نقابة محامي طرابلس تؤكد أن المجلس التأديبي هو السلطة الوحيدة المخولة منع أعضائها من مزاولة المهنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أنها تكن دائمًا إلى جانب السلطة القضائية دفاعا عنها وعن استقلالها وحصانتها

نقابة محامي طرابلس تؤكد أن المجلس التأديبي هو السلطة الوحيدة المخولة منع أعضائها من مزاولة المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة محامي طرابلس تؤكد أن المجلس التأديبي هو السلطة الوحيدة المخولة منع أعضائها من مزاولة المهنة

مجلس نقابة المحامين في طرابلس
طرابلس - ليبيا اليوم

عقد مجلس نقابة المحامين في طرابلس اجتماعا طارئا، عصر اليوم، برئاسة النقيب المحامي محمد المراد وحضور الأعضاء المحامين: يوسف الدويهي وريمون خطار وبلال هرموش ومحمد نشأة فتال وباسكال أيوب.

وعلى الأثر، صدر البيان الآتي: "منذ مائة عام حتى الأمس بالذات، يشهد التاريخ وأحداثه المتعاقبة أن نقابة المحامين في طرابلس لم تكن، إلا إلى جانب السلطة القضائية دفاعا عنها وعن استقلالها وحصانتها، لإيمان النقابة بأن القضاء والمحاماة شريكان متكاملان في تحقيق رسالة العدالة، لكن، في الفترة الأخيرة، طالعتنا مواقف وتدابير قضائية، فيها ما فيها من تجاوز لدور القضاء ومن تفسير متعسف للنصوص القانونية، كان آخرها قرار قاضي التحقيق في بيروت الصادر بتاريخ 13/11/2020 والمتضمن منع الزميل المحامي هادي حبيش من مزاولة مهنة المحاماة مدة ثلاثة أشهر.

إزاء هذا التدبير نؤكد ما يأتي:

أولا: إن السلطة الوحيدة المخولة منع المحامي من مزاولة المهنة هي المجلس التأديبي في نقابة المحامين الخاضعة قراراته لرقابة محكمة الاستئناف المدنية، فلا يجوز لقاضي التحقيق تحت أي عنوان أن يحل نفسه محلا أعطاه المشرع لسواه، وهو العارف يقينا أن قانون تنظيم مهنة المحاماة قانون خاص يتقدم في التطبيق على أي قانون عام آخر بما في ذلك أصول المحاكمات الجزائية.

ثانيا: إن منع المحامي من مزاولة المهنة يعني في ما يعنيه منعه من تقديم أي استشارة، أي من إبداء رأيه القانوني في أي مسألة تعرض عليه. فمن أعطى لقضاء التحقيق سلطان كم الأفواه، وتعطيل الحق الدستوري المسمى حرية الرأي، إلى درجة حرمان قسم من المواطنين ولو موقتا من حقهم في استشارة محام بعينه يثقون به دون سواه؟
قراءة قانونية يقضية النائب حبيش والقاضية عون.. هذا ما جاء فيها
عون لن يطعن بالقانون 191.. قضاة التعذيب يفشلون!

ثالثا: إن المادة 111 من قانون أصول المحاكمات الجزائية لا تنصرف إلى المهن المنظمة بقانون. والتفسير المتعسف برأينا الذي أعطاه لها قاضي التحقيق، قد نقل الأمر من مشكلة بين محام وقاضية إلى تنازع بين القضاء ونقابة المحامين التي لا يمكنها التخلي عن الصلاحيات التي منحها إياها قانون تنظيم المهنة، علما أننا منذ وقوع تلك المشكلة، لم نأل جهدا في سبيل السعي إلى حلها بوسائل شتى، لكننا لم نتوقع مرة أن يصير قاضي التحقيق مجلسا تأديبيا ومحكمة استئناف مدنية في آن معا.

رابعا: ولأننا بتنا نخشى من تدابير مماثلة بحق المحامين، كلما استحسن قاض أن يفسر نصا بصورة أوسع من معناه ومبناه، وبانتظار أن تتولى المراجع المختصة إيجاد وسيلة لرفع التعدي الحاصل على صلاحياتنا، فإننا كخطوة أولى نعلن منع المحامين من المثول أمام جميع قضاة التحقيق بلا استثناء. ونحن بهذا الموقف لا ندافع عن محام واحد، بل عن المحاماة كلها مهنة ورسالة، كما دافعنا من قبل عن الجسم القضائي. لأن المحامي الذي منحه القانون حصانة كاملة عند ممارسته المهنة وفي معرضها، لا يمكن أن يكون عرضة لتدابير متعسفة فيها اعتداء على القانون والأصول واللياقة واللباقة وحسن العلاقة".
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

قرارات جديدة من اللجنة العسكرية الليبية المشتركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد عدم السماح لأس سلطة باحتكار المسار السياسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة محامي طرابلس تؤكد أن المجلس التأديبي هو السلطة الوحيدة المخولة منع أعضائها من مزاولة المهنة نقابة محامي طرابلس تؤكد أن المجلس التأديبي هو السلطة الوحيدة المخولة منع أعضائها من مزاولة المهنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya