غوتيريش يُؤكِّد أنّ إيران ارتكبت انتهاكات جسيمة وقتلت مئات المُتظاهرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ حالة حقوق الإنسان في طهران "لا تزال مثار قلق بالغ"

غوتيريش يُؤكِّد أنّ إيران ارتكبت انتهاكات جسيمة وقتلت مئات المُتظاهرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوتيريش يُؤكِّد أنّ إيران ارتكبت انتهاكات جسيمة وقتلت مئات المُتظاهرين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن - ليبيا اليوم

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال تقرير قدَّمه إلى الجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين، بشدة حال حقوق الإنسان في إيران، واصفا ما يجري من "انتهاكات جسيمة ومروعة"، وتطرق في تقريره الأربعاء إلى قتل المتظاهرين وحالة القمع وحرمان الأقليات من حقوقها من قبل السلطات الإيرانية.

وأكد أن حالة حقوق الإنسان في إيران "لا تزال مثار قلق بالغ بسبب الانتهاكات المتواصلة والجسيمة"، مضيفا أن "قمعا عنيفا تم فيه استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة والمميتة في مواجهة الاحتجاجات على صعيد البلد في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وفي كانون الثاني/يناير 2020".

أعمال تعذيب واحتجاز تعسفي
وعبّر عن قلقه من استمرار تنفيذ عقوبة الإعدام بمعدلات مرتفعة، بما في ذلك بحق الجانحين من الأطفال، فضلا عن توجيه السلطات الإيرانية إلى من يعبر من الأفراد عن آراء مخالفة أو منتقدة، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون والصحافيون، تهما تتعلق بالأمن القومي وتفرض عليهم عقوبات بالسجن لمدة طويلة.

ونقل الأمين العام للمنظمة الدولية عن مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة "تقارير عن وقوع أعمال تعذيب واحتجاز تعسفي على نطاق واسع، فضلاً عن استمرار التمييز ضد النساء والفتيات والأقليات"، وكشف أنه عام 2019 أعدم ما لا يقل عن 280 شخصاً، 13 كان إعدامهم علنيا، بينما شهدت الفترة بين 1 كانون الثاني/يناير و23 نيسان/أبريل 2020 تنفيذ ما لا يقل عن 84 إعداما.

ذخيرة حية نحو الرؤوس
وأعرب الأمين العام عن "انزعاج أممي شديد" من قمع قوات الأمن الإيرانية للاحتجاجات في 15 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب زيادة أسعار البنزين والتي امتدت الى 29 محافظة من أصل 31 محافظة إيرانية، وقال إن القوات الايرانية وجهت الذخيرة الحية نحو رؤوس المتظاهرين والمارة حيث قُتل ما لا يقل عن 304 أشخاص، بينهم 23 طفلاً (22 صبياً وفتاة واحدة) و10 نساء، بين 15 و19 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وفقا لاحصائية مفوضية حقوق الإنسان، لكن تقارير منظمات أخرى ومصادر المعارضة تشير إلى مقتل 1500 متظاهر، كما عبّر عن قلقه إزاء مصير على ما لا يقل عن 000 7 معتقل منذ الاحتجاجات بما فيهم النساء اللواتي يقبعن في سجن قرتشك في طهران.
وورد في التقرير أن المحتجين المحتجزين يُحرمون من العلاج الطبي، ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، ويُجبرون على الإدلاء باعترافات كاذبة.

اعترافات بالإكراه
ووثق التقرير الأممي شهادة ثلاثة معتقلين من طهران وتبريز والأهواز، أدلوا بأقوال تفيد أن "المحققين اعتدوا عليهم جسديا وحاولوا إجبارهم على الاعتراف بأن كيانات أجنبية تقف وراء الاحتجاجات".

وقال الأمين العام أنه يساوره القلق من استمرار نمط استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة خلال الاحتجاجات التي شهدتها عشرات المدن الإيرانية في كانون الثاني/يناير 2020 عقب اعتراف بأن صواريخ للحرس الثوري أسقطت طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 176 مسافرا، كما انتقد عدم محاسبة من أمروا بارتكاب تلك الانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان ومن نفذوها، قائلا إن برنامج الحكومة لتقديم التعويضات لضحايا احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ليس تحقيقاً مستقلاً في الأحداث أو آلية لمحاسبة مسؤولي قوات الأمن وغيرهم من المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة المفضية إلى الموت وغيرها من الانتهاكات الخطيرة".

وأشار الى أنه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أمر المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، في رد فعل على الاحتجاجات، بأكبر عملية إغلاق لشبكة الإنترنت والهاتف المحمول حيث انخفضت معدلات الاتصال إلى 5٪.
ووفقا إلى التقرير، تلقت مفوضية حقوق الإنسان تقارير عن موت سجناء بعد إهمالهم في الحبس الانفرادي، وعن إعادة سجناء ممن أُصيبوا بعدوى كوفيد-19 أو تظهر عليهم أعراض المرض إلى زنزانات مكتظة بدلا من وضعهم في الحجر الصحي، وعن نقل سجناء إلى أجنحة يُحتجز فيها أفراد مسجونين بسبب جرائم عنف لتعرضهم للفيروس.

معتقلو الرأي
وانتقد الأمين العام استثناء السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي من قرار الإفراج المؤقت عن 120 ألف سجين من أصل 300 ألف، بسبب جائحة كورونا، وعبر عن القلق إزاء استمرار التمييز ضد النساء في ما يتعلق بشؤون الأسرة وحرية التنقل والعمل والثقافة والرياضة، فضلا عن الوصول إلى الوظائف السياسية والقضائية. وقال إن التمييز والعنف ضد أفراد الأقليات الإثنية والدينية في إيران أدى إلى وقوع وفيات وإصابات واعتقالات وإصدار أحكام، فضلا عن السجن لفترات طويلة والوفاة بتهم تتعلق بالأمن القومي
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أنطونيو غوتيريش يؤكد أن ما يحدث في العراق انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان
أنطونيو غوتيريس يأمر "البوليساريو" باستقبال مسؤولي بعثة "المينورسو" في تندوف

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يُؤكِّد أنّ إيران ارتكبت انتهاكات جسيمة وقتلت مئات المُتظاهرين غوتيريش يُؤكِّد أنّ إيران ارتكبت انتهاكات جسيمة وقتلت مئات المُتظاهرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya