيس السابق باراك أوباما
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن الزعيم المشتبه به لجماعة أميركية مسلحة في نيو مكسيكو تباهى بخطط لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما. وخطط لاري ميتشيل هوبكنز (69 عاما) وجماعته "الوطنيون المتحدون الدستوريون" كذلك لاستهداف هيلاري كلينتون والملياردير جورج سوروس، وفقا لمعلومات حصلت عليها أف بي آي. ولم يتضح متى أدلى هوبكنز بهذه التعليقات، التي وردت في وثائق قضائية تم الكشف عنها هذا الأسبوع وينفي محامي هوبكنز هذه الاتهامات.

وقال المحامي كيلي أوكونيل لشبكة إن بي سي نيوز إن موكله "يقول إنه أمر عار عن الصحة تماما أن هذا ما كانوا يخططون له. لا توجد أي مخططات لذلك". ومثُل هوبكنز أمام المحكمة في لاس كروسيز في ولاية نيو مكسيكو يوم الاثنين، حيث يواجه اتهاما بأنه مدان سابق يحوز أسلحة وذخيرة. وأُلقي القبض على هوبكنز يوم السبت بعد أيام من تصدر اسم جماعته عناوين الصحف لاحتجازهم مهاجرين في الصحراء بالقرب من الحدود المكسيكية الأمريكية.

وتقول الجماعة التطوعية الصغيرة إنها تساعد دوريات الحدود الأمريكية في التعامل مع الزيادة الكبيرة في تدفق المهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ولكن جماعات الحقوق المدنية والمسؤولين المحليين أدانوا إجراءاتهم، التي سجلتها الكاميرات. وهناك ما يشير إلى أن الأف بي آي علم بوجود الجماعة لأول مرة في عام 2017.

ووفقا لشهادة المحقق الخاص ديفيد غابريل، فإن المكتب حصل على معلومات في عام 2017، مفادها أن الجماعة، ومقرها قبالة منزل هوبكنز، تضم نحو 20 عضوا ومسلحة ببنادق أيه كيه 47 وغيرها من الأسلحة.

وقال غابريل "هوبكنز أيضا أدلى بتصريحات بأن الجماعة تخطط لاغتيال جورج سوروس وهيلاري كلينتون وباراك أوباما لأنهم يؤيدون (الجماعة اليسارية) أنتيفا". لكن المحامي أوكونيل طرح تساؤلات عن أسباب تأخير اعتقال موكله عامين. وأشار إلى أن الأف بي آي فتشت منزل هوبكنز في عام 2017، وعثرت على أسلحة قال هوبكنز إنها ملك لزوجته، ولكنه لم يُحتجز آنذاك.

وتساءل أوكونيل "لو كانت جريمة نكراء لهذه الدرجة، لماذا لم يتم اعتقاله آنذاك؟". ويواجه هوبكنز عقوبة تصل إلى السجن عشرة أعوام وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار، بحسب صحيفة "لاس كروسيس صن نيوز". ووفقا للقانون الأمريكي، يحظر على المدانين في جرائم حيازة أسلحة.

قد يهمك أيضاً :

ابنة أوباما تعبّر عن نفورها من ترامب على طريقتها

أوباما "يعجب" الأمريكيين أكثر من ترامب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال باراك أوباما مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال باراك أوباما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya