قطر تؤيد العدوان التركي على سورية لتؤكد أنها النغمة النشاز عالميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعمت أن هدفه القضاء على "تهديد وشيك" رغم سقوط عشرات الفتلى

قطر تؤيد العدوان التركي على سورية لتؤكد أنها "النغمة النشاز" عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر تؤيد العدوان التركي على سورية لتؤكد أنها

العدوان التركي على سورية
الدوحة - المغرب اليوم

كشفت قطر مرة أخرى عن كونها "النغمة النشاز" على الصعيد العالمي، عندما أكدت تأييدها للهجمات التركية على شمال شرقي سورية، على عكس الغالبية العظمى من البلدان، بمن فيهم الدول العربية.

ودافع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، عن العدوان التركي على المناطق الكردية في سوريا، زاعما أن هجومها هدفه القضاء على "تهديد وشيك"، علما أنه أدى إلى مقتل العشرات وتشريد مئات الآلاف.

ويتناقض الموقف القطري مع مواقف الغالبية العظمى من الدول العربية والغربية التي دانت الهجوم التركي في سوريا، الذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا، فيما أعلنت فرنسا وألمانيا تعليق بيع السلاح لأنقرة.

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر "منتدى الامن العالمي" في الدوحة، "لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها"، مضيفا ان أنقرة ردت على "خطير وشيك يستهدف الأمن التركي".

وبدأت تركيا وفصائل سورية موالية لها قبل نحو أسبوع هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة بنحو 100 كيلومتر تمتد من محيط بلدة رأس العين "شمال الحسكة"، وصولا إلى مدينة تل أبيض "شمال الرقة"، وبعمق نحو 30 كيلومترا.

وأوضح الوزير القطري، "قالت (تركيا) منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، الفصيل الكردي المسلح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية".

وتابع، "لم يستمع أحد. يحاولون (الأتراك) منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وابعاد الخطر عن حدودهم"، معتبرا أن "وحدات حماية الشعب" جزء من حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في عدة دول".

ودعمت واشنطن وحدات حماية الشعب، قبل أن يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب كل الجنود الأميركيين من شمال سورية، والبالغ عددهم حوالي ألف جندي، وذلك بالتزامن مع العملية.

وشنت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال سوريا، بدأ أولهما صيف 2016 والثاني في مارس 2018، قالت إنه موجه ضد تنظيم "داعش" والأكراد.

وقال عبد الرحمن في المنتدى، "لا نعتبر أن تركيا "تعمل" ضد الأكراد، تركيا "تعمل" ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد".

قد يهمك ايضا:

قوات حفتر تدمّر غرفة عمليات تركية وتقتل اثنين من المهندسين في طرابلس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تؤيد العدوان التركي على سورية لتؤكد أنها النغمة النشاز عالميًا قطر تؤيد العدوان التركي على سورية لتؤكد أنها النغمة النشاز عالميًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya